مشيئتك تقع تحت مشيئة ربك .. فقدرك معد مسبقا
و معروف و هو احدى الخيارات و الاختيارت من عدد لا نهائي من الخيارات .. أنت أخترتها ..
و لكن لم تختارها بضربة حظ او رمية نرد او مجرد أنت تريد و فقط .. و لكن هو مسار و مجموعة من الاسباب تؤدي الى ذلك القدر الذي انت فيه ..
معادلة القدر .. هي (الاسباب + المسبب + المسئول )
فأما الاسباب هي افعالك و اختياراتك و ميولك و تغييراتك و أفكارك و نظام حياتك .. و أما المسبب هو رب الاسباب و خالقها .. واخيرا المسئول هو انت من تختار و تفعل و تفكر
أما التسليم للقدر فهو الا تتذمر .. الا تلقي اللوم على غيرك .. الا تضجر .. ألا تيأس .. ألا تقنط .. فإن لم تصحو و تعلم انك أنت المسئول و تستغفر عن سوء ظنك بربك .. تستغفر و تتوب عن تنحيك و هروبك من المسئولية .. ستدخل في دائرة الذنب .
ملحوظة كل الاقدار مهما رأيتها فيها من العسر ففي باطنها يسر و لكن انت تجهله .. و لكن كن مؤمن بذلك و اطلب من ربك في عسراتك أن يظهرلك خيرها و يسرها ..لتطمئن
(.. فأما السفينة و أما الغلام و أما الجدار )
و اخيرا اذكر نفسي و إياكم (سبحانك لا الاه الا انت أني كنت من الظالمين ).. و هذا إقرار مني بذلك ..