أَلا هَل لنا من بعد هذا التفرُّقِ
سبيلٌ فيشكو كلّ صبّ بما لقي
وَقد كنت أوقاتَ التزاورِ في الشّتا
أبيتُ على جمرٍ من الشوقِ مُحرقِ
تمرُّ الليالي لا أرى البينَ ينقضي
وَلا الصبرُ من رِقِّ التشوّق مُعتقي
سَقى اللَه أرضًا قد غدت لك منزلاً
بكلّ سكوب هاطلِ الوَبْلِ مغدقِ.