|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
اسامه العراقي المدير العام
. : عدد المساهمات : 1578 نقاط : 3083 السٌّمعَة : 15 العمر : 34
| موضوع: الباقي من الذكريات 20/11/2015, 8:59 pm | |
| كان مساء عايس كوجه عبد ابق على سلطة سيده عرفت ذلك من عبوس النوارس على شاطى دجلة التي ودعتها اواخر الاسماك انا اقسمت مع نفسي ان تلك الساعات والليلة لن تمر على خير ابدا ذلك احساس جعل من انفاسي تضيق ”ذرعا باضلعي نورس اراه كئيب يلتمس شيئا يقتات عليه اضنه لم يلتقط شي منذ ساعات لان حتى الاسماك الصغيره اختفت وحتى هو لايعير لوجودي اي اهميه وانا قريب منه شيئا بسيطا اعلم ان الجوع انحله فهو يمشي على الرمال ”بخيبه اشتدت الظلمة وتسمرت بعض النوارس على اغصان اشجار الشاطئ واتبين بعدضها ترمق خطواتي وتعلم اني لاظمر لها شيئا ولاكنها اظن تتسائل ماله والعتمه اليوم نوارسي اعتادت هذا المكان وتلك الشجيرات لعدم وجود مايزعجها ويهدد مابقي من عمرها حتى ذلك الثعلب ذي الذيل الجميل والذي يرمقني من بعيد لعلي اصطاد شيئا لايعجبني فارميه على الشاطئ ليكون من حصته بعدها صيد السمك بالسناره اثناء الليل اقضل من النهار لان الماء ينساب بهدوء والاسماك تقترب الى الشاطي اكثر واي حركة بسيطة بخيط الصيد اشعر به وانا مشغول بتامل الشاطي الثاني والاضواء البعيده لذلك الجسر اقترب الثعلب مني اكثر واسمع حركة اغصان الشجر خلفي واعلم ان النوارس غير مرتاحة لوجوده ولاكني مرتاح من ناحيتي لان الاشجار عاليه ولايستطيع الوصول اليها لاكن غريزة الخوف اعتقد سيطرت عليها انا حانق على ذلك الثعلب لانه بالامس سرق اخر دجاجاتي البياضه وترك قفصها فارغا كنت اتمنى لو ان القفص اقفل عليه وامسكه متلبسا بالجرم المشهود لامكنني ان اوسعه ضربا اريه من خلاله نجوم الظهيره لاكن هيهات فهو لم يدخل من الباب بل حفر نفقا من تحت السياج وفعل فعلته المشينة بحقي وتركني اتحسر على بيضاتي الصباحيه الطازجه المشكلة انه عقد معاهدة صلح بينه وبين كلبنا ولا يختلفان الا حين وجبة العشاء التي نعطيها للكلب فكلبنا حينها يصبح كالذئب البري حارسا همام ماان براه حتى لاينفك من مطارته الى اخر المزرعه لاكن المعلون يرجع الي مكان الطعام من طريق اخر وبسرقه ويعدو جدتي لابي كانت تروي لنا تلك الحكايه التي لم انساها ابدا قالت كان ابي حسودا جدا وعينه حادة الحسد الناس تخشاه اشد الخشيه وغالبا مايقراون المعوذتين عندما بروه لانه ماان يرى شيئا يعجبه ولايملكة ويتحسر عليه فاقرا عليه السلام لان لم تقم له قيامه بعدها ابدا تقول مر ثعلب من امامه يوما وهو جالس تحت ضل شجرة في ظهيره الحر فقال مااجمل ذلك الثعلب فاذا بالمسكين يقع بالساقيه التي حاول عبورها تقول جدتي تفحصته بعصا كنت اظن يبرد جسمه واذا به نافق انا اقسم ان ثعلبي جميل بفراءه وذيله اجمل ارتعش خيطي وارتعشت يدي بعدها سحبته واذا بسلحفاة صغيره عالقه بالسنارة كنت اضنها سمكة متوسطة الحجم ياللخيبة الثعلب جهز اسنانه وبدا يهز الذيل ووقف على قائمته الامامية كانه جندي تاهب رمي رشقه من الرصاص هذه السلاحف النهرية مزعجة جدا لو علقت بالسناره لانها تصدر رائحة كريه حين تقترب لمساعدها اعتقد هذه واحدة من وسائلها الدفاعية ولذلك ابتسمت في سري عندما انقطع الخيط فجاه ولااعلم هل قضمته ام انقطع لحاله اخرجت السناره الثانية التي كنت اخفيها قي القصب واعددتها ورميتها في النهر لااظن ثعلبي سيحضى بوجبة عشاء لجراءه اليوم ولاحظت انه بدا يقنط واعلم انه سيظل بمكاني حين اغادر يفتش عن شي تركته لاكنه سيجد باقي الطعم الذي ساتركة وهو مكون من خليط مواد وعجينة الخبر كما في الامس انا اهوى الجلوس على ظفت النهر لانشد الهدوء والراحة حيث السكينة التامه واعلم ان صيدي غير وفير ولايستحق التعب لاكن الغايه ليس هذه هنا بدات اسمع حركات في القصب والاشجار واعلم مصدرها فقد حان موعد وصول الخنازير البريه من الجهة المقابله لمزرعتنا هناك تاوي في النهار وفي الغروب تسبح لتعبر النهر الى جهتنا حيث المرعى لها هذه الخنازير هجرت جهتنا من النهر لعدم وجود ماوى لها بسبب جرف البساتين وتغييرها الى مساكن والباقي قد بيع الى ميسوري الحال واقامو عليها الاسيجة المنيعه من كل الجهات فقط مزرعتنا مفتوحة من جهة النهر وهي تدخل من هناك وترعى لحين الفجر لتغادر مره اخرى مشبعه من النباتات والديدان التي تفتش عتها في السواقي الرطبه وفي احيان كثيرة تقترب الى منزلنا لتعبث بالقمامه ونحن ايضا اعتدنا عليها ولانعير لوجودها اي اهمية بل في احيان حين ياتي الينا زوار بستمتعون بالنظر اليه وهي ترعى باعداد متفرقة هنا وهناك في السابق كانت تهرب منا حين نكون متواجدين نراقبها لاكن من فتره طويله اعتادت علينا لاكن بحذر شديد وفي اي حركة مريبة منا تهرب لتعود بعد ربع ساعه على الاكثر الوقت اصبح موحش وانا لوحدي ولذلك سحبت خيطي وارجعت السناره الى مكانها في القصب وتركت الطعم في مكانه ليكون من حصة الثعلب الذي غادر اعتقد” من فتره وانا منهمك بالتامل وتجاهل الضيق الذي احسه يملئ قلبي
|
|
| |
اسامه العراقي المدير العام
. : عدد المساهمات : 1578 نقاط : 3083 السٌّمعَة : 15 العمر : 34
| موضوع: رد: الباقي من الذكريات 20/11/2015, 9:01 pm | |
| قصدت المنزل في الطريق بين ادغال المزرعه ذي المتر الواحد وهو مختصر الوصول اليه امشي بتثاقل شديد كاني اعد خطواتي وكم تمنين ان تكون الثلاث دقائق وهو المسافة مشيا بين المنزل وشاطي الدجلة ان تطول ماهذا الاحساس كاني اساق محكمة اعلم ان قرارها ليس بصالحي متسوره العائله تشاهد مسلسل هندي مدبلج بالكويتي بشغف حتى انهم ردوا السلام بفتور وكنت اتمنى ان يشاهدو شيئا به من الاحداث الواقعية مثل المسلسلات المصرية والخليجية التي تخلو من الاشياء غير المؤلوفة مره كنت في زيارة لااحدى قريباتي تزور مصر بكثرة بحكم عمل زوجها وتحدثت اليها عن مصر والافلام والمسلسلات المصرية قالت تشاهد الاعمال الفنية بالتلفاز اجبت بنعم قالت الشارع المصري هكذا طبق الاصل وتمشي بشوارع واحياء القاهرة كانك تشاهد مسلسل قصة تطبق على واقع غير مصطنع اتذكر وانا فتى للتو يومها عملوا على انتاج فلم اسمه مطاوع وبهيه كان تصويره في مزرعه جارنا حيث عملوا بها قريه مصريه كاملة من كل النواحي وفعلا عندما تمر بشوارعها كانك في حقيقة وليس في قرية تصوير مبنيه من اخشاب وشي من الطين تحكي قصة الفلم ذلك الاب الذي استشهد ابنه في حرب فلسطين وبعدها وقعت معاهدة الصلح بين مصر واسرائيل ليقابل الرئيس انور السادات يحمل وسام الشهاده يقدمه له ويقول ليه ياريس علامة اعتراضه على المعاهده يقوم بدوره الفنان عبد الرحمن ابو زهره وزوجة والد الشهيد تقوم بدوره سهير المرشدي كنا نتابع التصوير الليلي بصمت تام بدون ان ننبس بحرف حتى لانثير غضب المخرج صاحب حداد الله يرحمه برحمته بالرغم من برودة دمه وطيبته العاليه يومها كان الفنان ينتظر دوره وكنت بجنبه وبيني وبينه كانت سهير المرشدي والفنانة اسيا كمال التي كنت لا اعرفها وهو كان بزي التمثيل يلبس الكلابيه الصعيديه قال بني هل تشاهد الافلام المصريه قلت نعم قال وهل تعرفني قلت لا انا كنت بين الشك واليقين منه قال ومن تعرف من الممثلين قلت فريد شوقي وكان غزيرا