بالبارحه اتى احدهم و قال لي انه يريدني له ، يريدني اكون في حياته يريدني ان اكون له ام اخت زوجه صديقه و رفيقه عمر ، تعلق بي كثيرا و ارادني ان اكون له هو فقط ، و لكنه لا يعلم الكثير عني يعرف عني اشياء قليلاً و تكون اشياء
بسيطة جداً ، لذلك اريده يعرفني و يعرف كل شي عني هنا ستذهبون معي انا " خواطر " الى عالمي الخاص ، و تعرفونني من انا و من اكون و من اي اتيت ،،،،،'! ، اكون ببنت الامارات و من مدينه العين ، عائلتي ايضاً هنا ولكن يتفرقون قليلا البعض في عجمان و البعض في دبي و احدهم في ابوظبي ، عشت حياتي كلها مع والدتي و والدي و البعض من اخوتي ، قبل لا اتى الى هذا العالم كان عائلتي محتكه ببعضها البعض كانو يكرهون البعض و العداوه كانت تعمهم ، لا احد ينتمي للاخر ، الاب للابناء عدو و الاباء للاخوان عدو و غيره الكثير ، انولدت انا و ايامي كانت عادية جداً و لكن عند وصولي للسادس من عمري بدات اراه العالم الذي حولي بشكل غريب جداً ، اندهشت كثيرا كيف انا هنا بين ناس لايعترفون ببعض ، كنت اتعرض للضرب كل يوم على اسباباً ليس لها معنى و كنت في صغر سني ، سنين كثيره وانا كنت هكذا ، بين ناس غريبين عجيبين و هكذا ،،،،،،،،،،
رفيقت حياتي هي " ميره " ( ابنة عمي) من صغري وانا معها ، اشاركها افراحي و احزاني و كل شي عني ، لا اخشى عنها شي تعلم كل شي عني ، تكون لي كل شي و لا اخشى شي عنها ، اخبرها كل شي عني و ان اردت شيئاً اخبرها و واخذ رايها و هكذا ،،،،،،
عداوة العائله كبيره جداً و في كل وقت يكون احدهم الضحية ، و في الوقت هذا كنت انا الضحية ، في الوقت هذا سقطت في البر لوحدي ، و لم ارى المخرج حاولت ايجاد المخرج ولكن ،،، لم ارى مهمه حاولت ، بالفعل سقطت فالبر و لكن كان احدهم خلف سقوطي ، من جعلني اسقط في هذا البر كانت " مريم " ( زوجة اخي ) كانت تكرهني و تكره اخوتي و في كل وقت كانت تحاول ان تجد شيئاً يجعلني اسقط مراراً و تكراراً و في هذا الوقت وجدت لها شيئاً لم تجده ولكنها اختلقت هذا الشي ، من كان يصاحبني تركني و من كان يتحدث معي لم يتفوه بكلمه بعده و من كان ينظر الي ، لم يرفع انظاره ليشاهدني ، الكل كرهني و الكل ابتعد عني ، اصبحت لا شي لهم ، تحطمت كثيراً كدت اموت ، قيل بانني احادث الكثير من شبان و بانني اجعل سمعه العائله على الارض ، تركت حديثهم و لم اهتم كثيراً ، فكرت في نفسي و فكرت ان يجب اكون للاحسن و لا استمع اليهم ، و لا افتكر فيهم ، حاولت اجد طريقي بنفسي ، و حاولت انسى حديثهم ،. ولكن لم استطيع ، فحبست نفسي في غرفتي بعيداً عن العالم و هالناس ، لم اكن المخطئ ولكن جبروني ان اكون المخطى ، فلا احد كان معي الكل كان منشغل مع " مريم " فقط كنت اتحدث مع " ميره " بكل مايحدث لي و كنت ابكي من كل قلبي كل ليله ، الكل كان يحتفل للاتحاد خارجاً و انا كنت ابكي في غرفتي .
مضت الايام مسرعه ، الكل نسى ماجرى و الكل نسى بان هناك من تدعي" خواطر " لا احد تسال عني كنت بمفردي في 6 شهور و لكن بدات ان اخرج للعالم الخارجي و بدات احاول انسى كل ما كانوا يقولونه و ما قالوه ، هكذا مرت ايامي و هكذا بدأت بتكوين نفسي و هنا بدات مسيرة نجاحي و من هنا بدا الكل يتسأل عني .
لكن مايثير الدهشه بانه انا حاولت ان ابتعد عن الجميع و حاولت تكوين نفسي بنفسي و ان اتغير انا ، الشي الذي يضحكني هو ، العالم الذي حولي غريب ليس قليلاً بل كثيراً ، عندما تركوني و ذهبو بقيت وحيده و الان انا لا اريدهم و تركتهم ياتون لي و يحاولون ان يتكلمو معي و الاندماجه معي ،،،،'! هذا بالفعل يضحكني .
