علي الحسيني عضو برونزي
. : عدد المساهمات : 145 نقاط : 247 السٌّمعَة : 0 العمر : 34
| موضوع: هذا ماجرى في خان النص 1977 8/10/2016, 7:38 pm | |
| ﺷﻬﺩﺕ ﻣﻧﻁﻘﺔ ﺧﺎﻥ ﺍﻟﻧﺹ ﺍﻟﻭﺍﻗﻌﺔ ﺑﻳﻥ ﻣﺩﻳﻧﺗﻲ ﻛﺭﺑﻼء ﻭﺍﻟﻧﺟﻑ ﺍﻧﺗﻔﺎﺿﺔ ﺟﺭﻯ ﻗﻣﻌﻬﺎ ﺑﺷﺩﺓ ﻣﻥ ﺍﻟﻧﻅﺎﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ 1977. ﻋﺿﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﻘﻁﺭﻳﺔ ﺁﻧﺫﺍﻙ ﺭﻭﻯ ﺍﻟﻘﺻﺔ ﺍﻟﺣﻘﻳﻘﻳﺔ ﻟﻣﺎ ﺟﺭﻯ. ﻳﻘﻭﻝ ﺍﻟﻘﻳﺎﺩﻱ ﺍﻟﺑﻌﺛﻲ ﺇﻥ ﻋﺿﻭ ﺍﻟﻘﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﻘﻁﺭﻳﺔ ﺣﺳﻥ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻌﺎﻣﺭﻱ ﻛﺎﻥ ﻣﺳﺅﻭﻻ ﻋﻥ ﻣﻧﻁﻘﺔ ﺍﻟﻔﺭﺍﺕ ﺍﻷﻭﺳﻁ ﻭﻗﺗﺫﺍﻙ ، ﻭﺑﻳﻧﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺯﻭﺍﺭ ﻳﻣﺎﺭﺳﻭﻥ ﻣﺭﺍﺳﻳﻡ ﺍﻟﻌﺯﺍء ، ﻭﻳﻁﺑﺧﻭﻥ ﺍﻟﻬﺭﻳﺳﺔ ، ﺟﺎء ﺣﺳﻥ ﺍﻟﻌﺎﻣﺭﻱ ﻓﻣﻧﻌﻬﻡ، ﻭﻗﺎﻡ ﺑﺳﻛﺏ ﻗﺩﻭﺭ ﺍﻟﻬﺭﻳﺳﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﻓﺄﺛﺎﺭ ﺣﻔﻳﻅﺔ ﺍﻟﺯﺍﺋﺭﻳﻥ ﻣﺎ ﺩﻓﻌﻬﻡ ﺍﻟﻰ ﺗﺣﺩﻱ ﺍﻟﺳﻠﻁﺎﺕ ﻭﺍﻻﻧﺗﻔﺎﺽ ﺿﺩ ﻗﻭﺍﻧﻳﻥ ﺍﻟﺣﻛﻭﻣﺔ ﻭﺗﻌﻠﻳﻣﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﺗﻲ ﻛﺎﻧﺕ ﺗﻣﻧﻊ ﻣﻣﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﻠﻁﻡ ﻭﺍﻟﻁﺑﺦ. ﻳﻘﻭﻝ ﺍﻟﻘﻳﺎﺩﻱ ﺍﻟﺑﻌﺛﻲ ﺇﻧﻪ ﻛﺗﺏ ﻗﺻﻳﺩﺓ ﻳﺳﺧﺭ ﻓﻳﻬﺎ ﻣﻣﺎ ﻓﻌﻠﻪ ﺣﺳﻥ ﺍﻟﻌﺎﻣﺭﻱ ﻳﻘﻭﻝ ﻣﻁﻠﻊ ﺍﻟﻘﺻﻳﺩﺓ: ﺍﺗﺫﻛﺭ ﺃﻡ ﺃﻧﺕ ﻻﺗﺫﻛﺭ ﺳﻛﺑﺕ ﺍﻟﻬﺭﻳﺳﺔ ﻳﺎﻛﺎﻓﺭ ﻭﺍﻧﺗﺷﺭﺕ ﺍﻟﻘﺻﻳﺩﺓ ﺑﻳﻥ ﺍﻋﺿﺎء ﺍﻟﻘﻳﺎﺩﺓ ﻭﺗﻡ ﺗﻭﺑﻳﺦ ﺍﻟﻌﺎﻣﺭﻱ ﻣﻥ ﻗﺑﻝ ﺻﺩﺍﻡ ﻭﺍﻟﺑﻛﺭ ﻭﻛﺎﺩ ﺃﻥ ﻳﻔﺻﻝ ﻣﻥ ﻋﺿﻭﻳﺔ ﺍﻟﻘﻳﺎﺩﺓ. ﻋﻠﻰ ﺇﺛﺭ ﺗﻠﻙ ﺍﻻﻧﺗﻔﺎﺿﺔ ﺷﻛﻝ ﻣﺟﻠﺱ ﻗﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﺛﻭﺭﺓ ﻣﺣﻛﻣﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺭﺋﺎﺳﺔ ﻋﺯﺓ ﻣﺻﻁﻔﻰ ﻭﻋﺿﻭﻳﺔ ﻓﻠﻳﺢ ﺣﺳﻥ ﺍﻟﺟﺎﺳﻡ ﻭﺣﺳﻥ ﺍﻟﻌﺎﻣﺭﻱ. ﻧﻘﻝ ﺣﺳﻥ ﺍﻟﻌﺎﻣﺭﻱ ﻋﻥ ﻋﺯﺓ ﻣﺻﻁﻔﻰ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﻐﻁﻲ ﻭﺟﻬﻪ ﻓﻲ ﺃﺛﻧﺎء ﻣﺛﻭﻝ ﺍﻟﻣﺗﻬﻣﻳﻥ ﺃﻣﺎﻡ ﺃﻋﺿﺎء ﺍﻟﻣﺣﻛﻣﺔ ﺧﻭﻓﺎ ﻣﻥ ﺃﻥ ﻳﺗﻌﺭﻓﻭﺍ ﻋﻠﻳﻪ ﻭﻳﻧﺗﻘﻣﻭﺍ ﻣﻧﻪ ، ﺃﻭ ﻷﻧﻪ ﻏﻳﺭ ﻣﻘﺗﻧﻊ ﺑﺈﺻﺩﺍﺭ ﺃﻱ ﺣﻛﻡ ﺿﺩﻫﻡ ﻹﻳﻣﺎﻧﻪ ﺑﻌﺩﺍﻟﺔ ﻗﺿﻳﺗﻬﻡ ، ﺃﻣﺎ ﻓﻠﻳﺢ ﺍﻟﺟﺎﺳﻡ ﻓﻛﺎﻥ ﻳﺭﻓﺽ ﺍﺻﺩﺍﺭ ﻗﺭﺍﺭ ﺑﺈﻋﺩﺍﻡ ﺍﻟﻣﺗﻬﻣﻳﻥ. ﻋﺭﺽ ﺍﻷﻣﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﻘﻁﺭﻳﺔ ﻭﺍﺳﺗﺩﻋﻰ ﺻﺩﺍﻡ ﻋﺯﺓ ﻣﺻﻁﻔﻰ ﻭﻭﺑﺧﻪ ﺛﻡ ﻗﺎﻝ ﻟﻪ )ﺭﺩﺩ ﺷﻌﺎﺭ ﻭﻏﺎﺩﺭ(. ﻏﺎﺩﺭ ﻋﺯﺓ ﺍﻻﺟﺗﻣﺎﻉ ﺛﻡ ﺻﺩﺭ ﻗﺭﺍﺭ ﺑﻔﺻﻠﻪ ﻣﻥ ﺍﻟﻘﻳﺎﺩﺓ ﻫﻭ ﻭﻓﻠﻳﺢ ﺣﺳﻥ ﺍﻟﺟﺎﺳﻡ ، ﻭﺑﻌﺩﻫﺎ ﺗﻣﺕ ﺗﺻﻔﻳﺔ ﻓﻠﻳﺢ ﺣﺳﻥ ﺍﻟﺟﺎﺳﻡ ﻓﻲ ﺍﺣﺩﻯ ﻣﺣﻁﺎﺕ ﺍﻟﺗﻌﺑﺋﺔ ﻣﻥ ﻗﺑﻝ ﺃﺟﻬﺯﺓ ﺍﻷﻣﻥ ﺍﻟﻌﺭﺍﻗﻳﺔ ، ﺃﻣﺎ ﻋﺯﺓ ﻣﺻﻁﻔﻰ ﻓﻘﺩ ﺗﻌﺭﺽ ﺍﻟﻰ ﻣﺣﺎﻭﻻﺕ ﺍﻏﺗﻳﺎﻝ ﻋﺩﺓ ﻟﻛﻧﻪ ﻧﺟﺎ ﻣﻧﻬﺎ ﺛﻡ ﺍﻋﺗﻛﻑ ﻓﻲ ﻣﺩﻳﻧﺔ ﻋﺎﻧﺔ ﻭﻟﻡ ﻳﻧﺑﺱ ﺑﺑﻧﺕ ﺷﻔﺔ، ﻭﻣﺎﺯﺍﻝ ﻳﻠﺯﻡ ﺍﻟﺻﻣﺕ، ﻭ ﻳﺭﻓﺽ ﺍﻟﺣﺩﻳﺙ ﻋﻥ ﺃﻳﺔ ﻭﺍﻗﻌﺔ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﺣﺯﺏ. ﺍﻟﻣﻔﺎﺭﻗﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﺣﺯﺏ ﺍﻟﺷﻳﻭﻋﻲ ﺍﻟﻌﺭﺍﻗﻲ ﺃﺻﺩﺭ ﺑﻳﺎﻧﺎ ﺗﺿﺎﻣﻥ ﻓﻳﻪ ﻣﻊ ﺍﻟﺣﺯﺏ ) ﺍﻟﺣﻠﻳﻑ( ﺿﺩ ﺍﻟﻘﻭﻯ ﺍﻟﺭﺟﻌﻳﺔ ، ﻭﻛﻠﻑ ﺍﻋﺿﺎءﻩ ﺑﺎﻟﺣﺭﺍﺳﺎﺕ ﺍﻟﻰ ﺟﺎﻧﺏ ﺍﻟﺑﻌﺛﻳﻳﻥ ﻟﺗﻔﻭﻳﺕ ﺍﻟﻔﺭﺻﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻥ ﻭﺻﻔﻬﻡ ﺑـ ) ﻗﻭﻯ ﺍﻟﺭﺩﺓ( ﻟﻠﻧﻳﻝ ﻣﻥ ﻣﻛﺎﺳﺏ ﺍﻟﺗﺟﺭﺑﺔ ﺍﻟﺛﻭﺭﻳﺔ ﺍﻟﺗﻘﺩﻣﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺭﺍﻕ ، ﻣﺎ ﺷﻛّﻝ ﻣﺄﺧﺫﺍ ﻛﺑﻳﺭﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﺷﻳﻭﻋﻳﺔ ، ﻭﻣﺎﺯﺍﻝ ﺑﻌﺽ ﺍﻟﺷﻳﻭﻋﻳﻳﻥ ﻳﻧﻅﺭﻭﻥ ﺍﻟﻰ ﻣﻭﻗﻑ ﺣﺯﺑﻬﻡ ﺑﻣﺭﺍﺭﺓ ﻭﻏﺭﺍﺑﺔ ﻭﺍﺳﺗﻬﺟﺎﻥ ﻭﻳﺻﻔﻭﻧﻪ ﺑﺎﻟﻣﻭﻗﻑ ﺍﻟﻣﺗﺧﺎﺫﻝ ﻭﺍﻟﻣﻬﺎﺩﻥ ! ﺇﻟﻰ ﻫﻧﺎ ﺍﻧﺗﻬﺕ ﺭﻭﺍﻳﺔ ﺍﻟﺳﻳﺩ ﺗﺎﻳﻪ ﻋﺑﺩ ﺍﻟﻛﺭﻳﻡ ﻟﻛﻥ ﺿﺎﺑﻁﺎ ﻓﻲ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻟﻣﺧﺎﺑﺭﺍﺕ ﺍﻟﺳﺎﺑﻕ ﻳﺩﺣﺽ ﺍﻟﻛﺛﻳﺭ ﻣﻣﺎ ﻭﺭﺩ ﻓﻲ ﺭﻭﺍﻳﺔ ﺍﻟﻘﻳﺎﺩﻱ ﺍﻟﺑﻌﺛﻲ ،ﻛﻧﺕ ﺣﺎﺿﺭﺍ ﻓﻲ ﺧﺎﻥ ﺍﻟﻧﺹ ﻭﻗﺗﺫﺍﻙ ﻭﻟﻡ ﻳﺣﺿﺭ " ﺣﺳﻥ ﺍﻟﻌﺎﻣﺭﻱ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻣﻛﺎﻥ ﻣﻁﻠﻘﺎ" ،ﻣﻥ ﺣﺿﺭ ﻛﺎﻥ ﻋﺯﻳﺯ ﺍﻟﻧﻭﻣﺎﻥ. ﻛﻧﺎ ﻣﺟﻣﻭﻋﺔ ﻟﻳﺳﺕ ﻛﺑﻳﺭﺓ ﻣﻥ ﺑﻳﻧﻧﺎ ﻋﺩﺩ ﻣﻥ ﺗﻧﻅﻳﻣﺎﺕ ﺣﺯﺏ ﺍﻟﺑﻌﺙ ﻓﻲ ﻛﺭﺑﻼء ﻭﻟﻠﺗﺄﻛﻳﺩ ﻓﺄﻥ ﺍﻟﻧﻭﻣﺎﻥ ﻛﺎﻥ ﺣﻳﻧﻬﺎ ﻣﺣﺎﻓﻅﺎ" ﻟﻠﻣﺩﻳﻧﺔ . ﺣﻳﻧﻣﺎ ﻭﺻﻠﻧﺎ ﺑﺩﺃﺕ ﺗﻅﺎﻫﺭﺍﺕ ﺳﻠﻣﻳﺔ ﻟﻛﻧﻬﺎ ﺍﺗﺳﻣﺕ ﺑﺎﻟﺳﺏ ﻭﺍﻟﺷﺗﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺑﻛﺭ ﻭﺻﺩﺍﻡ ﺣﺳﻳﻥ ،ﺳﺄﻟﻬﻡ ﺍﻟﻧﻭﻣﺎﻥ ﻣﺎﺫﺍ ﺗﺭﻳﺩﻭﻥ ﺃﺟﺎﺑﻭﺍ ﺍﻟﺫﻫﺎﺏ ﺍﻟﻰ ﻛﺭﺑﻼء ؟ﻗﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺭﺣﺏ ﻭﺍﻟﺳﻌﺔ ﻓﻛﺭﺑﻼء ﺗﺿﻡ ﻣﻭﺍﻛﺏ ﻋﺩﻳﺩﺓ ﺍﻟﻳﻭﻡ ﻟﻛﻧﻛﻡ ﺗﺭﻳﺩﻭﻥ ﺍﻟﺗﻅﺎﻫﺭ ﻓﻳﻬﺎ ﻭﻫﺫﺍ ﻻﻧﺳﻣﺢ ﺑﻪ ! ﺃﺟﺎﺑﻭﺍ ﺑﺎﻟﺭﻓﺽ ﻭﺍﻟﺗﺄﻛﻳﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺗﻅﺎﻫﺭ ،ﻓﻲ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺻﺩﺩ ﺃﻗﻭﻝ ﺃﻧﻬﻡ ﻗﺑﻝ ﺫﺍﻙ ﻫﺎﺟﻣﻭﺍ ﻣﺭﻛﺯ ﺷﺭﻁﺔ ