مع طول ساعات الصيام تتضاءل الطاقة تدريجياً في جسم الصائم وتصبح مهمات التركيز والقيام بالأعمال أصعب أكثر فأكثر، ورغم أن ذلك يبدو طبيعياً إلا أن السبب الرئيسي في ذلك هو عادات الطعام السيئة، فالكثير من الوجبات عالية السكر لكنها فقيرة من حيث المواد المغذية والطاقة.
لذا إليكم قائمة بالحلول المناسبة لرفع طاقتكم طيلة رمضان:
الماء... طبعاً
وتذكر أخصائية التغذية، أنار أليدينا، عبر النسخة الكندية من موقع "هاف بوست"، أن الهدف الأهم خلال صيام الأيام الحارة هو الحفاظ على الماء من أجل طاقة لأطول وقت، لذا يجب شرب كميات هامة من الماء إضافة إلى مكملات غذائية تحتوي على البروتينات والدهون الصحية والمواد المغذية.
الكربوهيدرات المعقدة
وقد تغريكم الوجبات السكرية لكن ما يحتاجه الجسم حقاً هو المواد المغذية، لذا عليكم بالكربوهيدرات المعقدة مثل الشوفان والشعير والأرز البني والتوت والتفاح والبرتقال، والتي لا تتسبب بارتفاع شديد في سكر الدم.
الدهون الصحية
توفر هذه الدهون الأحماض الدهنية التي تحمي أعضاء الجسم وتضبط حرارته، كما تغذي البشرة وهي مصدر طاقي كبير، ومن أفضل مصادر هذا النوع من الدهنيات المكسرات، والزبدة، والزيوت والأفوكادو.
البروتينات الخفيفة
مهمة البروتينات عموماً هي الحفاظ على عمل الجسم وبنيته، وبطبيعة الحال بناء العضلات، كما تساعد أيضاً على ضمان تنقلات الأوكسجين إلى كل الخلايا، كما تساعد الجسم على الشعور بالشبع. ويمكن إيجاد هذا النوع من البروتينات في السمك والدجاج والبيض والفاصوليا والمكسرات، ومنتجات الألبان قليلة الدسم.
التمر أولاً
تؤكد الأبحاث العلمية باستمرار السُّنّة النبوية بإنهاء الصيام بالتمر، إذ وفق الأخصائية الغذائية فالتمر مصدر سريع للطاقة من خلال البوتاسيوم والفيتامينات أ وب وك، كما أنه يتوفر على مستويات هامة من السكر الطبيعي.
الفواكه الجافة
إذا شعرتم بالجوع بعد الإفطار والعشاء فجرّبوا الفواكه الجافة، تناولوا وجبة خفيفة من المكسرات أو أوقية من الجبن والفاكهة مع 16 أوقية أخرى من الماء.
ولا تناموا جائعين
لا تُؤوا إلى الفراش وأنتم جائعون، تناولوا بعض الزبادي مع الفاكهة. ولا تنسوا أن تشربوا كوبين آخرين من الماء.