بالانتاج يومها واعرف عادل امام وفاتن حمامه وذكرت اسمه من بينهم قال انا عبد الرحمن ابو زهرة بشحمه ولحمه امامك وهذه سهير المرشدي بجنبك الفنانة كتمت ضحكتها بيديها وانا تسمرت بمكان من الخجل انقذني منه صوت المخرج صاحب حداد الذي كان ينظر الينا وقال سكوت اشاره الى بدا تصوير مشهد قصة رائعه وعمل شدني مازلت اتذكره واتذكر احداثه رغم مرور عقود عليه كانت الناس تتابع هذه الافلام والمسلسلات التي تحاكي الواقع وتتعمق به بدون الخوض بامور عجائبيه ومنها ايضا للطرافة كانت جدتي تزورنا بفترات بعيده تقريبا من قريتها بمحافظة ديالى وكانوا ايامها لايمتلكون التلفاز كعادة اغلب سكان القرى البعيده يومها كان قد عرض مسلسل وكانت هي تابعت الحلقات الاخيره وكانت القصة تحاكي الواقع وهي تتابعه بشغف ولربما كان تكلم الممثل انه لو عمل كذا افضل اشاره الى فعل ارتكبه في مجرى القصه الحلقة الاخيره منه مات احد الممثلين الذي كان بيده الحل والعقد والساعي للخير والمحبه بين الاسره جدتي بكت لموته اشد البكاء وكنا صغارا نقول لها جدتي هذا تمثبل وغير حقيقي كانت لاتصدق كلامنا ابدا والمصادفة في المسلسل التالي الذي عرض بعد ذلك كان الممثل المتوفي يقوم بدور بهذا العمل الجديد جدتي شاهدته بتعجب قالت الم يمت بالامس كيف عاش اليوم هذه الواقعيه بالفن زرعها كتابها بالنفس ايما زراعه
|
|
| |
اسامه العراقي المدير العام
. : عدد المساهمات : 1578 نقاط : 3083 السٌّمعَة : 15 العمر : 34
| موضوع: رد: الباقي من الذكريات 20/11/2015, 9:03 pm | |
| كنت قد انهيت حمامي بعد ان تخلصت من اخر امال صيدي ورزق الثعلب والخوف من ازعاج الخنازير البريه مع رشقات الماء المنساله على جسدي النحيل لم تكن لي رغبة في تصفح النت اليوم كما باقي الايام بالرغم من علمي ان علي اشياء يجب ان اكملها لااصدقاء وليس هذا طبعي المعتاد فانا انجز مايطلب مني حالا واعلم ان به من التعب الكثير احيانا واحيان لاباخذ من وقتي الكثير تلك اعتبرها مصداقيه في انجاز الوعود والاعمال شحذت همتي وانا استمع الى موسيقى حسنو شندرجي التركي وقد سددت منافذ اذني بسماعاتي الصغيره يعلم اهلي عندما يشاهدوني على تلك الصوره اني منشغل بامور برمجيه لمنتديات الاصدقاء لايقاطعوني بشئ مها كان بل ينتظرون نزول السماعات التي تبقى احيانا على اذاني لساعتين عندما ازرع السماعات على ابواب الاذن تزيد من همتي وتركيزي لاني انقطع عن العالم الخارجي وابقي تركيزي على العمل الذي اقوم به عادة ان اقوم اولا بجوله سريعه على مواقع لي اعمل بها افتش عن مشكلة او او تعديل بسيط اقوم به لم اكن على تلك الحال فقد كنت اهرع الى مواقع اعرفها مابقي منها سوى اطلال واخرى هجرت سوى انا الذي ادخلها وقد عاهدت نفسي لااتركها الى ان يحين انتهاء الاشتراك السنوي حينها سيحجب المنتدى المقصود من كوكل نهائيا انا حين اتجول بها وبين اقسامها يعتريني الحزن والالم الشديد لاني في كل قسم به لي ذكريات واي ذكريات اذاني مغلقة لكن عيوني مفتوحة احيانا اشيح بها بعيدا نحو اي شي بعيد تلك نصيحة طبيه تريح العيون من التركيز على شاشة الكمبيوتر انزلت السماعات لان نظري اخبرني ان شئ يحدث الان في المنزل فقد توقف الجميع واسمع صيحات شبه مكتومة احد اقربائي قتل في مدينة المسيب والجثة في طريقها الى بغداد من الطب العدلي دارت الدنيا امامي واحسست بثقل براسي استجمعت قواي لاني كنت بحاجة الى قيادة السيارة لاتجه بها الى منزل اخاه الاكبر كنت قد اركبته في حوض عربة المزرعه الحديدية التي نستخدمها لنقل الحمضيات والخضر والاسمده كنا نلعب بها ونحن فرحين لان في اخر المطاف ساقلبه في ساقية او فوق كومة سماد وفي الحالتين سيتلطخ بالوحل او يعلوه السماد وصلت به الى مكان مرتفع محفوف بالاشجار وهو شبه مربع نستخدمه بالصبف وقت العصر للجلوس انا لم استطع وبذلت جهدي لدفع العربه تجاهه لاكني تعثرت ووقعت على طرف العربه مما احدث جرحا اعلى حاجبي الايسر سال الدم وغطى وجهي كله تقريا وهو بدا يصرخ ويطلب النجدة من اي احد قريب وكان احد اخوته اعدم لاحقا لهروبه المتكرر من الخدمه الالزاميه ايام الحرب العراقية الايرانية الرجل حاول بشتى الطرق ايقف النزيف دون جدوي وقام باحراق قطعة قماش متروكة على الارض واستخدم الرماد المتبقي لتغطية الجرح الذي توقف بعدها ليترك اثرا واضحا الى اليوم كانه وشم وسائل طبيه قديمه شائعة الاستخدام ايامها اه يالذلك الطفل الكبير الذي ياخذ الحليب من صدر امه وعمر لاث سنوات كانت قد عجزت عن قطامه وبشتى الطرق ونحن الذين نكبره بسنوات قليله نتبادل الضحكات عليه عندما نراه في حظن امه وهو يغفوا بعدها وهاهو للمره الاخيره امامي مسجى على الارض بنعشه اقدامي لاتوى على التحرك كما دموعي عصيه عن النزول كنت اود ان اقبله للمره الاخيره لاكن ذلك محال لان موضع قتله كان على الراس بمطرقه بطريقة وحشية كوحشة قسوة قلوب بعض العراقيين بعد ان وصلهم قطار التغييرالذي ساروا به الى الخلف هو سكن المسيب بعد ان تزوج وهجر بغداد لاسباب شخصية مع اهله ولذلك ابتعد وياليته اقترب قوة عسكريه تداهم منازل معينة في المدينة وتحاصر منزله وتقتاد الاسره الى احد الغرف بمن فيهم ابن اخته الذي كان عنده ضيف حين الفجر تنسحب وبمساعدة الضيف يخرجوا من فتحة التبريد ليجدوه ممددا قرب الباب الخارجي وقد سحقو راسه بمطرقه وجدوها قربه روت زوجته انه قبل خروجهم سمعوا صرخة له كانت الوحيده والاولى قبل ان ينهالوا عليه بالضرب المميت والبشع ثمار تغيير طائفية مقيته ابتلي بها العراق حصدت الاف الابرياء على هذه الصوره وغيرها والمشكلة الاعظم انها زرعت في جسد القوات الامنية التي من المفترض ان تحمي الناس صور وماسي سجلت مدير مركز شرطة برتبه كبيره يخرج دورياته مع مليشيات تقتل وتقتاد الناس من الطائفة الاخرى الى اماكن مجهوله اكتفت القوات الامريكية بطرده وابعاده من العمل وزجت اخر كان يعمل بمنصب امني في السجن بعد ان وجدوا في منزله بقايا بشريه في المقابل تواصل مليشيات الطائفه الثانية عمليات الانتقام والثار لتكون النتيجة مزيدا من الايتام والارامل والامهات الثكالى والاباء الذين ذهبت اعمارهم سدى روى لي صديق ثقة قال فقدنا من اهلنا شخص لم نعرف سبب موته لاكنه وجد بمنطة طائفه اخرى وجر ل ماتم جمع الاحباب والناس من حول مسكنه في الماتم جلب اشخاص اسميهم انا مليشيات جلبو شخصا من تلك المنطقة التي وجد فيها الجثة وادخلوها على اب الفقيد في الماتم المقام وقالة للرجل هاك خذ ثارك الرجل تعجب وسئل من هذا اجابوه جلبناه من المنطقة تلك لتاخذ بثارك بالمقابل انتفض وقال لهم اني فقدت ابني ولااعرف قاتله ولم اجعل مثل هذا الفعل يشين الى بافي عمري وصلاحي اقتيد بعدها ولايعلم امره الا الله تعالى كعادة العرب ايامها تستقبل الضيف القادم بالترحيب والتهليل وتعد الضيافه لثلاث ايام بعدها يسئل عما اتى به والحاجة بعدها اقتصرها الناس ليوم كنا ذات يوم في عز الصيف جاء الينا ضيف على صهوة فرس عربيه اصيله والتعب والجهد على وجهه رحب به ابي ودعاه الى الراحة والاغتسال والصلاة وحين اكملها كانت والدتي قد اكملت طعام الضيافه وبعده الشاي العراقي مع الهيل ذي الرائحه العطره ثم دعاه الى النوم للراحة بعد ان علم انه اتى على صهوة الفرس من محافظة ديالى الرجل غط في نوم عميق كانه لم ينم ليومين استيقظ عند ساعه العصر كانه علم ان موعدها قد حان بعد ان اكمل صلاته وكان الشاي قد اعد وحضر مع الاكواب ذات الخطوط الذهبيه وهي مشهوره للتقديم بها للضيوف سئله والدي عما اتى به وسبب مجيئه قال والله اني علمت منك الكرم والضيافه وانت نعم العربي الاصيل ومجد والدي بكلمات جعلت الاريحيه تظهر على وجهه قال اني سرقت الفرس هذه الاصيله من مزرعة ال الكيلاني واتيت بها الى بغداد لاابيعها ابي تعلثمت الكلمات بفمه فما عساه ان يقول وهو وكيل ال الكيلاني في بغداد والجميع يعرفه بمن فيهم اهالي ديالى الذين يتعاملون مع الاسره المعروفه انت سرقت الفرس من مزرعة ال الكيلاني وهل تعلم انك جالس هنا امام وكيلهم في بغداد تاهت كل الكلمات وجميع الحروف عليه تراه ماذا يقول بعد هذا عاجله ابي لك بالامان لانك ضيفي اليوم على ان لاتعود الي لتامن مافي نفسي الرجل رحل بفرسه وهو لم ينظر الى الوراء التوديع عندهم شبه معدوم قرأت ضيف سئل صاحب الدار مالك استقبلتني بالتهليل والترحاب الحار وانا ذاهب لوجهتي وانت لم تتكلم بحرف لوداعي قال يارجل نحن نرحب ولانودع |
|
| |
اسامه العراقي المدير العام
. : عدد المساهمات : 1578 نقاط : 3083 السٌّمعَة : 15 العمر : 34
| موضوع: رد: الباقي من الذكريات 20/11/2015, 9:04 pm | |
| على هذا اكتفيت وانا ارى الناس تحمله بايديهم وتضعه على السياره اكتفيت بالاشاره بالسلام وقول الوداع ربما نلتقي ثانية هنا او هناك لااعلم وصببت الدمعات وتمنيت لو اتبعها بالعويل خارت قواي حتى انني لم اعد اقوى على قيادة السياره مما دفع احد اقاربي على رجائي ان يعود بي الى المنزل وبما انني اهوى العزله في مثل هذا الظرف رفضت طلبه وعدت ادراجي الى المنزل بالكاد ورميت جسدي على السرير لاكني شعرت ان احدا رفع قدمي واعادها الى السرير ثم جلس قربي كنت ارى ذلك كالخيال وغططت بنوم عميق عرفت ان اختي كانت تلك ولم تنم وضلت جالسه بقربي الى ان علمت بنومي لاكنها لم تذرف دمعات كما ذرفت في تلك الليلة التي علمت خسارتي لااعز انسانه على قلبي يوم رحلت وجعلت قلبي فارغا الا من الاحزان لم اقبل اي حد من اسرتي واقاربي من النساء قط بل اعط جانب وجهي الايمن لهن ليقبلنها تلك طبيعه تعلمتها منذ كنت طفلا صغيرا كانت والدتي تحدثني بها تقول وانت ابن الثالثة كنا نتوسل بك لتقبل اي امراة من الاسرة فترفض لاكنك كنت تقبل الرجال واقرانك نعم انا هكذا الا اختي فانا اقبلها من راسها بين الحاجبين وحين يدعونها للخروج لزيارة الاقارب ترفض ان تذهب وتتركني بالبيت لوحدي فاتوسل بها واقبلها من عينيها كل واحده على حدة فتذهب معهم وقد اغرورقت عينيها بالدموع صعب جدا خروجها من المنزل مادمت انا متواجد حتى قييلولة الظهيره لاتعرفها مادمت انا بالعمل ولم يان موعد رجوعي واحيانا كثيرة ااجل عمل ياخذ مني الوقت لاني اعرف انها ستضل تنتظر تضل تراقب الطريق من النافذه اتي تطلع على شارع المزرعه الذي اتي منه اما هذه ليست اختا فهي تعاملني كالطفل الكبير كنت دوما اصطحبها معي في مواعيد راحة الى فندق بغداد يوم كان عامرا بالناس كنا نجلس على الطاولة ذات الاربع كراسي لتوما للعامل ان عصير برتقال لنا والقهوة له وتشير بيدها نحوي كاني ضيف رفيع المستوى مما يجعلني اضحك عامل الخدمة يعرفها اختي لاننا زبائن شبه دائميون مما يجعله يرحب بنا بحرارة حين الوصول لانها ستدس بيده الاكرامية خمسة الاف دينار حين ياتي بالطلب الا تاجليها لحين خروجنا تقول اعطي الاجير حقة قبل ان ينشف عرقه لتظحك ضيفنا من ال الكيلاني وزوجته تمكنت من اخذ دور الام باسرتنا بعد رحيل الوالدة فهي تسير امور المنزل باكمله ولاتجعل اي احد يقوم بذلك حتى زوجة اخي التي تنهض صباحا من النوم في العاشرة بينما هي تنهض بالسادسة لانها تعلم اني اخرج للعمل في السابعه والنصف وذك ايضا موعد رجوعي لااجدها واقفة خلف السياره عند خروجي منها وكثيرا من الاحيان اجلب لها بعض الملابس التي لاتلائم قياساتها لقلت جهلي بذلك وحتى تخرج معي في اليوم التالي لنستبدلها فهي لاتطلب شئ لنفسها ابدا وجل طلباتها للامور المنزليه فاجد قائمة الاحتياجات مع مفاتيح السيارة صباحا تبكيني بدون دموع لانها بحر من الحنان ليس له نهاية كان صباحا ساكنا يخلو من ضجيج السيارات والمارة وانا جالس في الماتم بعد ان علمنا حصيله انفجارات الامس التي حصدت ارواح ابرياء في ماتم باحد مناطق بغداد مما جعل الاجواء تتوتر خشية من انتقامات متوقعه هذا جعل غالبيه الناس تلتزم منازلها ولاتخرج الا للضروره بينما عقدنا نحن اجتماعا تشاوريا حول ايام اقامة الماتم ايكون ثلاثة ام يومين مع احتساب يوم الفاجعه وهكذا قررنا ان نقتصره على امس واليوم ليكون الختام بدلا من الايام الثلاثة المعتاده مضى اليوم سريعا كانه ساعة زمن مرت اكملنا جلوسنا في بيت اخوه الاكبر بعد ان رفعنا الخيمة الكبيره للماتم وجلسنا نتلاوم الحدث كل يدلي بلومة ورئيه على الاخر الى وصلت الساعه الثانيه عشر ليلا كلنا متعبون وبحاجة الى الراحة خصوصا ان لدينا من الضيوف الذين جائو من مناظق بعيده وتوجب مبيتهم هنا او في احد منازلنا المتناثرة توزعنا الاسرة على سيارتين للعوده وادارت مشغل الموسيقى على الحان حزينة لحسين علي زاده اختي كانها تعلم مااريد بعد ان ادرت محرك السياره لنسير كاننا بموكب جنائزي بصمت ذكرتني الموسيقى بماتم ايام زمان حيث كانت الناس تحرم سماع الموسيقى والاغاني ويكتفون بسماع القران والادعيه والاذكار وحين ياتي ذكر الموت يبكون حتى اجهزة التلفاز تقفل الى حين يمضي الاربعين ليقام عشاء لوجه الله على ذكرى الفقيد وتغير بعض نساء ااقاربه ملابسها السوداء وتبقى احيانا اسرته على ملابسها الى حين السنة ولربما في بعضها العمر كله وانا على هذا انتبهت لان الموسيقى انتهت وعم السكون مما دعاها ان تقول لي هيا عاجلتها كاني مادمت على افكاري متى ترمين الاسودا
|
|
| |
اسامه العراقي المدير العام
. : عدد المساهمات : 1578 نقاط : 3083 السٌّمعَة : 15 العمر : 34
| موضوع: رد: الباقي من الذكريات 20/11/2015, 9:05 pm | |
| جلست بعد حمام سريع اتابع قناة العربية الحدث لاعرف ماحدث وانا انتظر قهوتي ماقبل النوم والتي اختم بها ليلي ولاعرف مدى صحة النصيحة الطبيه التي تقول لاتشرب المنبهات كالشاي والقهوة قبل النوم مع اني اتناولها يوميا وبدونها اتقلب على فراشي بشكل مستدير كاني عقرب ساعه هبطت بطاريتها وهو بالكاد يدور ” ابعدي الملاءة عن راسي همسا قلتها شممت عطر يدها القريبة من انفي وهممت ان اقبلها فاوملات باصبعها لا عندها شعرت بطعم النوم الذي ليس له طعم اصلا مااجمل فيروزيات فيروز الصباحية تبعث النشاط والحيويه حين تصدح وتكون في طريقك للعمل وانت تسمعها من اذاعة بغداد ايامها الان تسمع من الراديو في السيارة كل ماهو هابط من الاغنيات ذات الكلمات التي تسر جهال اللغه واللهجة وتفرحهم النغمات السريعه اما غيرهم فتركوهم بتحسروا على ايام واغاني السبعينيات عدة قنوات كل يرمي بشرره على الاخر اغنية هابطة وموعظة شيخ وسيد كل بحرض بحديث على الاخر بشكل مبطن فنشرة اخبار كلها احصائيات نتيجة قتل متنوع الاسباب لتصل الى زحام السير في الشارع الذي تمر به وبتقاطع طرق خلى منذ تغيير النظام من اشارة المرور ذات الالوان الثلاثة فهي معطلة ولااعرف هل من مشكلة في اصلاحها ام هي من مخلفات النظام السابق يجب اجتثاثها و عيبا اصبح استخدامها لان الدول المتقدمه لم تعد تستخدمها لرقي ناسها ووعيهم المروري اما نحن فاشاراتنا التي تعمل فموجوده بالتقاطعات المهمه والتي يمر منها اصحاب السياده من مسؤؤلي الدوله الرفيعين لسبب انهم لايعرفوا اعتقد كيف الوقوف ومتى ان تجعل غيرك ان يمر قبلك برحابة صدر ولانك لو كسرت هذه القاعده ستجد رصاصة مستقره بين حاجبيك من قناص متمرس ملثم بالسواد كانه سارق بنك اما وقد بلغت السنة الثانية عشر لتغيير الحكم على الانتهاء لااعرف ماسر توشح حمايات المسؤلين ولبسهم للاقنعه بينما مرؤسيهم يتلصصون النظر على الناس من خلال زجاج السيارات المدرع والمضلل وبينما يمر موكب احدهم بك سيجعلك تهرع الى اقرب مكان او تلتزم رصيف شارع منيع لان صافرات الانذار القادمه ستسد اذنيك التي هي بحاجة الى قطرات معالجة من الاتربه والغبار المتصاعد من الشوارع والمناخ المتقلب كان في تقاطع شوارع قرب محكمة الاحوال الشخصيه في الكراده شرطي مرور يحمل ثلاثة نجوم على ياقة قميصه تراه صباحا نشط ينظم السير بهمه وبود ولااحد بامكانه كسر قواعده لانه محترم من الجميع وغالبيه الناس تعرفه لطيبه ومزاحة المتواصل مع الماره وعندما تخف زحمة السير وتكون انسابية المرور جيده يجلس في مضلته وهو يوما للسيارات بيده من بعيد واحيانا يقف يفتل شاربيه الطويلتين على طريقة الصعيدي ويشنف شفتيه لطفل مر من امامه بسياره اما من يحاول كسر القواعد فهو يشير له بدفتر الغرامات مما يجعل السائق يعدل عما حاك في عقله وكثيرا منا عندما يمرون به يمازحوه بالكلمات الطيبه هذا الشرطي وامثاله محميين بالقانون وهو سند له اما الان القانون شبه معطل ويطبق حرفيا على الفقراء اما ابناء الذوات واصحاب الهويات الخاصه والمزوره فان لهم شبه حصانه من المحاسبه فكيف لشرطي بسيط ان يامر بالتزام القانون وكثيره هي الصور التي تعرض لها هولاء الى الاهانة والتجريح وصل بعظها الى الضرب المبرح ” يوما كنت مع صديق نسير على طريق قناة الجيش باتجاه الراشديه وكنا نتحدث ولم انتبه الا ونحن وسط سيطرة متجوله للمرور لم استطع ان اتوشح حزام الامان لاني اصبحت في وسطهم تماما جاء ضابط برتبة ملازم اول واشار لي بان اناوله اوراق السياره قال مخالفتين ارتكبتها الاولى تسير دون حزام الامان والثانيه اليوم زوجي وانت فردي هذا نظام يدعو الى السير بين يوم ويوم حسب رقم لوحة السياره الايسر ان كان فردي وزوجي انا سكت فما عساي ان اقول وبدا يحضر قلمه ليكتب الغرامه على صندوق المحرك امامي قال ساترك غرامة الفردي واقوم بتغريمك على الحزام وهم ان يكتبها صاحبي لم يسكت عاجله ان لو اننا من اصحاب الهويات لما قمت بتغريمنا الظابط تراجع ومد راسه من نافذتي تجاه صاحبي وفال له اماعندك خير من هذا الكلام وناولني اوراقي وقال اذهبوا في امان الله واشار الى شرطي كان واقفا امام السياره ان اخلي الطريق ليمروا قلت لصاحبي وانا اضغط على دواسة البنزين لم اعهد منك هذه الحكمه قال سامحك الضابط على الفردي وغرامتها ثلاثين الف دينار وانا انقذتك من غرامة الحزام وغرامتها ثلاثين الف دينار ولي عليك ان تجلب لي دجاجة مشوية بعشرة الاف على ان لاتشاركني بها قلت له وفعت بغرامة ثالثة وضحكنا بشدة حتى اني تمكنت من عد جميع اسنانه
|
|
| |
اسامه العراقي المدير العام
. : عدد المساهمات : 1578 نقاط : 3083 السٌّمعَة : 15 العمر : 34
| موضوع: رد: الباقي من الذكريات 20/11/2015, 9:06 pm | |
| كنت يوما مارا في تقاطع المسبح باتجاه الكراده خارج وقفنا حسب اشارة رجل المرور وهو ينظم السير واذا بموكب رئيس الوزراء ايامها نوري المالكي يقترب من التقاطع الشرطي لم يعره اهميه لان المواكب اختلطت عليه وهو لايعرف من هذا وذاك ولاكنه منشغل بتسيير السيارات حسب الدور ترجل الرجال اصحاب العضلات المفتوله وركضوا تجاهه انا والناس نشاهد واذا بهم ينهالوا عليه بالضرب حتى انه المسكين خر على الارض والدماء لانعرف من اين تسيل كانوا هم قد مروا وغابت سياراتهم بعدما اخلوا الشارع من السيارات كانهم وحوش نزلوا من كوكب وقد ارعبوا الخلق هرع الناس لمساعدته وتوقف السير باكمله للحادثة وعج الناس بالحديث والسب والشتم على اليوم الذي رئينا به هولاء وعلمنا من خلال الاعلام ان الموكب كان فارغا من دولة رئيس الوزراء لربما كان في موكب اخر مر من شارع اخر لدواعي امنية كيف لا وهو العادل الامين على شعبه ومالهم تراه على ماذا يخاف لو توقف مع الناس وهو راعي القانون الاول رحم الله الفاروق عندما جاء من يسئل عنه اين اميركم قالوا ذاك تحت الشجرة وقف على راسه واذا به نائم في امان الله قال عدلت فامنت فنمت علمت ايضا من صديق هناك ان هؤلاء جائوا في اليوم التالي يبحثون عنه فما وجدوه لان مديره قد علم انهم سيعودون له ولذلك اعطاه اجازه مرضيه مكافاه له اقسم بالله شاهدت ارتال للقوات الامريكية والتي هي محصنة ومعرضه للاستهداف وهي تقف مرات ومرات مع سيارات الناس تنتظر دورها بالمرور مع ان الجندي الامريكي كما هو شائع عندنا له السلطة ان ينتف شعرات راس رئيس الوزراء واحدة تلو الاخرى وكما روى رئيس البرلمان السابق محمود المشهداني قال كنا نمر على كلب التفتيش الامريكي بالدور حتى نتمكن من دخول مجلس النواب ومازالت مختيرات التصوير تستخدم الحوامض لاخراج الصور من الافلام رغم التقدم الحاصل في انظمة التصوير والاستنساخ يقال هناك الجوده العاليه والدقة في اخراج العمل والصور المنوعه وذلك يعتمد على خلطة التحميض الكيمياويه كخليط صور الحياة المؤلمة التي يمر بها العراق من شماله الى جنوبه علي العودة باكرا الى المنزل لان ليس لي مزاج جيد بالعمل بعد ان اخذ مني زحام السير الصباحي اكثر من ساعتين مرورا بالشوارع لاصل غايتي التي جئت من اجلها والتي هي الاخرى لم تتم لان غالبيه المواد الانشائية التي جئت لطلبها لم اجدها ولذلك شحنت الموجود منها بسيارتي وعدت سريعا الى المحلات ولان الشوارع والسير خفيف في مثل هذا الوقت قبل انتهاء الدوام الرسمي كنت قد وعدت اهلي بالذهاب بهم الى مشتل نباتات لصديق في شارع فلسطين لنعوض النباتات والشجيرات الى تيبست بسبب موجة الحر التي ضربت بغداد وبعض بلدان المنطقة والتي كنت انا السبب الاول بموت معضمها لاني اعلم جيدا الاسباب التي تادي الى ذلك من خلال علمي بمديات تحملها الحرارة والبرودة في الشتاء جميع النباتات التي تكون وريفاتها سميكة تتعرض للاحتراق التام في الشمس القويه لسبب انها تمتلك خزين ماء كبير مما يادي الى ارتفاع حرارته لدرجة احتراق انسجة الورقة لذلك وللحماية من هذه الحالة نستخدم بعض الاغطيه النباتيه والتي تسمح لمرور الضوء المناسب لعملية التركيب الضوئي وحمايتها من اشعة الشمس القوية والمباشره وانا تقاعست بسبب عملي على هذا الجانب وخسرت النباتات الموجوده بحديقتنا لسنين على هذا صعب جدا تعويض نبته تعبت على تربيتها لسنين عشر او اكثر تحصين النباتات جميعا من ذوات الاوراق السميكة والرفيعه من الموت اسهل في الشتاء منه في الصيف وكل الامر باتي في الارواء قبل المساء وذلك يجعل دورة المياه في الاوراق مستمره وليس متوقفة بسبب قلة الماء وانما وجودها ودوران الماء في الوريقات لايسبب الانجماد وهذا السبب الاول لنجاتها في موجة البرد القارصة والقريبه من درجة الصفر والري المسائي مهم لهذه الحالة على ان لايكون الري يصل الى اوراق النبات والذي عندما يكون عليها يعرضها الى الموت ايضا بسبب انخفاض درجة حرارته عن حرارة الورفه او لربما انجماده عليها