بعد ايام و بعد فتره زمنية ، تغير كل شي و تغير العالم هذا بنسبه لي ، و عرفني شاباً يدعى "محمد" ، تحدث معي قليلاً و حاول ان يعرفني قليلاً ......
قلت له : انا اسفه حقاً يا " محمد " ولكن لا اريد ان اكمل الحديث معك .
" محمد ": مابك يا " خواطر " فانا متعلق بك كثيراً ولا استطيع ابتعاد عنك دقيقه ، و تقولين تتركيني ،،'!
قلت له : و كيف لك تحب فتاه باقل عن اسبوع ...'! ، و انا لا استطيع تكلمه ذلك اشعر بانني ارتكب ذنباً .
" محمد ": صدقيني " خواطر " انا متعلق بك واريدك فعلاً ، ابقي معي ارجوكِ .
قلت له : وماهي نهايتنا ان تحدثت معك ....'! و انا كيف لي اكمل معك لا اريد اسقاط سمعه العائله على الارض ، اريد ارفعه راسهم ولا انزله .
" محمد ": " خواطر " اعطيني مهله اسبوعين و ساحادثه عائلتي بشأننا ، لاتقلقي انا اريد كل ما هو خير لكِ ...
.......... سكتت و لم استطيع الرد عليه ، و طال سكوتي ماذا اقول له بعد ..'! قلت لاه باس سانتظر و سارى ماذا سيحدث ، وان حدث هذا بالفعل انت ستثبت لي بانك متعلق بي .
انتظرت " محمد " ، تحدث مع اخته و انا ايضاً تحدثت مع والدتي ، و لا اعلم ماذا سيحدث بعد ذلك ، اتمنى يحدث كل ما هو خير لي و للجميع ، الى ان انتظرت " محمد " و عائله ، تحدث بشأن هذا الموضوع مع " ميره " وخبرتها بكل ما حدث و بما يجري هنا ،. فقالت لي اظن انه بالفعل يريدك له ، ولكن قبل ان تبدي حياتك معه ، ابدي بصلاه الاستخاره ، و ستحصلينه على الجواب من الله سبحانه وتعالى وليس مني انا ، فكرت كثيراً بالموضوع و بديت بصلاه الاستخاره ، خشيت ان يكون الجواب سلبياً ، ولكن كان الجواب ايجابياً ، وفرحت كثيراً ، كنت اريد ايضاً ان ارى بانه بالفعل يريدني ام فقط للتسلية ، فقلت له بانني اخبرت والدتي بالموضوع ، ظننت بأنه سيغضب و يبدا بشتمي و من الاشياء هذه ، ولكن ماظننته كان خاطئ ، لم يقل شيئا ، فقط قال لي بانه ماذا ردت عليه والدتي بشأن هذا الموضوع ، و قال ان انتظرته قليلاً لكي يرتب نفسه و يستعد قليلاً ، ولكن مضى كل شي على خير ، فرحت كثيراً ، علمت بانه بالفعل يريدني و لايريد التسلية .
صليت العشاء ، وجلست بجوار " والدتي " اشاهدها و اتامل ماهو حولي ، هل تصدقون بانه كل شي تغير و الايام باتت اجمل ، كل شي حولي جميل ، لا اعلم لماذا ولكن اظن استطيع ان اتنفس الان ، استطيع افعل ما اشاء انا ، اشاهدها وابتسم ، تنظرني و تضحك ، انها سعيده من اجلي و من اجل ما سيحدث ، تريد لي الخير و اتمنى ان
اسعدها و اتمنى ان ياتي " محمد " بالفعل ولا يحرجني امام عائلتي.
ليلتي جميلة اليوم ، تناقشت كثيراً عن موضوعنا انا و " محمد " و فكرت كثيراً ، كل ما اردت اشاهد خارج منزلنا كنت ارى " محمد " ، ذاهب و اتي ، يريد يراني او يلمحني ، لانه لم يرني قط ، لم يلمحني حتى ، يعرف عني كثير ولكن وجهي لم تظهر له ابداً ، وهذا مايفرحني بانه لم يراني و لكن يريدني ، هنا تفرح و تسعد كثيراً ، ياتيك شعور اعجب من عجيب تستغرب و تندهش مما يحدث معك .
احادث " محمد " بامور كثيراً و يناقشني بامور كثيراً ، هنا اشعر كأنني طير مسجون خرج من قفصه ، هذا الشعور جميل جداً اتمنى ان اشعره كل يوم و كل يوم اشعد هكذا ، اشعر بالامان عندما احادث " محمد " ولا اخاف من شيئاً ، و لكن بين حين و حين تاتييني افكار مرعبه بانه قد يتسلى معي او قد فقط يحادثني هكذا ، ولكن لاه اعلم بالفعل انه متعلق بي و يريدني ، يهديني اغاني و يقول لي كلمات اجمل من جميله ، (( حبيبي تطمن تكفى بقلبي امن خلك جنبي احسن )) (( قلبه حقي مايحوز احد ياخذه غيري )) و الكثير من الاشياء هذه ، ااه يادنيا تجعلني ارى اشياء لم اراها من قبل و تسعدني و تحزني تجعلني اعيش حياتي وانا بحالات غريبه عجيبه ، بديت اعشق عالمي هذا و بديت اعشق كل من فيها ، الفضل لك ياربي ، لو لا صلواتي لكنت في مكاني و لم اتوفق ابداً ، لذلك اريد من الكل الحفاظ على صلواته .
