في منطقه صحراويه قريبه لاحد المدن العراقيه كان هنالك (جماي)
اي اللي يلم الجمه ويبيعه اللي هو (الكمأ) كلن هذا الجماي يجمع الجمه
من الصراء في موسم المطر لينزل به الى تلك المدينه ليبيعه الى احد
البقالين وكان صاحبه من سنين طويله فلا يتعامل معه اطلاقا ينطيه
الجمه ويروح للمقهى يشرب جاي ويتسوك ويمر عليه ياخذ الفلوس
ويروح وبعد فتره تمرض الجماي فارسل ابنه للسوك بالجمه ونطاه
عنوان صاحبه البكال راح الابن اخذ الجمه ونطاه للبكال وكعد شوي
بالكهوه استراح وشر جاي واتسوك وراح للبكال حتى ياخذ الفلوس
بالشارع شاف بنيه ايه بالجمال جننته ظل يمشي ورا البنت الى
ان دخلت لبيتهم رجع للبكال اخذ الفلوس وراح لاهله حالته حاله
عشق البنت بجنون اول ما وصل بيتهم انطاهم لاهله الاغراض
وراح للفرش نام وبس يفكر بالبنت مرض الابن وما عاد يكدر لا
ياكل ولايشرب اهله حاروا بيه نحل جسمه حيل جابوله ناس
يعالجون طب عرب مافاد ولا واحد عرف علته وبيوم الاب كعد
يمه كله يبه شبيك فهمن شنو صار من رحت للولايه بس كلي
واني راح اوكف وياك بس فهمني شبيك سولف الولد لابوه سالفة
البنت وشلون تابعها لبيتهم المهم بعد اربع ايام او خمسه جمعوا
الجمه وراح الولد ويه ابوه للولايه ووصلوا للبكال والاب سولفله
السالفه وكله ابني هيج وهيج سالفته كلهم البكال ارتاحوا ونشوف
شلون نرتب الامور وان شاء الله خير بس البنت منو ومنين كاله
الابن ما اعرف بس اندليت بيتهم كاله البكال الحمد لله هاي احسن
دروحوا ارتاحوا هسه واتسوكوا ويصير خير تركوا البكال وراحوا
للسوك يتسوكون كملوا وبعد الظهر رجعوا عالبكال عزل المحل وراح
يشوفون البيت وين ومنو صاحبه المهم من وصلوا والولد كاللهم دخلت
هنا ضحك البكال ودك الباب كلوله تعرفهم كال لا ما اعرفهم ويضحك
انفتحت الباب طلع ولد صغير سلم عالبكال وباس ايده وكله هلا عمي
تفضلوا المهم دخلوا البيت وعرفهم البكال كاله اخوي ابو حسن على
ابو البنت وهذا صاحبي من عشرين سنه ابو عبد الله وهذا عبد الله
ابنه كعدوا وسولفوا وطلبوا ايد البنت والبكال كال لاخوه اني اضمن
عبد الله وابوه وافقوا وكال ابو عبد الله الجماي اسبوع وراجعيلكم
وراحوا بعد اسبوع رجعلوا وكتبوا كتابهم وتزوج الولد ليله بالفندق
وراح هو وعروسته وابوه للصحراء لمكان عيشتهم وبقوا عايشين
بخير والبنت مرتاحه ويه زوجها وتعلمت على ضروف الصحراء وبعد
سنه من صار موسم الامطار والجمه طلبت الزوجه تروح ويه زوجها
تشوف اهلها لان صار سنه ما شايفتهم وافق الاب واخذ عبد الله زوجته
وراحوا للولايه جان عم البنت معزل حار عبد الله وين يودي الجمه
راح لبكال ثاني يبيعه الجمه كال للبكال عمي عندي جمه تشتري البكال
مركز بالبنت وجمالها شلون هذا جماي وبالصحراء عايش وبالرمل ووياه
هيج بنيه كمر عبد الله كال للبكال مره ثانيه عمي تشتري جمه البكال
ما جاوبه مركز عالبنت تالي عبد الله لزم ايد البكال وهزه بقوه كله تشتري
جمه لو لا انتبه البكال وكال لعبد الله
مابيه اغمض العين والسكته ورطه
ما شايف الجمــــاي يجنيلـــــه بطه
عبد الله جاوبه وكال
بالروح احفر البير برموش العيون
وبطتنه تسبح بيه كبل اليشربـــون
فرحت البنت ومن فرحتها كرصت ايد عبد الله زوجها وباعوا الجمه وشافت اهلها ورجعوا