|
|
| |
اسامه العراقي المدير العام
. : عدد المساهمات : 1578 نقاط : 3083 السٌّمعَة : 15 العمر : 34
| موضوع: رد: الباقي من الذكريات 20/11/2015, 9:08 pm | |
| كنا في ايام الحصار الاقتصادي المفروض على البلد من قبل الامم المتحدة والذي هو من تبعات احتلال دولة الكويت الشقيقة كنا نزرع الحنطة لسببين مردودها المالي حيث الاسعار العاليه وثانيا الاستفادة منها لمعيشتنا لعام كامل الى ان يحين الحصاد التالي وهذا الاهم لاننا كنا نعاني في البلد من غلاء اسعار الطحين وشحته ومما دفع ضعاف النفوس من ادخال بعض المواد معه للغش التجاري وصل احداها الى مزجة بمواد البناء ذات اللون الابيض وفي حالات بالملح كما حصل مع جارنا اما نحن فكنا ناخذ كميه من الحنطة تكفي لشهر من مخزننا الى مطحنة في منطقة المدائن ليكون لدينا طحين من الدرجة الاولى ناصع البياض ذي رائحة زكية عندما يخبز في التنور العراقي المكون من الطين الحر الخالي من الرمال ومر الحصار علينا بدون ان نعلم بوجود مشكلة بمواد العيش الرئيسية الطحين والرز لانه هو الاخر موجود في مزرعتنا ايامها كانت مزارع الحنطة تحترق اغلبها شتاء بسبب انخفاض درجات الحراره الا ارضينا المزروعه لسبب اننا نقوم بارواءها في مثل هذه الاوقات ولربما نتاخر باسقي لهذا السبب ليلا الى الفجر وكنا لانخشى البروده اذ معظم ثيابنا مبللة الى الركب ونحن نقوم باعمال السقي وعندما تزداد البروده لدرجة عدم مقدرة اجسامنا على تحملها نقوم بايقاد نار والتي تزيد من عزيمتنا وتمنعنا من الذهاب الى المنزل لاجل اكمال جميع المزرعه قبل خروجنا بلحضات تغير البرنامج حيث جاء ابناء خالتي بعولئلهم وسياراتهم الاربع فقد اتصلوا على موبايل محلات الانشائية وقالوا لهم انه في البيت ثم اتصلوا على موبايل محلات المخللات حيث اخي فقيل لهم انه في البيت فوجدوها فرصة للمجيئ بدون علمنا يضنون انهم لم يكلفونا لوازم الضيافه تلاحمت الايادي والصدور وعم النحيب والبكاء على خالتي التي توفاها الاجل عندما كانوا في سوريا وتعذر نقلها الى بغداد فدفنت هناك وتركتنا نحن نان ونتلوى على فراقها خصوصا وهي بعيد هذا البعد وياليتها هنا ترقد في بغداد لكنا نزورها كما نزور والدتي واخوتي قطع بكائنا صراخ اختي وهي تبكي لله تعالى صلوا على محمدا النبي عندها مسحنا دموعنا وجلسنا على الاريكات في الحديقة كاننا في ماتم ولم تمضي لحضات حتى دخل علينا خالي القريب منا حيث تم الاتصال به واعلموه بما جرى من بكائنا وعلمت اختي لولاه لما تغير الموقف فدخل بزيه العربي وسلم وبدا بتغيير الموضوع والحديث بامور بعيده كل ابعد عن الحزن وذلك على حنكته في تدبير كمثل هذه الامور وفعلا بتنا نتحدث بامور العائلة وما يدخل على نفوسنا السرور قتل ابن خالتي الاكبر في منطقة الدوره على ايدي ملثمين كانوا ينتظرونه على بدايه الطريق وعندما نزل من سيارته ليحظر الخبر من فرن امطروه بوابل من الرصاص فاردوه قتيلا في الحال وكان برتبه عقيد في شرطة النجده ومنصيه مدير شرطة النجده في قاطع الكراده وكان على وشك اكمال خدمته ليحال على التقاعد لاكن الحاح مدير الشرطة حال دون ذلك قال له لانت ولا انا نتقاعد الان والبلد في امس الحاجه لنا وياليته جعله يتقاعد ليبقى بين اسرته وبيننا وتعددت اسباب الوفاة وشكوكنا منها انه قتل من قبل المتنفذين من ابناء دائرته حتى يتمكنوا من اخد مكانه وهذا شائع والوسيله يسيطه جدا القتل والقاتل مجهول الهويه نتيجة التحقيق كان شجاعا دوما في اداء واجبه بشهاده جميع من رافقه في عمليات البحث والمداهمه على المجرمين العتاة من القتله والسراق ومجرمي المخدرات والمنظمات الارهابيه حيث كان عندما ينوون الشروع في اداء الواجب والمداهمه يقول لرفاقه معي نتوكل على الله ولايقول معكم نتوكل على الله حيث هو الاول قبلهم لا بعدهم كونه قائدهم يقول القائد في المقدمة مكانه يجب ان يكون هذا اساس العمليات الناجحة والا كيف تسقط محافظة باكملها بساعات بايدي عصابة داعش المكونه من انفار بالقياس الى الفرق العسكرية التابعه للجيش والوية الشرطة المتنوعه المنشرة في الموصل ليمتد الداء الى محافظة الانبار كل ذلك لضعف وجبن وخيانة امراء وقادة الجيش والشرطة وهولاء لايحملون ذرة من المهنية والعقيدة العسكرية اتت بهم الجهوية والاحزاب والمذهبيه ليقودوا ناسا ذهبت اعمارهم وارواحم بدون ذنب الا ان يكونوا تحت امرتهم روى لي صديق كان من ضمن حماية امر فوج وهو ايضا من ابناء المنطقة قال كنا في الحرب العراقية الايرانية في قاطع محافظة ميسان على اهوار الحويزة يقول بدا علينا الهجوم الايراني الشرس وقد تحصل على موطا قدم باراضينا تقريبا يقول قابلناهم بالرمي بكل الاسلحة وبشراسة وحملنا عليهم حمله كان هو يحمل بندقيته الكلاشنكوف ويركض امام الجنود يزيدهم حميه ويتسابق امامهم وهم به كلهيب النار بالعزم حتى انه اصيب بطلق بكتفة الايمن ولم ينسحب وكنا تحت النار نوسل به بذلك فلم نجد منه الا الصراخ والتشجيع لنا بالثبات وفعلا وبعد ساعات انتصرنا وابعدناهم من الحدود الفاصلة ليتم اخلائه وهو باشد حالات الاعياء وقد خسر من الدم الكثير
|
|
| |
اسامه العراقي المدير العام
. : عدد المساهمات : 1578 نقاط : 3083 السٌّمعَة : 15 العمر : 34
| موضوع: رد: الباقي من الذكريات 20/11/2015, 9:09 pm | |
| قادة قواتنا يسلمون اراضينا بحفنة من الدولارات اليوم لوحوش تقتل ابنائهم وتشرد الاف العوائل من ابناء وطنهم كيف لا ونتائج التحقيقات ستغلق لاحقا بعد ان يهدا الجو المشحون وتذهب دماء الابرياء سدى وخير مثال مجزرة سبايكر حيث انفوس الزكية التي ذهبت بسببهم وتوصلت لجان التحقيق الى معرفة بعض الاشخاص الذين قاموا بالفعل الجبان والفضل بذلك للعصابات التي قامت بالعمل وصورت الفعله بموبايلاتهم الشخصية يتمجدون بها ولم يشخصوا المسبب الاول الذي ادى الى الكارثة الانسانية لانهم من اصحاب القرار او اذنابهم ولان اقلام التحقيق لاتصل اليهم لاي سبب من الاسباب حتى لو قتل ابناء العراق دفعة واحده لا بالمرات كما حدث ويحدث بالتفجيرات الشبه يومية بشوارع بغداد والمحافظات الامنة والتي هي ليست امنة بالمرة ولان المجرم المتنفذ بيده حال الامان من عدمة تبعا لمصالحه ونواياه التي يعمل من اجلها ولولا التنبه والفطنة والادراك التي حضية بها مرجعية النجف لكانت عصابات داعش تتجول بشوارع بغداد وتحكم بالامور كما في الموصل الان فاججت الناس للقيام بالدفاع عن الوطن واراضيه حل الغروب وهم ضيوفنا بالمغادرة بعد ان اقنعونا بتوسلاتهم على ان نعدل عن القيام بامور العشاء لانهم اقسموا ان لهم عودة ثانية بوقت يسمح لهم بالبقاء لاكثر كما كانو باتون لنا صباحا ويذهبوا بالمساء المتاخر زمجرة المحركات وعلت المنبهات من السيارات الاربع ونحن نشير لهم بايدينا بالوداع
|
|
| |
اسامه العراقي المدير العام