اليوم كان يوم مليئ بالمشاجراات ، تشاجرت كثيراً مع " محمد " الى متى انتظره و هو يقول لي سياتي اليوم او سياتي غداً ، انتهينا من مشاجرتنا لموضوع متى سيأتي و غيره ، كنت احادثه ، فجاء يقول لي ساحادثككك بعد قليل اريد مشاهده التلفاز ، غضبت عليه كثيراً كيف له يقول هكذا و كيف يتركني هكذا لاجل التلفاز ، تشاجرت معه و تركته بمفرده و بقيت انا وحيده فالبيت ولم اكل شيئاً ايضاً .
انتظرت " محمد " كثيراً والى الان لم يجب عليه و لم يقل لي شيئاً ، ذهب لاخوتي كانو جالسين فالساحة المنزل ، يضحكون ، يناقشون و الكثير ، ف بدينا بناقشه عن حفل زفاف اختي " حمده " بعد شهراً سيواجهه زفافها و الى الان لم افعل شيئاً انا ، ف بديت اقول اين ساذهب للتبرج ، فتذكرت شخصاً يعرف كيفية التبرج و هكذا ، والشخص هذا كان غالي لي و كنت احبه كثيراً عندما كنت صغيره فالسادسه من عمري كنت اذهب اليها كل يوم ، رفعت السماعه و اتصلت لها قلت : هل هذا هاتف " ليلى "
" ليلى ": نعم من معي ...'!
قلت : انا " خواطر " الذي كانت تاتي لكِ كل يوم ، عندما كنتِ هنا في منطقتنا
" ليلى " : نعم نعم تذكرتك ، اين كنتِ اختفيتي عن الانظار اشتقت لكِ كثيراً
قلت في نفسي : ( ااه يا " ليلى " كم اشتقت لك و كم اشتقت الايام الذي جمعتني بك ) كدت ابكي لا اعلم لماذا و لكن اشتقت لها كثيراً و بالفعل تغير نبرة صوتي كثيراً ، ف انا كنت اعشقها كثيراً و هكذا تحادثنا و اخبرتها بانه هناك زفاف و انني ساذهب لها لكي اتبرج ، ليس للتبرج ولكن اريد ان اراها فقط ، ان من 5 سنوات لم اراها و زاد شوقي لها ، عندما غلقت الهاتف شعرت كأنه شيئاً ما كان مفقوداً و اليوم وجدته ، كما يقولون وجدت كنزي المفقود لا اعلم لماذا و لكن شعرت هكذا ، تسارعت الى ساحه المنزل و جلست بمفردي ، احادث نفسي و اكتب لكم ماحدث ، كدت اطير من الفرحه.
لا احد يعلم
ماذا يحدث للشخص الاخر ، فان الكل له اشخاص لم يرونهم و اشخاص زاد الشوق لهم و اشتقنا لهم كثيراً ، الان لا افكر في " محمد " ولكن افكر ان رأيت " ليلى " ماذا سافعل ، احتضنها بشده ،،،'! ، اجلس و اتأمل في وجهها ...'! ، ام ابكي من الشوق الي كان فيني ،،،'! ، لا اعلم لا اعلم فقط ان رايتها سافعل كل ما استطيع عليه و ساخبركم بالتاكيد ، الله يعلم ماذا سيحدث بعد هذه الخطوه .
بدات اخباراتِ في المدرسه ، و لم اعد اهتم لاحد " محمد " او اصدقائي او اهلي ، فقط بدات اهتم لنفسي و بدات افكر في نفسي ، اردد الاستغفار اردد ايات الله تعالى و احاول كل مابوسعي ان افعله ، و اظن بانني ساصل للقمه لما لا ، الله سبحانه وتعالى معي و مع الجميع ، كنت انام واصحى و ادرس قليلاً و افكر كثيراً كلما حاولت افكر فالجانب السلبي فتذكرت الجانب ايجابية و ابتعد عن كل ما هو سلبي ، لا اعلم ماذا افعل الان ، يارب انا بنفسي متلخبطه كثيراً .
عندما انهينا الاختبارات خرجت لكي اذهب للمنزل ، قابلت شخصين عزيزين على قلبي اقول لهم بانهم كل شي في حياتي يكونون لي اخوتي ، اصحابي ، شريكاتي و كل شي ، ساختصر لكم يكون لي حياتي هم من جعلوني ابدي حياتي من جديد و هم من يغيروني و يساعدوني كل ما اسقط في براً لا مخرج منه " عبير و عنود “ اصدقائي الي اعزهم و احترمهم و الذي معي في كل الوقت ، قلت لهم بما جرى لي و ماذا حدث معي كل هذا الزمن ، فرحو لاجلي و كالعاده شجعوني على كل ما هو صحيح و اخذت مني " عبير " كل ماكتبه في هذا الوقت ، احبهم كثيراً يجعلونني افرح في كل وقت و بأذن الله ساكمل طريقي معهم و معكم .
رجعت للمنزل لم افعل الكثير ولكن استحمت و جلست على جهاز الايباد اتصفح البرامج تويتر ، انستقرام ، كيك و اسناب جات وغيره ، و عند اذان العشاء صليت و انهيت الصلاه بدأت بحديث مع " محمد " ، تحدثت معه بشأن اختبار اليوم و ماذا فعلت في يومي هذا وهكذا ، فجاء اخبرته بشأن حلم رأيته قبل بضعه ايام و
قال لي ماهو الحلم الي رايته
قلت له : حلم جميل جداً ، فرحت كثيراً لاجل هذا الحلم
" محمد ": بماذا حلمتِ اذن اخبريني ارجوكِ
قلت له: مممم ساخبرك ، حلمت بانني انجبت فتاه جميله و انا لابسه الباس الابيض
" محمد ": هههههه قصدك بنتك ( شيخه )
قلت له : لاه اعلم ولكنها فتاه و انت لما تضحك
" محمد ": فقط هكذا ، باذن الله سيحقق حلمك ، و احلامنا
قلت له : احلامنا ، ههه لن يحدث هذا
" محمد ": نعم احلامنا و لما لن يحدث
قلت له : انت تتحدث كثيراً ولكن اقول لك لن يحدث وهذا يعني لن يحدث
" محمد " : "خواطر " لماذا انتِ هكذا دائماً عكس ما اقول
قلت له : لانك تتحدث كثيراً ولا تفعل شي و الان ستظل ساكتاً
سكته " محمد " و لم يقل شيئاً ، فقط قال بالتاكيد ساسكت ، غضبت عليه كثيراً كيف له يفعل هكذا معي و بدأت اخرج كل ما هو داخلي و اعاتبه على كل شي و افول له بانني لست بلعبه بين يديه ، كتبت و كتبت له الكثير و لكن لم يجب عليه ابداً لم يقل لي كلمه واحده ، ابتعدت عن جهازي و حضنت مخدتي و بدأت ابكي و ابكي ، بكيت كثيراً على حظي و على حالي و على كل شي ، حاولت ان انام وانا اذرف دمعه تلو اخرى و التفت يمين و يسار لكي انام بعد وقتاً طويل غلقت عيني و ذهبت مع طيور الفردوس لاحلامي بعيداً عن الكل بين النجومِ و الغيوم افكر في كل شي.
عندما استيقظت رأيت هناك رساله من " محمد " يقول لي فيها ، انه اخذه على قلبه مني ، رجعت تشاجرت معه و قلت انا من يجب ياخذ على قلبه و ليس هو و قلت له بأنني اسفه كثيراً و لكنني لن احادثه خلال يومان او اكثر ، فبدا يقول لي انه لايستطيع ف هو اعتاد عليه كثيراً و لا يستطيع مفارقتي و لا دقيقه ، ف رددت له و قلت اذهب الى اصحابك فهم من يكونونه لك و بعدهم اتي انا ، و ودعتهُ و غلقت البرنامج الذي كنت اتحدث فيه مع " محمد " دون ان ارى ماذا قال لي بعده و حاولت اشغل نفسي بما هو حولي و اخذت عقد بين نفسي بأنني لن احادثه خلال يومان او اكثر .
انا و " محمد " كلامنا كثير و مشاجراتنا لا تنتهي يومي الاول الذي اقاطع فيه " محمد " لا اعلم ان ساسطيع تمالك نفسي ام لا ، بينما افكر في هذه المشاكل و بما حدث دخله شخصاً اخرى في القصه ...'! ، كنت اثق فيها كثيراً و صداقي لها كان لمده 3 الى 4 سنين ، احاكيها عندما لا التقى " ب ميره " او لا استطيع تحدث معها ، فكنت اتحدث معها و لكنها كانت تخبر الجميع بما يفكر في قلبي و كل شي يرتبط بي ، كنت انجرح منها كثيراً صديقتي " فاطمه " قاطتعها لمده سنه كما قاطعت " محمد " في هذا اليوم ، رجعت لي " فاطمه " و هي تقول بانني جرحتها و بانني انا لا استحق صداقتها ، تشاجرت معها كثيراً و هنا تذكرت كل ما كان بيني و بينها و لكن تركتها في نصف كلامها ، لم استطع تكمله مع شخص لم يفهمني و لم يشعر بي و لا لحظه .
وكما قلت لكم بانني لن احادثه ليومان او اكثر ، ذهبت للمدرسه و فتحت الجهاز رأيت رساله وصلت لي من " محمد " و لكنني لم افتحها و حاولت الابتعاد عن الرساله ، كننت اذهب و اتي و ارى الرساله اريد ان افتحهها ولكن لا استطيع ابدا بالتفكير و يشغلني كل تفكيري نحو " محمد " التفت يمين و ارجع اشاهد الرساله اشاهد يسار و ارجع اشاهد الرساله ، قالت لي احد من صديقاتي مابك يا " خواطر " اراكِ تشاهديني الجهاز من دمن و تريدين تفتحون هذه الرساله افتحيها و لما لا تفتحينها ، بدأت اشاهدها بغرابه و
اقول في نفسي افتحها ام لا زفتحها ام لا ، لن افتحها فانا وعدت نفسي بانني لن احادثه .
بدآت افكر و فتحت الاستقرام ، لكي ارى ان وضعه صورتاً هناك ام لم يضع ، فتحته و هنا ارتعشت و بدأت ارى الصوره الي وضعها ، وضع " محمد " صوره تحكي عن الحب و ان لكن انسان مصيره وبأنه سياخذني مهما حدث ، بدأت اندم على حالي و على افعالي ما فعلته كان خاطئ ، رددت افتح الرساله ام لا افتح الرساله لم لا اتت صديقتي و هي تراني امد يدي للرساله لكي افتحها و ارجع خطوه و مره اخرى هكذا ، سحبت بيدي و فتحت الرساله و ذهبت و كأنه شيئاً لم يحدث صرخت ماذا فعلتي لماذا فعلتي هذا ...'! لماذا ،،،،،،،'! ، بدأت تضحك اخفي على قلبك قليلاً لاتثقلين على قلبك فأنه لا يستحق ذلك ، قلت لها: حسناً فقط اذهبِ بعيداً عن انظاري ، ذهبت لقيت نظره على الرساله كتبه فيها فقط ، اذن تريدين ذلك لا بأس سانتظرك ولكن توخي الحذر من كل شي تفعلينه و ارجوكِ حافظي على نفسك ، بكيت حسره على نفسي و جاوبت عليه بأذن الله و انت ايضاً حافظ على نفسك .
اصبحت عادية معه جداً و رجعت افضل على ماكنت عليه ، هكذا مضت ايامِ ، وفي يوم ( سميته الكابوس ) كنت جالسه مع " ميره " و الجهاز اللوحي على بطني اتحدث مع ابناء عمي وليس ببنات عمي ، كنت اتحدث معهم بصفتي كأختاً لهم او كصديقه ولكن ليس بشيئاً ثاني ابداً ولكن دخل " راشد " متسمى بالرعب في منزلنا ، دخل و اسرع اليه اخذ جهاز اللوحي من يدي و خرج ، هنا اهتزه قلبي و بدا جسمي يرتجف ، دخلت امي مسرعه تقول : ماذا حدث ،،'! ماذا ! ماذا ! ، قلت لها ( بصوتاً خفيف ) : سأموت يا امي سأموت .
خرجت امي و ذهبت الى احداً يستطيع ينقذنا ، الوحيد االذي يستطيع انقاذِ هو الله سبحان و تعالى ، لجأت امي اليه فتحت السجاده والا بدعواتها و انا و" ميره " بدأنا نشاهد بعض و نكاد للبكاء ، دخل " راشد " وهو يقول : " خواطر " اخرجي اريدك في موضوع ، خرجت و قلبي يسارع في نبضه و رجولي في اهتزازاً اكاد ان اسقط في مكاني و انا اقول في نفسي ( لم افعل شيئاً انهم ابناء عمي اعتبرهم اخواني ) ،وانا في طريقي الى " راشد " رأتني امي تشير لي الى اين ،،،'! ، اشرت لها الى ربي سيقتلني " راشد " ، سارعت امي خلفي ، قال لي " راشد " ان اصعد سياره َ ، هنا شعرت بأن سقطه قلبي في يدي ، تذكرت كلماتاً قالت لي ابنته خالي ان ارددها عند وقوعي فالكرب (( صماً بكماً عمياً فهم لا يرجعون )) ، بدأت بتردد هذه الكلمات في قلبي ، و انا اشاهد " راشد " ، بدأت امي تبكي و تتسول اليه لكي يتركني و شأني ،ولكنهُ لم يستمع اليها مع كل كلمتاً يضربني ، جعلني انا و امي ان نصعد لسيارته ، ذهب بعيداً عن منزنا الى مكاناً كلها رمال .
جرني من شعري بين الرمال هذه ، بدا يضربني و يتحدث و يضربني و امي تبكي و تبكي تحاول اقناعه ولكنهُ لايستمع اليها ابداً ، الى ان مضى وقت طويل و رجعنا انا و امي الى المنزل و هو يقول لي : لاتفرحي كثيراً ساجعلك تخرجين من مدرستكِ و تجلسينه في المنزل طيل عمرك ، ان انتي لاتستحقين شيئاً ابداً ، و لا اريدك ان تخرجين من غرفتك .
فتحت باب غرفتي ببطى رأيت " ميره " نائمه و بدمعاً على خدها ، اخذت القرآن الكريم وضعته تحت وسادتي و نمت بجانب " ميره " بيدي الايمن مسكت ملابس " ميره " و بيدي الايسر امسك القرآن و انا ارد في قلبي (( صماً بكماً عمياً فهم لايرجعون )) ، بعد وقتاً طويل استطعت ان انام ولكن بالتاكيد كان نومِ مستقطعاً ، كل ما تحركت قليلاً كنت اردد في قلبي و اردد، فتحت اعييني فالصباح رأيت " ميره " لابسه عبايتها و مستعده للذهاب ، قلت: لها الى اين ، فقالت : الى المستشفى ان اختي انجبت صبياً ، نظرت اليها بخوف في اعييني ، اشارت الي " ميره " بأن اصبر و اترك كل شي لله سبحان وتعالى ، استيقظت سألت امي : " ميره " هنا ام ذهب ،،،'! قالت لي: لقد ذهب ولكن لا اعلم الى اين ، جلست افكر و التفت ولا ارى احد قريباً مني ، والا خرجت مسرعا الى ابي قلت له : اريد الهاتف قليلاً ، اخذت هاتفه و اتصلت بصديقتي و طلبت مساعدتها اخبرتها بكل ما جرى لي و رضت بمساعدتي و باخبار " محمد " بكل ما حصل ، رجعت لغرفتي ، و جلست افعل كل شي استطيع افعله لكي امضي وقتي هذا ، و لكن الوقت لم يكن يمر مسرعاً ، الدقيقه كانت ساعه و الساعه كانت سنه ، بقيت هكذا انتظر ان ستأتي " ميره " لم لا ، ولكنها لم تأتي ، انتظرتها انتظرتها حتى نمت في مكاني وانا لم اشعر بنفسي ابداً .
عندما استقيظت ، ذهبت مسرعه و تحادثت مع صديقتي و سألتها بما حدث و ماذا قالت ل " محمد " وهكذا ، صلحت صديقتي كل شي لي و انقذتني جعلتني اخرج من البئر الذي كنت فيه ، بعد وقتاً كنت جالسه في المنزل كالعاده وحيده افكر ، (( ترن ترن )) اتجهت للهاتف و رفعت السماعه
اجبت و قلت : الو السلام عليكم
...............لا احد يتحدث
قلت : الو ! الو ! من معي
فجاء قال لي : من تكونين !
قلت : من تكون انت وليس انا !
قال : " محمد "
سكتت ،،،،، فاجبت : " محمد " من اعطاك رقم المنزل ؟!
ضحكت و قال : صديقتك ، فانا مدين لها كثيراً جعلتني احادث اجمل شخصاً فالدنيا
بخجلاً قلت له : تريد ان تقتلني اعلم ذلك
ضحك وقال : ان قتلتك ساقتل نفسي ، فكيف لي ان اعيش دونك ، و هكذا تحادثنا
و بدا يتصل لي على كل يومين و هكذا ، يريد ان يتطمن عليه
كلما كنت اغلق الهاتف ، كنت اشعر براحه ، اشعر كانني طيراً اطير في السماء حره ، طليقه كنت افرح كثيراً و السعاده كانت حولي لا اعلم لماذا و لكن اشعر بأن " محمد " هدية من الله سبحانه و تعالى ، هذه المشاكل و الاشياء الذي تحدث معِي انها ابتلاء من الله سبحانه وتعالى و ان الله اذ احبه عبده ابتلاء ، فلذلك لن ابكي على نفسي و لن افعل الكثير ، ساترك كل شي على الله سبحانه وتعالى.
هكذا تمر ايامي المشاكل تحيطني ولكن كل ما فكرت الرجوع للخلف يأتي " محمد " و يمسك يدي و نتجهه للامام و لا ننظره حتى للخلف ، لولاك يا " محمد " لا اعلم اين كنت ساكون ، كل شي كان على مايرام حاولت تجاهل ما حدث معنا انا و " راشد " ، عن كل شي احاول التجاهل و ان ابدا من جديد كل مره.
انجبت اختي صبياً ، فالكل بدأ يأتي لكي يحمد لها بسلامه و لكي يراها هنا بالبدأ الشي الذي يحدث كثيراً ، و كالعاده يأتون لي و يحادثونني و يتمازحون معي و غيره ،،،،'! اقول في نفسي : (( سبحان من غير الاحوال )) ، لكن حادثت نفسي في هذا الموضوع و اتخذت القرار بأن حادثوني ساحادثهم و لكن ساذكرهم بما فعلوه بي منذ زمن قصير و الان يأتون هكذا و يتمازحون ، كأنه لم يجري شيئاً ، فانا لي قلب و افكر كثير بالاموراً كهذه ، تشغلني هذه الامور كثيراً ، اهتم بهذه الامور لانها تأثر فيني.
اليوم يوم الخميس يقول الجميع بأنه من اجمل الايام فالاسبوع ، الكل يكون في وقتاً جميل و يستمتعون بوقتهم ، ولكن انا لا اريد هذا ، الان اتجه الى المنزل ، المنزل الذي لا اريده ابداً لا اعلم ماذا سأفعل خلال هذه العطله اضحك ابكي ابتسم استمتع او اتأقلم بهذه الوضعية ، ارى الكل من حولي يضحكون و يبتسمون انهم يحبون الوضع الذي هم فيه ولكن انا لا لا احب شيئاً ابداً في حياتي ،لا اعلم ماذا سيحدث ، فقط اعلم شيئاً واحداً بأنني ذاهبه للجهنم الان والله تعالى يحفظني .
قال لي " محمد " بأنه سيحادثني ، فجلست في انتظاره ، كل ما كنت افعل شي التفت الى الهاتف ، احادث من حولي ولكن اعيني للهاتف ( سيتصل الان ، سيتصل الان ) كنت اردد في نفسي هكذا ، ولكن لا جواب و فجاء حادثني و يقول بانه نسي يحادثني ، بكيت على نفسي فانا تعلقت به كثيراً و لا اعلم ماذا افعل احتاجه بشده ، لا اعلم لماذا و لكنني اتألم كثيراً كثيراً عندما يقطعني حتى لدقيقه.
كان يحادثني عندما يجد وقتاً مناسباً و كلما كان يحادثني كنت افرح شعور لايوجد له وصف اتصدقون ذلك ...'! ، و في احد الايام الذي كان يحادثني فيها غصبت و قلت له الى اين و اي وقت تريدني احادثك هكذا اتألم اتألم يا " محمد " فانا فتاه اصلي و اصوم و اخاف افعل هذه الافعال احادث شاباً,,,,,,'! ،
قال لي : اعلم يا " خواطر " و اعلم انه هذا الوضع لا تحبينه و لن ترتاحي ابداً لهذا الوضع و لكن اقولك لك شيئاً واحداً ، فانا بالعلم احبك و لن ارتاح يا " خواطر " لحين ان اخذك من اهلك و تكوني حلالي .
قلت : كيف تريدني
اكون حلالك وانت جالساً هكذا لاتفعل شي ، تنتظرني انا افعل شيئاً .....'!
قال لي : امهليني الوقت يا " خواطر " فقط احتاج للوقت و بأذن الله ستكونين لي ، لا استطيع تركك مهما حاولت مهما فعلت .
قلت : اذن سأنتظر سأنتظر و ماذا عساي ان افعل غير الانتظار (( ان الله مع الصابرين )) .
و كما يعلم الجميع زفاف اختي لم يبقى له الكثير فقط اسبوعان و انا لم افعل شيئاً ، اليوم ساخرج مع والدتي لكي اغير نفسي قليلاً بعض الالوان و بعض التغييرات تكون افضل ، سأذهب لاخذ لي بعض الاغراض الجديده ساحتاجها و بعض الاشياء الذي سيتغير فيني هو شعري لن اقصه ، ان قصيته " محمد " سيقص لي راسي هههههه بالفعل سيذبحني ان قصيته ً ساذهب لاصباغه قليلاً منذ زمن وانا اريد ان اصبغه و ساذهب اليوم لصبغه .
انتهيت من شعري النتائج كانت سلبية جداً انتهيت منه ولكن لم يعجبني ولكن ماذا عساي ان افعل ، فتحت جهازي و رأيت رسالة من احد الاشخاص الذي طيل حياتي احاول اصلاح علاقتي معهم و هم يرجعون بتحطيمي " فاطمه " كانت امبر مني بكثير و كنت اعرفها من فتره زمنية طويله ، كانت جيده معي و دوم تقف معي ولكن تاايرني على اشياء و تحبطني على اشياء و دوماً كان المشاكل يأتي من خلفها ، كتبت لي فالرساله بأنني انا انسانه فاشله في حياتي و انني من الاشغال اللواتي لا يستطيعون رفع رؤوسهن عند المشي ، تشاجرت معها و انتهاء كلامها بكلمه احبك يا " خواطر " ماذا عساي ان افعل غير ان اسامحها في كل مره و لكنني كنت اعلم سيحدث شيئاً ما بيني و بين " محمد " بسبب " فاطمه " كان مجرد احساس ولكن لا اعلن بأنه بالافعل سيحدث هذا ام لا ، قلت لها سأحادثها في يوم التالي و مسحت الرساله ، جلست افكر و اعاني كثيراً افكر ماذا سيحدث و ماذا افعل ، المشكله بأنه " فاطمه " تكون من العائله و لا اريد ان احطمها و اقول لها بأنني سأنهي علاقتي معها و لن احادثها و لا استطيع الابعاد عنها و لا اعلم ماذا افعل ، هذه كانت ليلتي ، خفت كثيراً و خفت ان يضيع مني " محمد ".
قالت لي " فاطمه " بأنها ستأتي لنا يوم الثلاثاء ، و تحادثت معها باموراً بسيطه و لكن بدينا بالمشاجره و تشاجرنا و تركتها لوحدها لم ارد ابداً ان احادثها بعد ، بعدها فرحت كثيرً ، تم قبول " محمد " في عمله و كان يومه الثالث اليوم ، فرحت لاجله و كما يقولون الاتي اجمل ، كانت ايامي بسيطه جداً ، والخوف يحيطني لا اعلم ماذا افعل ، رأيت " فاطمه " ولكنها لا تريد مشاهدتني لا اعلم لماذا ، عندما شاهدتني نزلت راسها و لم تشاهدني ، حزنت قليلاً و لكن فرحت لانه الهم سيزول عني .
جعلت نفسي عادية و كأنه شيئاً لم يحدث ، بقى على موعد زفاف اختي القليل كما يقولون بضعة ايام قد تمر بدقائق ، كنا نجلس انا و اخوتي و نتمرن قليلاً على انغاماً لكي ندهش الجميع من حولنا و نكون شيئاً مختلفاً ، نحن دوماً مختلفين و سنكون مختلفين ، هنا الافراح تنغم و هناك قلبي يرتعش ، قد يقول لي " محمد " شيئاً جميلاً انا اتمنى ان يحدث ام سيفعل شيئاً يعجبني ، تحدث مع " محمد " و قال لي بأن هناك مفأجاه لي بالغد عندما سأستقيظ سأتفاجه ، اندهشت من كلامه كثيراً و لم اعرف ماذا يقصد به " محمد " ماهي المفأجاه و ما هو خلف هذا الكلام لا اعلم ابداً ، كان ليلي طويلاً بأفكار تتراكم عليه ماذا سيكون و سره و ماهي المفأجاه ، صباحي سيعطيني الجواب .
استقيظت بأحلامي و افكاري ، شعرت برعشه بارده على قلبي و على جسدي ، كان نسيماً بارداً جداً و كأن لي شعوراً عجيباً ، فتحت الرساله من " محمد " كان هناك حديثاً طويل جداً و القليل من الحديث كان ،
" خواطر " تحدث مع والدتي بشأننا و قالت بأنها ستحادث والدتكِ ، " خواطر " انا سعيد جداً لاجلنا ستكونين لي انا فقط لي انا ،،،،،،،،،،،
تراكمت افكاري ماذا فعل جن جنون هذا الصبي لقد تحدث مع والدته ....'!
و لكن بالفعل كانت مفأجاه جميله جداً فرحت كثيراً و كأنه شعور لم يأتيني من قبل كان قلبي يرتعش و نبضاتي كأنت تتسارع ، اردت من الفرحه اطير و احلق بالسماء ، استيقظت من مكاني و توضأت صليت صلاه الظهر و صليت ركعتين شكراً لربي ، الذي خلقني و رزقني ب" محمد " ، مهما حدث يجب لا انسى بأن خلف كل شي ربي و
هو من يعطيني كل ما اريد و هو من اهداني " محمد ".
بالفعل اصبت بالجنون لافكاري في " محمد " ، كان في بيتنا كل يوم موسيقى و رقص و متعه لاجل زفاف اختي لم يبقى الكثير لزفافها لذلك نريد توديعها بالفرح على الانغام ، انا و اخوتي كنا نفرح كثيراً و نحن نرقص و نستمتع بوقتنا ، كان من الجميل جداً نكون نحن جميعاً في مكاناً واحد و نستمتع بوقتنا .
مرت الايام و لا اعلم لماذا و لكن لم اعشق التحدث مع " محمد " ، ف ابتعدت عنه قليلاً ، و مع الايام قاطعني " محمد " و لم اعلم شيئاً عنه و لم نتحدث مع بعضنا البعض لمده طويله و لم اعلم عنه شي ، مره وقتاً طويل وبعده علمت بعده " محمد " تركني و رحل ، لن اراه و لن اسمع لصوته بعد اليوم ذاته ، انتهت مسيرتي انا و " محمد " في ذلك
اليوم .
هنا علمت بأنه يجب لا اثق في احد مهما حدث و مهما طالت حديثه معي و الوعود الذي نوعدها كان مجرد حديث خيالي ينطقها شفتيه فقط لتسلية من امامه ، لم اعد اهتم لاحد لانني علمت بأنني رجعت لسجني بمعنى رجعت (( خواطر السجينه )) ، التهيت مع من هم حولي و نسيت بأنني (( خواطر السجينه )) ف يجب ان لا انسى بأنني السجينه و مصيري هو خلف القبصان ، ف كيف لي ان انسى بيتي و ماضية و كل ما هو خلفي القصبان ، لا اعلم ماهو الاتي لكن ادعي بأن يكون شي جميل و اشياء افضل و افضل .
تحيتي لكم
المصدر منتديات الشباب العربي