عدم الاستقرار فى الحياة الزوجية بين الرجل والمرأة وكثرت المشاكل بينهما يؤدى الى تدخل الكثير من الناس لحل المشاكل ولكن الأمر قد ينتهي بالانفصال ويكون الأبناء ضحية هذا الانفصال والفراق وتشتت الأسرة ومن هنا نلقى الضوء على هذه الأسباب التي تؤدى إلى تفكك الأسر وكثرة المشاكل الاجتماعية للزوجة أو الأبناء نتيجة هذا التفكك فمن ضمن هذه الأسباب :
- ارتفاع منسوب ومعدلات الطلاق.. فمن بين كل ثلاثة زيجات تنتهي واحدة بالطلاق.. وكذلك يلاحظ ارتفاع نسب العنوسة، وميل سن الزواج إلى الارتفاع مقارنة بالماضي.
- تفكك وتفسخ العلاقات العائلية، وتباعد أعضائها، بعضهم عن بعض.
- تراجع مكانة الثقافة الإسلامية والعربية، مع اشتداد حدة الجدل والاضطراب والتأثر بالخارج، وذلك نتيجة تحلل القديم وعدم تبلور الجديد.
- انتشار مظاهر البذخ والترف والخمول، وشيوع قيم الاستهلاك على حساب قيم العمل والإنتاج والاعتماد على الذات والادخار والتقشف والبسـاطـة فـي العيـش، وعـدم مـعرفــة الأسبقـيات والأوليات.
- التأثر بالثقافات الأجنبية الوافدة، من دون أخذ ما هو صالح وترك ما هو طالح، عملاً بأن «... الحكمة ضالة المؤمن فحيث وجدها فهو أحق بها»
- اضطراب الصحة النفسية لدى الكثيرين، وظهور الأمراض النفسية والانحرافات، خاصة بين الأطفال والأحداث والشباب، وكذلك انتشار ظاهرة تعاطي المخدرات والمسكرات والسلوك الإجرامي.
ولا شك أن تفسخ الأسرة واهتزاز القيم وازدواجية الهوية، هي المسبب الأساس لكل ذلك.
- انحسار دور الأسرة الممتدة، وتعاظم دور الأسرة الصغيرة، وعدم الاهتمام بكبار السن وإيفائهم حقهم وبرهم.
- تخلي المرأة عن دورها المنزلي بدرجة كبيرة، مما نتج عنه قصور واضح في رعاية أعضاء الأسرة وشؤون التربية والتنشئة، علمًا بأن دور المرأة في المجتمع لا يتعارض مع صحيح الدين.
ويرجع التفكك الأسري لأسباب وعوامل كثيرة، تختلف من مجتمع لآخر، ومن ثقافة لأخرى..