. : عدد المساهمات : 1578 نقاط : 3083 السٌّمعَة : 15 العمر : 34
| موضوع: رد: الباقي من الذكريات 20/11/2015, 9:10 pm | |
| الجنوبي انسان بسيط ببساطة الارض وتضايسها فيكسبك الود من اول لقاء من خلال احاديثة الشيقة والسهلة الفهم مع احترافيته بمزجها بالفكاهه والحكمه المبسطة مع انه غالبا ماينشد الشعر لشعبي الذي يتقنه ايما اتقان فتراه يتردد على الالسنه عند عامة الناس يحفظونه عن ظهر قلب وهو لايقتصر عند فئة معينة مع انه محاقظ دينيا لربما من قربه من المدارس الدينيه او حوزة النجف التي تختظن الجنوب العراقي من جميع الاطراف فاخرج لنا شعراء متمكنين جدا اعد جارنا وليمة لحلقة خاصة بالمقربين به وكنت اعرف ان الشاعر عريان السيد خلف من اصدقائه لاكن الحظ لم يحالفني يوما بلقائه لان هذه المره الاولى التي اتى بها الى مزرعته ودخل الرجل ببساطته جاري عرفه الي وقال هذا ماحدثتك عنه وانا لااعرف علام حدثه عني لاكن الرجل صافحني بحرارة الجنوبي وكانه يعرفني منذ كان طفلا وبعد ساعة زمن من التعارف وطيب الكلام تكلم شعرا سهل سلس يرمي القلب بحلاوته مما فتح قريحة صاحب لنا هو بالكاد ينتج الشعر ليتناوبوا الكلمات وروائعها في جلسة استمرت لحد الثالثة صباحا لم اره بعدها لان حرب التغيير قد بدات وسافر هو الى الامارات وتفرق الجمع الذي كان حاضرا كل قصد وجهه من الارض خارج الحدود الا انا بقيت بين جدران الزعفرانية الذي احرقته الجيوش الامريكية بشتى الاسلحة عند دخولها فكنا نشاهد اسراب الطائرات ترمي بحمولاتها المتنوعه وبتناوب وبدون انقطاع على معسكر الرشيد الذي يحيط بنا تقريبا هذه المشاهد دفعتني اخيرا للخروج لان صداما ليس له قبل امامها وهذا سيدفعه الى استخدام السلاح النووي والكيمياوي الذي يمتلكه وقال حينها انه سيحرقهم على حدود بغداد وننحن نسكن عند حدودها الجنوبيه ممر القوات الغازيه القادمة من الجنوب حوالي عشرة ايام ابعدتني عن حبيبتي التي اقسمت ان لم اغادرها وعدت ولها فوجدتها حطاما والادخنه تتصاعد من كل مكان انظر اليه ترى هل عاد الزمن وظهر هولاكو لياخذ بثائره مره ثانيه ام ان الغزاة قد فعلوا فعلتهم بهذه الصور البشعه بحبيبتي وعلمت انهم مروا من الشارع العام بدباباتهم ومجنزراتهم المتوعه باتجاه قلبها بدون اي مقاومة لان الطائرات مهدت لهم سابقا كما شاهدت قبل خروجي وكانوا قد دخلوها بحينها ليلا لم اتمالك نفسي فاطلقت لدموعي العنان لتسقط وانا اسير بسيارتي ومعي الاهل لان ثوب حبيبتي الابيض هذه المرة تلطخ بالاوساخ ورماد الركام الذي يملا الشوارع والدوائر الحكوميه التي تعلوها النيران والادخنة ابن اخي لم يخرج وقتها قال ياعم لم ينجوا من الامر حتى المشافي العامه فقد سرقت ونهبت ثم احرقت وانا من طبيعتي ان لااتحدث بحديث غير موثوق حتى لااثير اشاعه اكون احد اسبابها وان لااروي صورة لم اشاهدها ولذلك طلبت ان يرافقني صاحبي الشهيد الى مستشفى الرشيد التي تفصلنا عنها مزرعه وشئ من الامتار وشاهدتها لاتصلح للاستخدام البشري مع انها مخصصه لهم اصلا وكان كل شئ محطم والناس تكد في حمل كل الاغراض حتى اسرة المرضى المتحركة وطاولات الاجهزة الطبيه التي لاتساوي شئ بقدر اثمان الاشياء التي كانت فوقها بعد ان بعثروها على الارض وتداس وتضرب بالارجل لتبعد عن طريقهم ونحن وصاحبي نتنقل من مكان الى مكان وانا باشد الذهول حيث شاهدت الاطفال والرجال والنساء كانهم يشتركون بغنيمة ويتدافعون عليها ليتمكن القوي منهم بالفور باكثر الاشياء وشاهدت من الناس الذين اعرف عنهم الصلاح والوقار تشترك بذلك لاكن صاحبي رحمه الله تنبه الى امر قال لي دعنا نذهب حتى لايطن من يعرفنا اننا جئنا نسرق مثلهم حيث كنا نشاهد ابتساماتهم ونحن ننظر لهم وفعلا رجعنا من حيث اتينا ونحن باشد حالات الخجل وتمنيت لو اخبرني بهذا قبل ان ناتي لاكن مانقول والقضول يملا قلب بعض البشر وجائت التقارير والنتائج ان صدام لابمتلك النووي كذبه كبيره ناور بها لتفادي الجمع الذي اكتمل عليه والذي وقع وبالا عليه ان الامريكان اتخذه ذريعه للخلاص منه بسببه ودخلو من هذا الباب عليه واوقعوه في ساحة الفردوس بواسطة دبابه ابرامز المتطوره وجمع من الناس تنهال عليه بالاحذيه بعدما كانوا بالامس يتمجدون به ويهلهلون بشتى اطايب الكلام انا بحاجة لاعادة قراءة بعض كتب المرحوم علي الوردي التي تتحدث عن تحليلات شخصية الانسان العراقي قالها قبل عقود كنت اظن انه مخطئ التحليل وهذا مادفعني ان لااكمل قرائتها واهملها في رف المكتبه لابد من انفض الغبار عنها الان واتمعن بدقة الحروف والتحليلات التي ابقنت انها مطابقة ومن هنا علمت ايضا ان سياسيونا قد خبروا درسه وحملوا الجتسيه المزدوجة مع ان الدستور العراقي يمنع ويحرم ذلك ولهذ سرق فلاح السوادني وزير التجارة زمن نوري المالكي اكياس طحين الفقراء وخرج بها الى لندن لانه يحمل الجنسية البريطانية وبمساعدة حيدر العبادي رئيس الوزرء الان وهذه ازدواجية اخرى لعل الوردي يعود ليحللها لي لكي افهم مغازيها لان الخيوط تشابكت علي فلم اعد افهم من الامر شئ ولهذا ساتركها فوق الرف ليعلوها التراب الشمالي او ابن الشمال صعب تراه قلما يحل عقدة حاجبيه لانه لصيق الجبل وتضاريس الارض الصعبه حتى انه يشترك مع الجميع بلباسه المعروف بالزي الكردي وان ذكرت شخصه فلابد من انك تتصور اللباس المتعارف عليه لكي تكتمل الصوره مع انه الان تمدن واصبح غالبيه الجيل الحالي يرتدي الملابس العصريه ولاكن تبقى الجذور جذور فتراه يعود للوراء بزيه عند المناسبات خصوصا في اعياد النيروز ليثبت تاصله وارتباطه بالقومية وتلك الجبال العالية طيبة قلبه عاليه لدرجة انه بامنك على مايملك ان لمس منك الامانه وهو المدافع القوي والصلب عنك وقت الشدة لاكنه حين يلتمس منك الكذب والريبه فلن تجد منه مايسرك ابدا ولو حلقت له اغلظ الامان ففد خسرته واصبح لايعرفك وقطع جميع خيوط الاشتراك معه ومن هنا لاتستطيع اي قوة ارجاعها الى مساراتها فقد اخذ منك موقفا لايغفره لك الا الموت ولا اعرف لحد هذه اللحظة جذور هذه الخصلة التي اخذتها شخصيته ولربما اكتسبها من الصراع العربي الكردي ومديات الوقت الطويله لعقود مضت خاضها معه فهو عنيد صاحب هدف لايحيد عنه توجها بمساعدة امريكية باخذ موقعه التام تحت خيمة العراق والتي هي اشبه بالانفصال التام غير المعترف به دوليا لانه اسس دولة وبرلمان مستقل ليس له ارتباط مع حكومة بغداد الا من حيث تقسيم الثروة النفطيه تحديدا هذا الصراع اورث شئ من العداء والضغينة المخفيه تتاجج حين الاصطدام بها وتعرف مديات قوة البركان حينها مدافع لحد الشهادة عند حدود ارضه لايتزعزع ليس له ارتباطات مذهبيه وليس له علاقة بالمشكلات التي تحصل في العراق مادامت خارج حدوده المعروفة ومن هنا فهو ماوى امن لكل من يتقاطع مع بغداد حتى في الامور السياسية على ان يكون محافظا ملتزما بقوانين الارض التي سكن فيها هذه المميزات جعلت منه محط انظار شركات الاعمار بالتوجه اليه والقيام بتوقيع عقود البناء المتنوعه في كل المجالات اولها السياحية تبعا لطبيعه المنطقة الخلابة في كل الفصول
|
|
| |
اسامه العراقي المدير العام
. : عدد المساهمات : 1578 نقاط : 3083 السٌّمعَة : 15 العمر : 34
| موضوع: رد: الباقي من الذكريات 20/11/2015, 9:11 pm | |
| انا زرت المنطقة في اواخر الثمانيات حيث الحرب قائمة مع ايران مع وجود جيوب للحرب مع الكرد في بعض المناطق وكان ايامها صنفان منهم الفرسان وتسميتهم لانهم يعملون مع اراء الحكومة وتوجهاتها والمخربين وهذ الصنف الثاني الذي يقاتل من اجل الهدف والمبدا المرسوم له من قبلهم مع الفرسان انت وظباطك في مامن تام فهم معك في هدف واحد ويشاركوك طاعامهم الشحيح وقت الشدة اما المخربين فانت في مامن لانهم يرون انك مغلوب على امرك ومساق رغم انفك ولاكن الضباط ليس في مامن ابدا فلربما يقتلون اشد القتله في اماكن لو تمكنوا منهم حدثني احد الضباط قال كنا في معركة معهم يوما وبما انهم اصحاب الارض ويعرفوا خباياها اكثر تمنكنوا منا فاخذت اسيرا عندهم تم نقلي لااماكن عدة لااعرفها من هناك تعاطف معي رجل منهم عرف عني الصلاح من خلال مشاهدته لي في اوقات العبادة فقام بتهريبي منهم الى قرية على مبعدة ساعات وكان قبلها طلب مني ان ارمي رتبتي العسكريه واتخلص منها ومن هناك بعد مبيتي عنده وغير ملابسي بمدنية اركبني بسياره ماره الى وجهه قريبه من هناك عدت الى اسرتي واطفالي حيا وليس ميتا وجدت الطبيعه على اصولها حيث الماء العذب المنساب من اعالي الجبال بشكل ساحر ليمر على برك ترى قاعها ومافيها تحفها اشجار الجوزيات من كل صوب واعناب متنوعه وترى اشكال الزهور على مد البصر في السهول فيما رايت بيوتهم التي استخدموا فيها الصخر المسقول والمشذب على حسب حاجة البناء لتكتمل صوره الطبيعه الساحرة التي انشاها المهندس الاول جل وعلا هذا جعل من المنطقة قبلة السواح من الداخل بعد ان ضاقت عليهم بغداد ومشكلاتها الامنية التي ليس لها حل فال لي صديق انك رايت الشمال ايام الثمانيات ولو رايت كوردستان الان لم تعرفها من الاعمار والتغيير ويما ان مخيلتي قريبه مني ولاتكاد تبعد عني كثيرا تصورت ان الجبل الذي رايته قد حفر من الداخل واتخذ منه دهاليز للنوم والجلوس على هيئة خان مرجان في شارع الرشيد وبما ان الاكراد يعشقون المقام العراقي فقد تخيلت حامد السعدي وهو خليفة يوسف عمر وهو يصدح بصوته بمقام الصبا على المسرح داخل فندق الجبل الشبيه بمسرح الخان وتصورت ذلك الجبل المقابل له وقد سوي بالارض ليتخذ منه مدينة ملاهي للاطفال والكبار على حد سواء كمثل مدينة الالعاب على شارع القناة عند نصب الشهيد وتذكرت يوم ركبت تلك المركبات المعلقة على ابراج وتسير كانها قطار معلق كل على حده وحين ارتفعت عن الارض نظرت من الجانب لتحتي واذا بالارض تدور باعيني مماجعلني اغمضها لنهاية الرحلة ومازاد الطين بله حين تمر العربه على البرج الحامل للاسلاك وهو ببكراته يحدث قرقعه تذيب قلبي بين اضلعي وتجعلني اتذكر الادعية التي نسيتها كيف تمتعت في هذه الرحله وانت مغمض العينين قلت لاشئ سوى دوارا احسه باعلى راسي وما عدت الكره ابدا ثم نتحول الى سباق السيارات وفيه مركبات تسع لشخص بمحرك صغير في ماخرتها وتسير في مضمار ليس بالطويل ومع اني ليس محضوظ فقد جائت مركبتي في الاربع الاواخر لاتوقف في النهاية واترجل منها للخروج ولم اعلم ان هناك مركبة خلفي لم تزل تسير ولم اشعر الا وانا ممددا على الارض ومع اني لم اصب باذى لاكني بنطالي قد شق بفعل الصدمه من مؤختي مما دفع قريبي لخلع قميصة وشد اطرافه على بطني بعد ان ياس من اني اخلع قميصي واصراري ان يبقى البنطال ممزقا على ان لااكشف صدري وبطني النحيله قريبي شم رائحة افكاري المعطوبه وقال لاتصلح للنزهة والسفر حتى تعصبت عليه وشرحت دواعي افكاري وتاملاتي على انها افضل من جرف البساتين وتحويلها الى مساكن عشوائية غير منظمة وتتكدس بها النفايات لانها غير مشمولة بالخدمة البلديه وانها تشكل حملا على الطاقة الكهربائية والماء وعددت مشكلات المدينة المرتبطة بالبيئه والحياة بسببها واحدة واحدة وانا اعدها على اصابع يدي قال على رسلك قد خرجت عن صلب حديثنا واراك ستجرنا الى حديثا سياسيا غير مجدي وانا لااعلم ان كنت خرجت ام اني دخلت فقد اختلطت الاحاديث علي مع بعضها ابن الوسط متوسط الطبائع ممزوج بالنباهة مع شئ من المكر فتراه يصلح للتعايش مع مجتمعه المتنوع كون مناطقة محطات للجنوب والشمال للحياة العامة او للتجاره والحال لبغداد اعم فترى مناطق بها يسكنها من ابناء الجنوب واخرى من ابناء الشمال والغالبيه الباقية خليط متجانس من كل الاطراف لايميل الى القسوة بل يستخدم اللين بدلا عنها تبعا لمتطلبات عيشه المتنوع فتراه يصلح للعمل بكل المجالات الكثيره والمتاحة امامه لان هناك انطباع عنه هو امتلاكه الثقافه العامة التي يفقدها ابن الشمال والجنوب فهو بذلك ليس سهلا بل ماكرا في تعاملاته تبعا لمصالحه الشخصية فتراه سيدا لابلين يضمر شجاعة الاسد وفي حين خادم مطيع وحمل وديع ان كانت غايته فيها فابن الجنوب تلمع امامه نجوم ابناء الوسط وبهرجته وابن الشمال منغلق على محيطه فهو لايرى غيرها وابن الوسط يزدري الطرفين ويراهم دون مستواه
|
|
| |
اسامه العراقي المدير العام
. : عدد المساهمات : 1578 نقاط : 3083 السٌّمعَة : 15 العمر : 34
| موضوع: رد: الباقي من الذكريات 20/11/2015, 9:13 pm | |
| في مكاني تسمرت كعادتي اقلب في النت المواقع الخاصة بي وليس لي رغبة في البقاء في مكان معين فيها لاكني امر بها مرورا خاطفا ثم اخرج لاتحول الى اخر كاني ابحث عن شئ لاعرف ماهو لاكن في دواخلي امر لعلي اجده وهو لايوجد الا في احلامي التي لاتولد مرتين فكنت اتامل كما عادتي اتقلب في البحث عنها لعل يوما اكون قد كنت في حلم وقد افقت منه الان فوجدتها هنا او هناك ربما او لعل امر رحيلها اختلط علي بين امر واخر هكذا انا لااصدق امر الا ان اتذوق طعم المرارة الخالصة التي تعطب القلب والفؤاد في ان واذا انا هكذا قد ذقت طعم الامرين مئات المرات في السابق من يومها لاكن خيلاتها لاتفارقني ابدا حتى بعدما هجرت حسابها على الفيس ولم امر به الا في مرات متباعده بعد ان اغلقت مواقعها الاثنين بسبب انتهاء اشتراك كوكل احزان القلب تراكمت علي مره احده فقد ذهب الاعزاء واحدا تلو الاخر فكانت هي في مقدمة القافلة جعلتني بين مصدق ومكذب لما حدث لها زرعت اليقين بي في ما حدث لصديقي وابن خالتي بعدها وبما اني رفيق الاحزان فقد اتصل بي قريب لي الان وابلغني خبر وفاة الشيخ عبد الرحمن المشهداني امام وخطيب جامع الكيلاني في منطقتنا وهو بالنسبة لي اعز انسان لي فيها وتربطني به صداقة متينة امتدت للعشرين سنة التي مضت فكانت علاقتي به اكثر من كونه رجل دين بل تتعد كل امكانيات الصداقة فقد كانت جميع الابواب التي فوقها متوحت للطرفين وانا منذ عقلت ل اعقد اي صاداقة من هذا النوع مع احد في درجات الرجال من لنوع الديني لاختلاف وجهات النظر بيني وبينهم الا هو فقد كانت علاقتنا تتعدى الحدود لان جميع الخيوط المنسوجة بيننا متشابهه فلا تستطيع التفريق بينها من حيث توافق الافكار والتوجهات ومع انه خطيب جامع نسجت حوله الحكايات من جهال المذهب الاخر بالرغم من انه رجل معتدل ويبغظ التعصب لاكن العمى الطائفي لايعرف تبادل الاراء واحترام توجهات الاخر الرغم من اشتراكه معه في العقائد الثابتة عند جميع الناس لاكن ماتقول وقد زرعت في المجتمع سياسة اقصاء الاخر بشكل مدروس ومدبر حتى حكوميا فترى غالبيه سياسيونا يتحدثون به علانيه في الاعلام بدون استحياء مما جرنا الى ويلات في نسيج المجتمع المتشابك الاصول من مئات السنين وتشحن الظغينة على اطرف الاخر حنان الفتلاوي بعدما خسر نوري المالكي وزارته الموروثة بالتزوير اخذت تشحن المجتمع بامور طائفيه فهي في مجلس النواب تتربص الفريق الاخر بهفوات مقصوده او غير مقصود فتقيم الدنيا ولاتقعدها في حسابها على الفيس وصل الامر بها الى توجيه اتهامات الى الحكومه وراسها وتناست انها جزء منها واذ هي كذلك قي الفتره السابقه مع حكومة المالكي كانت تبارك وتزف التهاني على انجازات السرقات والملفات الغامضه التي ملائت رفوف لجان التحقيق التي لااعرف اليوم كيف تبخرت في دوله العدل والمساوات السعودية اليوم ادانت تفجيرات باريس واعدتها خارج نطاق الاخلاق والمواثيق الاسلاميه ذلك لم يعجب الفتلاوي فتشدقت على ان السعودية لم تدين القتل في العراق فهنا تحولت الى الانابة عن تلك الدوله في اتخاذ قراراتها بالرغم من ان الاخيره راعية الحرب الاولى والاخيره على الارهاب في كل بقاع الارض واراضيها شهدت من الدماء من تلك الوحوش التي لاتعرف معني الانسانية فكتب متابع يعاتبها على الامر من كوننا بامس الحاجة الى الخطاب المعتدل وتلك الدوله نددت الارهاب في العراق من البذره الاولى وعرضت المساعده في قلع جذوره فردت عليه على انه لم يفهم الامر وابعاده فكتبت انا له رساله على ان السعودية لو لم تندد الامر لاقامة الفتلاوي الدنيا وقلبتها ايضا فانها مستهدفة سواء نددت او لم تندد فباي امر نتكلم بعدها على هذا الامر الطائفي المقيت الذي يتشدق به بعض سيايسونا والفتلاوي مثالا كثيرا من المرات كنت اتوسل الشيخ عبد الرحمن ان ينسحب من الامور الدينية في هذه الفتره كان برفض الرقض الشديد لانه في محل لايمكن الانسحاب منه فكيف يستقيل من توجيه الناس اليوم وهم اليوم بين شمال وجنوب في التوجهات كان دوما يقول لي اننا الان في محنة مجتمع ينبغي على الجميع التكاتف لاجل العبور الى ضفة الامان فاعتقل واتهم بامور يستحي منها عقل طفل وخرج بعدها بشهور بعدما اخذ منه التعذيب ومرض السكر مااخذه |
|
| |
اسامه العراقي المدير العام
. : عدد المساهمات : 1578 نقاط : 3083 السٌّمعَة : 15 العمر : 34
| موضوع: رد: الباقي من الذكريات 8/12/2015, 11:24 pm | |
| الضجر من تكرار مشاهد الحياة المؤلمة عندنا جعلنا ندور بدوامة امنيات جلها نهاية الخلاص من الالام وتلك امنية غالبيتنا الالم والحزن اخذ منا كل انواع السعادة والهناء الذي كنا ننعم به وبتنا لانعرف مخص ينجينا منه الا ايماننا بالله تعالى وحده لان مشكلات البلد لاتحل فكلما اقتربنا من حلول مشكلة دخلنا باخرى واخرى لتبقى الاولى في دواليب الحيات تدور مع دوران افكارنا في الرؤؤس ولااعرف شعب من شعوب العالم دخل مدخلنا وبقي على حاله ويزنون امور حياتهم الا نحن ومنا تعلم حكام بعض الدول العربيه فادخلوا شعوبهم بما دخلنا واصبحنا نحن ننظر لهم بعطف لاننا اصبحنا قداما البؤس وشربنا الكاس اول مره ولانريد ان يتذوقه غيرنا مراره مابعدها مراره وياليت الدول العربيه مادخلت مدخلنا وبفوا على شقائهم لاننا اذا نحن بامورنا بتنا ننظر الى الوراء وما كان كاننا نحلم بامس الالف ليله وليله وشهرزادنا في ساحة الفردوس التي توقف فوران قرابها بسبب انقطاع الكهرباء عن مضخاتها ولم يمر قرب مياهها من طويل الزمن اي من سكارى النادي المغلق قربها لان عمائم الدين يطوفون حوله كانهم في مزار لابد منه يحملون مسدسات بدلا من مسابح التكبير والتحميد والله اكبر على عراق اليوم كنت اود ان اتوقف قرب شهرزاد التمثال اسئلها اما مللت الوقوف حيث انتي لوحدك بدون زوار الليل والانوار الحمراء وذلك الماء المتدفق من الجرار يال قوتك وابكي واغسل دموعي من مائك المتعفن في حوضك المهجور يالليل بغداد ياشهرزاد انهضي واكملي القصة فانا كم كنت خائفا ان تلقاك الفؤؤس لانك بنظرهم تفسدين المجتمع كما هم مفسدون ولاكن لاطاقة لي حتى الوقوف امامك لاني خائف من سطوتهم لان هم اشباح لاتعرف من اين يخرجون واذا انا تجاوزت العقد الرابع وعشت غالبيه حياتي الحالمه في عهد صدام لم اخف هذا الخوف فانا كنت اتجنبه ولااخوض مخاضات خارج سرب الزرازيز في شئاءات مزرعتي التي لم اطلق منها رصاصة تجاه اسرابها لاني اعلم انها زائره وستغادر الى اوربا حيث الموطن وهذا عيب بالنسبه لي ان امس ضيف باذى مهما كان حتى لو كان طائر الزرزور الذي كنت اعشق تامل اسرابها وهي ترسم لوحات فنيه بطيرانها في سماء المزرعه حتى وهي تشعر بامان حينما تحط على اشجار النخيل لتتغذى على بقايا التمر الذي كنا في السابق نتركه لها لاننا نعلم انها سوف تاتي بميعادها المحدد في نهاية الشهر العاشر من السنة تاتي اول اسرابها واذ نا اليوم لي من السنين تسع لم ارى اي طائر واحد منها حتى فقد هجرت ابلد من سنين وقال لي صديق انها غيرت مسار هجرتها الشتائيه الى بلد اخر تشعر به بالامان ولاعرف ان وقوف شهرزاد بمكانها الى الان كيف تشعر بالامان الذي لا اشعر به انا وكانني غريب دار حل ببلدي بعد ان كممت الافواه فعلا بعد ان كنا نسمع من تكميم الافواه في العهد السابق وفعلا طبق علينا الان من قبل مقلدي ذلك العهد اليوم اصحاب العمائم واللحى القصيره التي لاتصل شعراتها الى اقل من نصف سنتمتر اناس ارجعونا الى الوراء مسافة مئة عام من التوقيت الانساني واذ انا قارئ نهم لم تتطرق عيوني على نص من كتب التاريخ الاسلامي عومل الناس مثلما يعامل اصحابنا اناسهم في حرية التعامل والتعبير في الافكار والمعتقدات والا هل كان صدام اعمى عن هكذا تصرفات يراها هؤلاء الخفافيش خطاء في المجتمع مع اته لايخفى عليه امر من امور البلد والا كيف استمر حكمه خمسا وثلاثين من السنين كادت تستمر للابد لولا دباباب ابرامز واباتشيات المارينز التي جائت بشوق لتسمع اشعار ابا نؤاس في لياليه الحمراء على ذلك الشاطئ الساحر من دجلتي الحبيبه التي جعلت من جسر الاحرار والجمهوريه سجنا لنوارسها لاتتعداه لان قوارب الصيد محصوره بينها والاسماء فقط هناك ولاتتعداها ابدا كما ابتعدى متضاهرين المطالب التي تسميها الحكومه المشروعه جسر الجمهوريه عبورا الى كرخ بغداد خوفا على مطعم فلافل هناك مشهور جدا كنت ابيعه اطنان الطماطم الطازجة يوم اخطائت انا بمواعيد الانتاج فجاء مع كساد الاسعار بسبب توافق نزول انتاجي المحمي بالبيوت البلاستيكيه مع انتاج المزارع الشمسي فلم يكن امامي الا بيعه لمطعم فلافل فلاح في كرادة مريم فخسرت مشروعي ولم افلح حتى باخراج مبالغ البذور الغاليه الثمن والاغطيه البلاستيكة ومنطقة المطعم اليوم محرمة على مرور المتضاهرين الذين يرون ان مطالبهم مشروعه غير قابله للتنفيذ لاكنهم يوقنون ان يجب ان يسمعوا اصواتهم الى الحكومة التي لاتسمع ولا ترى ولاتشم كانهم حجارة السيد مبارك في المثل البغدادي التي لاتفع ولا تضر |
|
| |
اسامه العراقي المدير العام
. : عدد المساهمات : 1578 نقاط : 3083 السٌّمعَة : 15 العمر : 34
| موضوع: رد: الباقي من الذكريات 24/12/2015, 8:24 pm | |
| صعب جدا ان تجد مسحة فرح اليوم بينما تحيطك الاحزان من كل جانب في جنة الخلد حيث الفرح الكبير لان فرحتنا بك اليوم لم تتم مؤيد فاضل حاضر التميمي انا لله وانا اليه راجعون |
|
| |
|