منتديات الشباب العربي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


ملتقى الشباب العربي
 
الرئيسيةالتسجيلدخول

شاطر
 

 اسوار تتعدى الحدود

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
درة البحار
عضو لامع
عضو لامع
درة البحار

. اسوار تتعدى الحدود 12110
انثى . : اسوار تتعدى الحدود 14909010981
عدد المساهمات : 71
نقاط : 111
السٌّمعَة : 2

اسوار تتعدى الحدود Empty
مُساهمةموضوع: اسوار تتعدى الحدود   اسوار تتعدى الحدود Empty22/11/2014, 5:37 pm



بالبارحه اتى احدهم و قال لي انه يريدني له ، يريدني اكون في حياته يريدني ان اكون له ام اخت زوجه صديقه و رفيقه عمر ، تعلق بي كثيرا و ارادني ان اكون له هو فقط ، و لكنه لا يعلم الكثير عني يعرف عني اشياء قليلاً و تكون اشياء بسيطة جداً ، لذلك اريده يعرفني و يعرف كل شي عني هنا ستذهبون معي انا " خواطر " الى عالمي الخاص ، و تعرفونني من انا و من اكون و من اي اتيت ،،،،،'! ، اكون ببنت الامارات و من مدينه العين ، عائلتي ايضاً هنا ولكن يتفرقون قليلا البعض في عجمان و البعض في دبي و احدهم في ابوظبي ، عشت حياتي كلها مع والدتي و والدي و البعض من اخوتي ، قبل لا اتى الى هذا العالم كان عائلتي محتكه ببعضها البعض كانو يكرهون البعض و العداوه كانت تعمهم ، لا احد ينتمي للاخر ، الاب للابناء عدو و الاباء للاخوان عدو و غيره الكثير ، انولدت انا و ايامي كانت عادية جداً و لكن عند وصولي للسادس من عمري بدات اراه العالم الذي حولي بشكل غريب جداً ، اندهشت كثيرا كيف انا هنا بين ناس لايعترفون ببعض ، كنت اتعرض للضرب كل يوم على اسباباً ليس لها معنى و كنت في صغر سني ، سنين كثيره وانا كنت هكذا ، بين ناس غريبين عجيبين و هكذا ،،،،،،،،،،
رفيقت حياتي هي " ميره " ( ابنة عمي) من صغري وانا معها ، اشاركها افراحي و احزاني و كل شي عني ، لا اخشى عنها شي تعلم كل شي عني ، تكون لي كل شي و لا اخشى شي عنها ، اخبرها كل شي عني و ان اردت شيئاً اخبرها و واخذ رايها و هكذا ،،،،،،

عداوة العائله كبيره جداً و في كل وقت يكون احدهم الضحية ، و في الوقت هذا كنت انا الضحية ، في الوقت هذا سقطت في البر لوحدي ، و لم ارى المخرج حاولت ايجاد المخرج ولكن ،،، لم ارى مهمه حاولت ، بالفعل سقطت فالبر و لكن كان احدهم خلف سقوطي ، من جعلني اسقط في هذا البر كانت " مريم " ( زوجة اخي ) كانت تكرهني و تكره اخوتي و في كل وقت كانت تحاول ان تجد شيئاً يجعلني اسقط مراراً و تكراراً و في هذا الوقت وجدت لها شيئاً لم تجده ولكنها اختلقت هذا الشي ، من كان يصاحبني تركني و من كان يتحدث معي لم يتفوه بكلمه بعده و من كان ينظر الي ، لم يرفع انظاره ليشاهدني ، الكل كرهني و الكل ابتعد عني ، اصبحت لا شي لهم ، تحطمت كثيراً كدت اموت ، قيل بانني احادث الكثير من شبان و بانني اجعل سمعه العائله على الارض ، تركت حديثهم و لم اهتم كثيراً ، فكرت في نفسي و فكرت ان يجب اكون للاحسن و لا استمع اليهم ، و لا افتكر فيهم ، حاولت اجد طريقي بنفسي ، و حاولت انسى حديثهم ،. ولكن لم استطيع ، فحبست نفسي في غرفتي بعيداً عن العالم و هالناس ، لم اكن المخطئ ولكن جبروني ان اكون المخطى ، فلا احد كان معي الكل كان منشغل مع " مريم " فقط كنت اتحدث مع " ميره " بكل مايحدث لي و كنت ابكي من كل قلبي كل ليله ، الكل كان يحتفل للاتحاد خارجاً و انا كنت ابكي في غرفتي .

مضت الايام مسرعه ، الكل نسى ماجرى و الكل نسى بان هناك من تدعي" خواطر " لا احد تسال عني كنت بمفردي في 6 شهور و لكن بدات ان اخرج للعالم الخارجي و بدات احاول انسى كل ما كانوا يقولونه و ما قالوه ، هكذا مرت ايامي و هكذا بدأت بتكوين نفسي و هنا بدات مسيرة نجاحي و من هنا بدا الكل يتسأل عني .

لكن مايثير الدهشه بانه انا حاولت ان ابتعد عن الجميع و حاولت تكوين نفسي بنفسي و ان اتغير انا ، الشي الذي يضحكني هو ، العالم الذي حولي غريب ليس قليلاً بل كثيراً ، عندما تركوني و ذهبو بقيت وحيده و الان انا لا اريدهم و تركتهم ياتون لي و يحاولون ان يتكلمو معي و الاندماجه معي ،،،،'! هذا بالفعل يضحكني .

