أَقَتَفِيتَكْ ضَوْءً بِقَلْبٍ مُحَرَّمٍ
مَا مِنْ صَدًى
إِلَّا وَصَمَتَهُ مِنْ كَلِّمِي
خَطْوِي بَرِيقَ
وَغُبَارَهُ مِنْ اَلْأَنْجُمِ
وَشَبَحِ اَلْخُطَى
فِي اَلصُّعُودِ يَرْقُبُنِي
مُذْ بُنِيَتْ سَقْف
حَدْسِيٍّ فِي اَلْقِمَم
تَقَمُّصَ اَلْجَمْرِ
فُؤَادِي فَإِنَّ جَهَلَتَهُ
جُرْحِي لَظًى
بِطَعْنِ اَلنَّارِ مُلْتَحِمٌ
وَحِينَ تَدْلَهِمّ
أَشْوَاقِي إِلَيْكَ كَأَنَّنِي
رَمَادٍ يُحَنِّطُ
بِالنِّيرَانِ دَمِي
فَإِنَّ حَجَجْتَ
لِمَاءِ مُقْلَتَيْكَ فَلِأَنَّنِي
أَقَتَفِيتَكْ ضَوْءً
بِقَلْبٍ مُحَرَّمٍ