بعد ايام و بعد فتره زمنية ، تغير كل شي و تغير العالم هذا بنسبه لي ، و عرفني شاباً يدعى "محمد" ، تحدث معي قليلاً و حاول ان يعرفني قليلاً ......

قلت له : انا اسفه حقاً يا " محمد " ولكن لا اريد ان اكمل الحديث معك .
" محمد ": مابك يا " خواطر " فانا متعلق بك كثيراً ولا استطيع ابتعاد عنك دقيقه ، و تقولين تتركيني ،،'!
قلت له : و كيف لك تحب فتاه باقل عن اسبوع ...'! ، و انا لا استطيع تكلمه ذلك اشعر بانني ارتكب ذنباً .
" محمد ": صدقيني " خواطر " انا متعلق بك واريدك فعلاً ، ابقي معي ارجوكِ .
قلت له : وماهي نهايتنا ان تحدثت معك ....'! و انا كيف لي اكمل معك لا اريد اسقاط سمعه العائله على الارض ، اريد ارفعه راسهم ولا انزله .
" محمد ": " خواطر " اعطيني مهله اسبوعين و ساحادثه عائلتي بشأننا ، لاتقلقي انا اريد كل ما هو خير لكِ ...

.......... سكتت و لم استطيع الرد عليه ، و طال سكوتي ماذا اقول له بعد ..'! قلت لاه باس سانتظر و سارى ماذا سيحدث ، وان حدث هذا بالفعل انت ستثبت لي بانك متعلق بي .

انتظرت " محمد " ، تحدث مع اخته و انا ايضاً تحدثت مع والدتي ، و لا اعلم ماذا سيحدث بعد ذلك ، اتمنى يحدث كل ما هو خير لي و للجميع ، الى ان انتظرت " محمد " و عائله ، تحدث بشأن هذا الموضوع مع " ميره " وخبرتها بكل ما حدث و بما يجري هنا ،. فقالت لي اظن انه بالفعل يريدك له ، ولكن قبل ان تبدي حياتك معه ، ابدي بصلاه الاستخاره ، و ستحصلينه على الجواب من الله سبحانه وتعالى وليس مني انا ، فكرت كثيراً بالموضوع و بديت بصلاه الاستخاره ، خشيت ان يكون الجواب سلبياً ، ولكن كان الجواب ايجابياً ، وفرحت كثيراً ، كنت اريد ايضاً ان ارى بانه بالفعل يريدني ام فقط للتسلية ، فقلت له بانني اخبرت والدتي بالموضوع ، ظننت بأنه سيغضب و يبدا بشتمي و من الاشياء هذه ، ولكن ماظننته كان خاطئ ، لم يقل شيئا ، فقط قال لي بانه ماذا ردت عليه والدتي بشأن هذا الموضوع ، و قال ان انتظرته قليلاً لكي يرتب نفسه و يستعد قليلاً ، ولكن مضى كل شي على خير ، فرحت كثيراً ، علمت بانه بالفعل يريدني و لايريد التسلية .

صليت العشاء ، وجلست بجوار " والدتي " اشاهدها و اتامل ماهو حولي ، هل تصدقون بانه كل شي تغير و الايام باتت اجمل ، كل شي حولي جميل ، لا اعلم لماذا ولكن اظن استطيع ان اتنفس الان ، استطيع افعل ما اشاء انا ، اشاهدها وابتسم ، تنظرني و تضحك ، انها سعيده من اجلي و من اجل ما سيحدث ، تريد لي الخير و اتمنى ان اسعدها و اتمنى ان ياتي " محمد " بالفعل ولا يحرجني امام عائلتي.

ليلتي جميلة اليوم ، تناقشت كثيراً عن موضوعنا انا و " محمد " و فكرت كثيراً ، كل ما اردت اشاهد خارج منزلنا كنت ارى " محمد " ، ذاهب و اتي ، يريد يراني او يلمحني ، لانه لم يرني قط ، لم يلمحني حتى ، يعرف عني كثير ولكن وجهي لم تظهر له ابداً ، وهذا مايفرحني بانه لم يراني و لكن يريدني ، هنا تفرح و تسعد كثيراً ، ياتيك شعور اعجب من عجيب تستغرب و تندهش مما يحدث معك .

احادث " محمد " بامور كثيراً و يناقشني بامور كثيراً ، هنا اشعر كأنني طير مسجون خرج من قفصه ، هذا الشعور جميل جداً اتمنى ان اشعره كل يوم و كل يوم اشعد هكذا ، اشعر بالامان عندما احادث " محمد " ولا اخاف من شيئاً ، و لكن بين حين و حين تاتييني افكار مرعبه بانه قد يتسلى معي او قد فقط يحادثني هكذا ، ولكن لاه اعلم بالفعل انه متعلق بي و يريدني ، يهديني اغاني و يقول لي كلمات اجمل من جميله ، (( حبيبي تطمن تكفى بقلبي امن خلك جنبي احسن )) (( قلبه حقي مايحوز احد ياخذه غيري )) و الكثير من الاشياء هذه ، ااه يادنيا تجعلني ارى اشياء لم اراها من قبل و تسعدني و تحزني تجعلني اعيش حياتي وانا بحالات غريبه عجيبه ، بديت اعشق عالمي هذا و بديت اعشق كل من فيها ، الفضل لك ياربي ، لو لا صلواتي لكنت في مكاني و لم اتوفق ابداً ، لذلك اريد من الكل الحفاظ على صلواته .

اليوم كان يوم مليئ بالمشاجراات ، تشاجرت كثيراً مع " محمد " الى متى انتظره و هو يقول لي سياتي اليوم او سياتي غداً ، انتهينا من مشاجرتنا لموضوع متى سيأتي و غيره ، كنت احادثه ، فجاء يقول لي ساحادثككك بعد قليل اريد مشاهده التلفاز ، غضبت عليه كثيراً كيف له يقول هكذا و كيف يتركني هكذا لاجل التلفاز ، تشاجرت معه و تركته بمفرده و بقيت انا وحيده فالبيت ولم اكل شيئاً ايضاً .

انتظرت " محمد " كثيراً والى الان لم يجب عليه و لم يقل لي شيئاً ، ذهب لاخوتي كانو جالسين فالساحة المنزل ، يضحكون ، يناقشون و الكثير ، ف بدينا بناقشه عن حفل زفاف اختي " حمده " بعد شهراً سيواجهه زفافها و الى الان لم افعل شيئاً انا ، ف بديت اقول اين ساذهب للتبرج ، فتذكرت شخصاً يعرف كيفية التبرج و هكذا ، والشخص هذا كان غالي لي و كنت احبه كثيراً عندما كنت صغيره فالسادسه من عمري كنت اذهب اليها كل يوم ، رفعت السماعه و اتصلت لها قلت : هل هذا هاتف " ليلى "
" ليلى ": نعم من معي ...'!
قلت : انا " خواطر " الذي كانت تاتي لكِ كل يوم ، عندما كنتِ هنا في منطقتنا
" ليلى " : نعم نعم تذكرتك ، اين كنتِ اختفيتي عن الانظار اشتقت لكِ كثيراً
قلت في نفسي : ( ااه يا " ليلى " كم اشتقت لك و كم اشتقت الايام الذي جمعتني بك ) كدت ابكي لا اعلم لماذا و لكن اشتقت لها كثيراً و بالفعل تغير نبرة صوتي كثيراً ، ف انا كنت اعشقها كثيراً و هكذا تحادثنا و اخبرتها بانه هناك زفاف و انني ساذهب لها لكي اتبرج ، ليس للتبرج ولكن اريد ان اراها فقط ، ان من 5 سنوات لم اراها و زاد شوقي لها ، عندما غلقت الهاتف شعرت كأنه شيئاً ما كان مفقوداً و اليوم وجدته ، كما يقولون وجدت كنزي المفقود لا اعلم لماذا و لكن شعرت هكذا ، تسارعت الى ساحه المنزل و جلست بمفردي ، احادث نفسي و اكتب لكم ماحدث ، كدت اطير من الفرحه.

لا احد يعلم ماذا يحدث للشخص الاخر ، فان الكل له اشخاص لم يرونهم و اشخاص زاد الشوق لهم و اشتقنا لهم كثيراً ، الان لا افكر في " محمد " ولكن افكر ان رأيت " ليلى " ماذا سافعل ، احتضنها بشده ،،،'! ، اجلس و اتأمل في وجهها ...'! ، ام ابكي من الشوق الي كان فيني ،،،'! ، لا اعلم لا اعلم فقط ان رايتها سافعل كل ما استطيع عليه و ساخبركم بالتاكيد ، الله يعلم ماذا سيحدث بعد هذه الخطوه .

بدات اخباراتِ في المدرسه ، و لم اعد اهتم لاحد " محمد " او اصدقائي او اهلي ، فقط بدات اهتم لنفسي و بدات افكر في نفسي ، اردد الاستغفار اردد ايات الله تعالى و احاول كل مابوسعي ان افعله ، و اظن بانني ساصل للقمه لما لا ، الله سبحانه وتعالى معي و مع الجميع ، كنت انام واصحى و ادرس قليلاً و افكر كثيراً كلما حاولت افكر فالجانب السلبي فتذكرت الجانب ايجابية و ابتعد عن كل ما هو سلبي ، لا اعلم ماذا افعل الان ، يارب انا بنفسي متلخبطه كثيراً .

عندما انهينا الاختبارات خرجت لكي اذهب للمنزل ، قابلت شخصين عزيزين على قلبي اقول لهم بانهم كل شي في حياتي يكونون لي اخوتي ، اصحابي ، شريكاتي و كل شي ، ساختصر لكم يكون لي حياتي هم من جعلوني ابدي حياتي من جديد و هم من يغيروني و يساعدوني كل ما اسقط في براً لا مخرج منه " عبير و عنود “ اصدقائي الي اعزهم و احترمهم و الذي معي في كل الوقت ، قلت لهم بما جرى لي و ماذا حدث معي كل هذا الزمن ، فرحو لاجلي و كالعاده شجعوني على كل ما هو صحيح و اخذت مني " عبير " كل ماكتبه في هذا الوقت ، احبهم كثيراً يجعلونني افرح في كل وقت و بأذن الله ساكمل طريقي معهم و معكم .

رجعت للمنزل لم افعل الكثير ولكن استحمت و جلست على جهاز الايباد اتصفح البرامج تويتر ، انستقرام ، كيك و اسناب جات وغيره ، و عند اذان العشاء صليت و انهيت الصلاه بدأت بحديث مع " محمد " ، تحدثت معه بشأن اختبار اليوم و ماذا فعلت في يومي هذا وهكذا ، فجاء اخبرته بشأن حلم رأيته قبل بضعه ايام و

قال لي ماهو الحلم الي رايته
قلت له : حلم جميل جداً ، فرحت كثيراً لاجل هذا الحلم
" محمد ": بماذا حلمتِ اذن اخبريني ارجوكِ
قلت له: مممم ساخبرك ، حلمت بانني انجبت فتاه جميله و انا لابسه الباس الابيض
" محمد ": هههههه قصدك بنتك ( شيخه )
قلت له : لاه اعلم ولكنها فتاه و انت لما تضحك
" محمد ": فقط هكذا ، باذن الله سيحقق حلمك ، و احلامنا
قلت له : احلامنا ، ههه لن يحدث هذا
" محمد ": نعم احلامنا و لما لن يحدث
قلت له : انت تتحدث كثيراً ولكن اقول لك لن يحدث وهذا يعني لن يحدث
" محمد " : "خواطر " لماذا انتِ هكذا دائماً عكس ما اقول
قلت له : لانك تتحدث كثيراً ولا تفعل شي و الان ستظل ساكتاً

سكته " محمد " و لم يقل شيئاً ، فقط قال بالتاكيد ساسكت ، غضبت عليه كثيراً كيف له يفعل هكذا معي و بدأت اخرج كل ما هو داخلي و اعاتبه على كل شي و افول له بانني لست بلعبه بين يديه ، كتبت و كتبت له الكثير و لكن لم يجب عليه ابداً لم يقل لي كلمه واحده ، ابتعدت عن جهازي و حضنت مخدتي و بدأت ابكي و ابكي ، بكيت كثيراً على حظي و على حالي و على كل شي ، حاولت ان انام وانا اذرف دمعه تلو اخرى و التفت يمين و يسار لكي انام بعد وقتاً طويل غلقت عيني و ذهبت مع طيور الفردوس لاحلامي بعيداً عن الكل بين النجومِ و الغيوم افكر في كل شي.

عندما استيقظت رأيت هناك رساله من " محمد " يقول لي فيها ، انه اخذه على قلبه مني ، رجعت تشاجرت معه و قلت انا من يجب ياخذ على قلبه و ليس هو و قلت له بأنني اسفه كثيراً و لكنني لن احادثه خلال يومان او اكثر ، فبدا يقول لي انه لايستطيع ف هو اعتاد عليه كثيراً و لا يستطيع مفارقتي و لا دقيقه ، ف رددت له و قلت اذهب الى اصحابك فهم من يكونونه لك و بعدهم اتي انا ، و ودعتهُ و غلقت البرنامج الذي كنت اتحدث فيه مع " محمد " دون ان ارى ماذا قال لي بعده و حاولت اشغل نفسي بما هو حولي و اخذت عقد بين نفسي بأنني لن احادثه خلال يومان او اكثر .

انا و " محمد " كلامنا كثير و مشاجراتنا لا تنتهي يومي الاول الذي اقاطع فيه " محمد " لا اعلم ان ساسطيع تمالك نفسي ام لا ، بينما افكر في هذه المشاكل و بما حدث دخله شخصاً اخرى في القصه ...'! ، كنت اثق فيها كثيراً و صداقي لها كان لمده 3 الى 4 سنين ، احاكيها عندما لا التقى " ب ميره " او لا استطيع تحدث معها ، فكنت اتحدث معها و لكنها كانت تخبر الجميع بما يفكر في قلبي و كل شي يرتبط بي ، كنت انجرح منها كثيراً صديقتي " فاطمه " قاطتعها لمده سنه كما قاطعت " محمد " في هذا اليوم ، رجعت لي " فاطمه " و هي تقول بانني جرحتها و بانني انا لا استحق صداقتها ، تشاجرت معها كثيراً و هنا تذكرت كل ما كان بيني و بينها و لكن تركتها في نصف كلامها ، لم استطع تكمله مع شخص لم يفهمني و لم يشعر بي و لا لحظه .

وكما قلت لكم بانني لن احادثه ليومان او اكثر ، ذهبت للمدرسه و فتحت الجهاز رأيت رساله وصلت لي من " محمد " و لكنني لم افتحها و حاولت الابتعاد عن الرساله ، كننت اذهب و اتي و ارى الرساله اريد ان افتحهها ولكن لا استطيع ابدا بالتفكير و يشغلني كل تفكيري نحو " محمد " التفت يمين و ارجع اشاهد الرساله اشاهد يسار و ارجع اشاهد الرساله ، قالت لي احد من صديقاتي مابك يا " خواطر " اراكِ تشاهديني الجهاز من دمن و تريدين تفتحون هذه الرساله افتحيها و لما لا تفتحينها ، بدأت اشاهدها بغرابه و اقول في نفسي افتحها ام لا زفتحها ام لا ، لن افتحها فانا وعدت نفسي بانني لن احادثه .

بدآت افكر و فتحت الاستقرام ، لكي ارى ان وضعه صورتاً هناك ام لم يضع ، فتحته و هنا ارتعشت و بدأت ارى الصوره الي وضعها ، وضع " محمد " صوره تحكي عن الحب و ان لكن انسان مصيره وبأنه سياخذني مهما حدث ، بدأت اندم على حالي و على افعالي ما فعلته كان خاطئ ، رددت افتح الرساله ام لا افتح الرساله لم لا اتت صديقتي و هي تراني امد يدي للرساله لكي افتحها و ارجع خطوه و مره اخرى هكذا ، سحبت بيدي و فتحت الرساله و ذهبت و كأنه شيئاً لم يحدث صرخت ماذا فعلتي لماذا فعلتي هذا ...'! لماذا ،،،،،،،'! ، بدأت تضحك اخفي على قلبك قليلاً لاتثقلين على قلبك فأنه لا يستحق ذلك ، قلت لها: حسناً فقط اذهبِ بعيداً عن انظاري ، ذهبت لقيت نظره على الرساله كتبه فيها فقط ، اذن تريدين ذلك لا بأس سانتظرك ولكن توخي الحذر من كل شي تفعلينه و ارجوكِ حافظي على نفسك ، بكيت حسره على نفسي و جاوبت عليه بأذن الله و انت ايضاً حافظ على نفسك .

اصبحت عادية معه جداً و رجعت افضل على ماكنت عليه ، هكذا مضت ايامِ ، وفي يوم ( سميته الكابوس ) كنت جالسه مع " ميره " و الجهاز اللوحي على بطني اتحدث مع ابناء عمي وليس ببنات عمي ، كنت اتحدث معهم بصفتي كأختاً لهم او كصديقه ولكن ليس بشيئاً ثاني ابداً ولكن دخل " راشد " متسمى بالرعب في منزلنا ، دخل و اسرع اليه اخذ جهاز اللوحي من يدي و خرج ، هنا اهتزه قلبي و بدا جسمي يرتجف ، دخلت امي مسرعه تقول : ماذا حدث ،،'! ماذا ! ماذا ! ، قلت لها ( بصوتاً خفيف ) : سأموت يا امي سأموت .

خرجت امي و ذهبت الى احداً يستطيع ينقذنا ، الوحيد االذي يستطيع انقاذِ هو الله سبحان و تعالى ، لجأت امي اليه فتحت السجاده والا بدعواتها و انا و" ميره " بدأنا نشاهد بعض و نكاد للبكاء ، دخل " راشد " وهو يقول : " خواطر " اخرجي اريدك في موضوع ، خرجت و قلبي يسارع في نبضه و رجولي في اهتزازاً اكاد ان اسقط في مكاني و انا اقول في نفسي ( لم افعل شيئاً انهم ابناء عمي اعتبرهم اخواني ) ،وانا في طريقي الى " راشد " رأتني امي تشير لي الى اين ،،،'! ، اشرت لها الى ربي سيقتلني " راشد " ، سارعت امي خلفي ، قال لي " راشد " ان اصعد سياره َ ، هنا شعرت بأن سقطه قلبي في يدي ، تذكرت كلماتاً قالت لي ابنته خالي ان ارددها عند وقوعي فالكرب (( صماً بكماً عمياً فهم لا يرجعون )) ، بدأت بتردد هذه الكلمات في قلبي ، و انا اشاهد " راشد " ، بدأت امي تبكي و تتسول اليه لكي يتركني و شأني ،ولكنهُ لم يستمع اليها مع كل كلمتاً يضربني ، جعلني انا و امي ان نصعد لسيارته ، ذهب بعيداً عن منزنا الى مكاناً كلها رمال .

جرني من شعري بين الرمال هذه ، بدا يضربني و يتحدث و يضربني و امي تبكي و تبكي تحاول اقناعه ولكنهُ لايستمع اليها ابداً ، الى ان مضى وقت طويل و رجعنا انا و امي الى المنزل و هو يقول لي : لاتفرحي كثيراً ساجعلك تخرجين من مدرستكِ و تجلسينه في المنزل طيل عمرك ، ان انتي لاتستحقين شيئاً ابداً ، و لا اريدك ان تخرجين من غرفتك .

فتحت باب غرفتي ببطى رأيت " ميره " نائمه و بدمعاً على خدها ، اخذت القرآن الكريم وضعته تحت وسادتي و نمت بجانب " ميره " بيدي الايمن مسكت ملابس " ميره " و بيدي الايسر امسك القرآن و انا ارد في قلبي (( صماً بكماً عمياً فهم لايرجعون )) ، بعد وقتاً طويل استطعت ان انام ولكن بالتاكيد كان نومِ مستقطعاً ، كل ما تحركت قليلاً كنت اردد في قلبي و اردد، فتحت اعييني فالصباح رأيت " ميره " لابسه عبايتها و مستعده للذهاب ، قلت: لها الى اين ، فقالت : الى المستشفى ان اختي انجبت صبياً ، نظرت اليها بخوف في اعييني ، اشارت الي " ميره " بأن اصبر و اترك كل شي لله سبحان وتعالى ، استيقظت سألت امي : " ميره " هنا ام ذهب ،،،'! قالت لي: لقد ذهب ولكن لا اعلم الى اين ، جلست افكر و التفت ولا ارى احد قريباً مني ، والا خرجت مسرعا الى ابي قلت له : اريد الهاتف قليلاً ، اخذت هاتفه و اتصلت بصديقتي و طلبت مساعدتها اخبرتها بكل ما جرى لي و رضت بمساعدتي و باخبار " محمد " بكل ما حصل ، رجعت لغرفتي ، و جلست افعل كل شي استطيع افعله لكي امضي وقتي هذا ، و لكن الوقت لم يكن يمر مسرعاً ، الدقيقه كانت ساعه و الساعه كانت سنه ، بقيت هكذا انتظر ان ستأتي " ميره " لم لا ، ولكنها لم تأتي ، انتظرتها انتظرتها حتى نمت في مكاني وانا لم اشعر بنفسي ابداً .

عندما استقيظت ، ذهبت مسرعه و تحادثت مع صديقتي و سألتها بما حدث و ماذا قالت ل " محمد " وهكذا ، صلحت صديقتي كل شي لي و انقذتني جعلتني اخرج من البئر الذي كنت فيه ، بعد وقتاً كنت جالسه في المنزل كالعاده وحيده افكر ، (( ترن ترن )) اتجهت للهاتف و رفعت السماعه
اجبت و قلت : الو السلام عليكم
...............لا احد يتحدث
قلت : الو ! الو ! من معي
فجاء قال لي : من تكونين !
قلت : من تكون انت وليس انا !
قال : " محمد "
سكتت ،،،،، فاجبت : " محمد " من اعطاك رقم المنزل ؟!
ضحكت و قال : صديقتك ، فانا مدين لها كثيراً جعلتني احادث اجمل شخصاً فالدنيا
بخجلاً قلت له : تريد ان تقتلني اعلم ذلك
ضحك وقال : ان قتلتك ساقتل نفسي ، فكيف لي ان اعيش دونك ، و هكذا تحادثنا
و بدا يتصل لي على كل يومين و هكذا ، يريد ان يتطمن عليه

كلما كنت اغلق الهاتف ، كنت اشعر براحه ، اشعر كانني طيراً اطير في السماء حره ، طليقه كنت افرح كثيراً و السعاده كانت حولي لا اعلم لماذا و لكن اشعر بأن " محمد " هدية من الله سبحانه و تعالى ، هذه المشاكل و الاشياء الذي تحدث معِي انها ابتلاء من الله سبحانه وتعالى و ان الله اذ احبه عبده ابتلاء ، فلذلك لن ابكي على نفسي و لن افعل الكثير ، ساترك كل شي على الله سبحانه وتعالى.

هكذا تمر ايامي المشاكل تحيطني ولكن كل ما فكرت الرجوع للخلف يأتي " محمد " و يمسك يدي و نتجهه للامام و لا ننظره حتى للخلف ، لولاك يا " محمد " لا اعلم اين كنت ساكون ، كل شي كان على مايرام حاولت تجاهل ما حدث معنا انا و " راشد " ، عن كل شي احاول التجاهل و ان ابدا من جديد كل مره.

انجبت اختي صبياً ، فالكل بدأ يأتي لكي يحمد لها بسلامه و لكي يراها هنا بالبدأ الشي الذي يحدث كثيراً ، و كالعاده يأتون لي و يحادثونني و يتمازحون معي و غيره ،،،،'! اقول في نفسي : (( سبحان من غير الاحوال )) ، لكن حادثت نفسي في هذا الموضوع و اتخذت القرار بأن حادثوني ساحادثهم و لكن ساذكرهم بما فعلوه بي منذ زمن قصير و الان يأتون هكذا و يتمازحون ، كأنه لم يجري شيئاً ، فانا لي قلب و افكر كثير بالاموراً كهذه ، تشغلني هذه الامور كثيراً ، اهتم بهذه الامور لانها تأثر فيني.

اليوم يوم الخميس يقول الجميع بأنه من اجمل الايام فالاسبوع ، الكل يكون في وقتاً جميل و يستمتعون بوقتهم ، ولكن انا لا اريد هذا ، الان اتجه الى المنزل ، المنزل الذي لا اريده ابداً لا اعلم ماذا سأفعل خلال هذه العطله اضحك ابكي ابتسم استمتع او اتأقلم بهذه الوضعية ، ارى الكل من حولي يضحكون و يبتسمون انهم يحبون الوضع الذي هم فيه ولكن انا لا لا احب شيئاً ابداً في حياتي ،لا اعلم ماذا سيحدث ، فقط اعلم شيئاً واحداً بأنني ذاهبه للجهنم الان والله تعالى يحفظني .

قال لي " محمد " بأنه سيحادثني ، فجلست في انتظاره ، كل ما كنت افعل شي التفت الى الهاتف ، احادث من حولي ولكن اعيني للهاتف ( سيتصل الان ، سيتصل الان ) كنت اردد في نفسي هكذا ، ولكن لا جواب و فجاء حادثني و يقول بانه نسي يحادثني ، بكيت على نفسي فانا تعلقت به كثيراً و لا اعلم ماذا افعل احتاجه بشده ، لا اعلم لماذا و لكنني اتألم كثيراً كثيراً عندما يقطعني حتى لدقيقه.

كان يحادثني عندما يجد وقتاً مناسباً و كلما كان يحادثني كنت افرح شعور لايوجد له وصف اتصدقون ذلك ...'! ، و في احد الايام الذي كان يحادثني فيها غصبت و قلت له الى اين و اي وقت تريدني احادثك هكذا اتألم اتألم يا " محمد " فانا فتاه اصلي و اصوم و اخاف افعل هذه الافعال احادث شاباً,,,,,,'! ،
قال لي : اعلم يا " خواطر " و اعلم انه هذا الوضع لا تحبينه و لن ترتاحي ابداً لهذا الوضع و لكن اقولك لك شيئاً واحداً ، فانا بالعلم احبك و لن ارتاح يا " خواطر " لحين ان اخذك من اهلك و تكوني حلالي .
قلت : كيف تريدني اكون حلالك وانت جالساً هكذا لاتفعل شي ، تنتظرني انا افعل شيئاً .....'!
قال لي : امهليني الوقت يا " خواطر " فقط احتاج للوقت و بأذن الله ستكونين لي ، لا استطيع تركك مهما حاولت مهما فعلت .
قلت : اذن سأنتظر سأنتظر و ماذا عساي ان افعل غير الانتظار (( ان الله مع الصابرين )) .

و كما يعلم الجميع زفاف اختي لم يبقى له الكثير فقط اسبوعان و انا لم افعل شيئاً ، اليوم ساخرج مع والدتي لكي اغير نفسي قليلاً بعض الالوان و بعض التغييرات تكون افضل ، سأذهب لاخذ لي بعض الاغراض الجديده ساحتاجها و بعض الاشياء الذي سيتغير فيني هو شعري لن اقصه ، ان قصيته " محمد " سيقص لي راسي هههههه بالفعل سيذبحني ان قصيته ً ساذهب لاصباغه قليلاً منذ زمن وانا اريد ان اصبغه و ساذهب اليوم لصبغه .

انتهيت من شعري النتائج كانت سلبية جداً انتهيت منه ولكن لم يعجبني ولكن ماذا عساي ان افعل ، فتحت جهازي و رأيت رسالة من احد الاشخاص الذي طيل حياتي احاول اصلاح علاقتي معهم و هم يرجعون بتحطيمي " فاطمه " كانت امبر مني بكثير و كنت اعرفها من فتره زمنية طويله ، كانت جيده معي و دوم تقف معي ولكن تاايرني على اشياء و تحبطني على اشياء و دوماً كان المشاكل يأتي من خلفها ، كتبت لي فالرساله بأنني انا انسانه فاشله في حياتي و انني من الاشغال اللواتي لا يستطيعون رفع رؤوسهن عند المشي ، تشاجرت معها و انتهاء كلامها بكلمه احبك يا " خواطر " ماذا عساي ان افعل غير ان اسامحها في كل مره و لكنني كنت اعلم سيحدث شيئاً ما بيني و بين " محمد " بسبب " فاطمه " كان مجرد احساس ولكن لا اعلن بأنه بالافعل سيحدث هذا ام لا ، قلت لها سأحادثها في يوم التالي و مسحت الرساله ، جلست افكر و اعاني كثيراً افكر ماذا سيحدث و ماذا افعل ، المشكله بأنه " فاطمه " تكون من العائله و لا اريد ان احطمها و اقول لها بأنني سأنهي علاقتي معها و لن احادثها و لا استطيع الابعاد عنها و لا اعلم ماذا افعل ، هذه كانت ليلتي ، خفت كثيراً و خفت ان يضيع مني " محمد ".

قالت لي " فاطمه " بأنها ستأتي لنا يوم الثلاثاء ، و تحادثت معها باموراً بسيطه و لكن بدينا بالمشاجره و تشاجرنا و تركتها لوحدها لم ارد ابداً ان احادثها بعد ، بعدها فرحت كثيرً ، تم قبول " محمد " في عمله و كان يومه الثالث اليوم ، فرحت لاجله و كما يقولون الاتي اجمل ، كانت ايامي بسيطه جداً ، والخوف يحيطني لا اعلم ماذا افعل ، رأيت " فاطمه " ولكنها لا تريد مشاهدتني لا اعلم لماذا ، عندما شاهدتني نزلت راسها و لم تشاهدني ، حزنت قليلاً و لكن فرحت لانه الهم سيزول عني .

جعلت نفسي عادية و كأنه شيئاً لم يحدث ، بقى على موعد زفاف اختي القليل كما يقولون بضعة ايام قد تمر بدقائق ، كنا نجلس انا و اخوتي و نتمرن قليلاً على انغاماً لكي ندهش الجميع من حولنا و نكون شيئاً مختلفاً ، نحن دوماً مختلفين و سنكون مختلفين ، هنا الافراح تنغم و هناك قلبي يرتعش ، قد يقول لي " محمد " شيئاً جميلاً انا اتمنى ان يحدث ام سيفعل شيئاً يعجبني ، تحدث مع " محمد " و قال لي بأن هناك مفأجاه لي بالغد عندما سأستقيظ سأتفاجه ، اندهشت من كلامه كثيراً و لم اعرف ماذا يقصد به " محمد " ماهي المفأجاه و ما هو خلف هذا الكلام لا اعلم ابداً ، كان ليلي طويلاً بأفكار تتراكم عليه ماذا سيكون و سره و ماهي المفأجاه ، صباحي سيعطيني الجواب .

استقيظت بأحلامي و افكاري ، شعرت برعشه بارده على قلبي و على جسدي ، كان نسيماً بارداً جداً و كأن لي شعوراً عجيباً ، فتحت الرساله من " محمد " كان هناك حديثاً طويل جداً و القليل من الحديث كان ،
" خواطر " تحدث مع والدتي بشأننا و قالت بأنها ستحادث والدتكِ ، " خواطر " انا سعيد جداً لاجلنا ستكونين لي انا فقط لي انا ،،،،،،،،،،،

تراكمت افكاري ماذا فعل جن جنون هذا الصبي لقد تحدث مع والدته ....'!
و لكن بالفعل كانت مفأجاه جميله جداً فرحت كثيراً و كأنه شعور لم يأتيني من قبل كان قلبي يرتعش و نبضاتي كأنت تتسارع ، اردت من الفرحه اطير و احلق بالسماء ، استيقظت من مكاني و توضأت صليت صلاه الظهر و صليت ركعتين شكراً لربي ، الذي خلقني و رزقني ب" محمد " ، مهما حدث يجب لا انسى بأن خلف كل شي ربي و هو من يعطيني كل ما اريد و هو من اهداني " محمد ".

بالفعل اصبت بالجنون لافكاري في " محمد " ، كان في بيتنا كل يوم موسيقى و رقص و متعه لاجل زفاف اختي لم يبقى الكثير لزفافها لذلك نريد توديعها بالفرح على الانغام ، انا و اخوتي كنا نفرح كثيراً و نحن نرقص و نستمتع بوقتنا ، كان من الجميل جداً نكون نحن جميعاً في مكاناً واحد و نستمتع بوقتنا .

مرت الايام و لا اعلم لماذا و لكن لم اعشق التحدث مع " محمد " ، ف ابتعدت عنه قليلاً ، و مع الايام قاطعني " محمد " و لم اعلم شيئاً عنه و لم نتحدث مع بعضنا البعض لمده طويله و لم اعلم عنه شي ، مره وقتاً طويل وبعده علمت بعده " محمد " تركني و رحل ، لن اراه و لن اسمع لصوته بعد اليوم ذاته ، انتهت مسيرتي انا و " محمد " في ذلك اليوم .

هنا علمت بأنه يجب لا اثق في احد مهما حدث و مهما طالت حديثه معي و الوعود الذي نوعدها كان مجرد حديث خيالي ينطقها شفتيه فقط لتسلية من امامه ، لم اعد اهتم لاحد لانني علمت بأنني رجعت لسجني بمعنى رجعت (( خواطر السجينه )) ، التهيت مع من هم حولي و نسيت بأنني (( خواطر السجينه )) ف يجب ان لا انسى بأنني السجينه و مصيري هو خلف القبصان ، ف كيف لي ان انسى بيتي و ماضية و كل ما هو خلفي القصبان ، لا اعلم ماهو الاتي لكن ادعي بأن يكون شي جميل و اشياء افضل و افضل .

تحيتي لكم

المصدر منتديات الشباب العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اسامه العراقي
المدير العام
المدير العام
اسامه العراقي

. اسوار تتعدى الحدود 66
ذكر . : اسوار تتعدى الحدود 14909010981
عدد المساهمات : 1578
نقاط : 3083
السٌّمعَة : 15
العمر : 34

اسوار تتعدى الحدود Empty
مُساهمةموضوع: رد: اسوار تتعدى الحدود   اسوار تتعدى الحدود Empty24/11/2014, 7:56 pm

الله يعطيييك العااافيه
لا عدمنا هالتميييز والابدااع ,,
بأنتظااار جديدك الجذاب والمميز..
فشكـــــرآ لك على هـــــذا آلطـــــــرح آلجميـل ..
ودي وعبير وردي لك..
تقــــديري وآحتــرآمي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://asama.ahladalil.com
اميرة الخواطر
مشرفة
مشرفة
اميرة الخواطر

. اسوار تتعدى الحدود 12110
اسوار تتعدى الحدود 5211
اسوار تتعدى الحدود Myr73H
انثى . : اسوار تتعدى الحدود 14909010981
عدد المساهمات : 482
نقاط : 669
السٌّمعَة : 5
الموقع : قلب بغدادي
المزاج رايقة

اسوار تتعدى الحدود Empty
مُساهمةموضوع: رد: اسوار تتعدى الحدود   اسوار تتعدى الحدود Empty17/12/2014, 9:12 pm

ليس الجمال هو جمال الموضوع
ولا تلك الطريقه التي
صيغ بها وسلاستها
قد
لايعي الكثير ان الجمال والروعه
هو من اختار لنا هذا الجمال ليغرق
عيوننا بتلك الروائع
الامير الذي جاد علينا بالكثير ووهبنا الكثير
شكرا بحجم السماء
تقديري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ملاك الروح
Vip
Vip
ملاك الروح

. اسوار تتعدى الحدود 12110
اسوار تتعدى الحدود 5211
اسوار تتعدى الحدود Myr73H
اسوار تتعدى الحدود 14516650691
انثى . : اسوار تتعدى الحدود 14909010981
عدد المساهمات : 544
نقاط : 775
السٌّمعَة : 1

اسوار تتعدى الحدود Empty
مُساهمةموضوع: رد: اسوار تتعدى الحدود   اسوار تتعدى الحدود Empty29/1/2015, 6:04 pm

طرح في قمه آلروعه و آلابـــــدآع و آلتمــيز
ربي مآيحرمنآ من جــديدك
تـحـيآتى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عيون المها
مراقب عام
مراقب عام
عيون المها

. اسوار تتعدى الحدود 5211
اسوار تتعدى الحدود 14505428801
انثى . : اسوار تتعدى الحدود 14909010981
عدد المساهمات : 1270
نقاط : 1417
السٌّمعَة : 12
العمر : 30
الموقع : العراق_ كوردستان_اربيل
العمل/الترفيه المطالعه
المزاج عالي

اسوار تتعدى الحدود Empty
مُساهمةموضوع: رد: اسوار تتعدى الحدود   اسوار تتعدى الحدود Empty25/12/2015, 10:28 pm

اسوار تتعدى الحدود 12914504751387



۞ توقيعي ۞

 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اسوار تتعدى الحدود
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» بلاك بورد جامعة الحدود الشمالية
» ما هي الحدود الفعالة فى ادارة المحفظة المالية ؟
»  طرق هامةلنظافة منزلك ودورها في إغلاق الحدود بينك وبين كورونا
» تعرف علي نظافة منزلك ودورها في إغلاق الحدود بينك وبين كورونا
» اكتشف بنفسك نظافة منزلك ودورها في إغلاق الحدود بينك وبين كورونا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الشباب العربي :: ¨°o.O ( الاقسام الادبية) O.o°¨ :: ۩۞۩ منتدى القصص والروايات ۩۞۩-
انتقل الى: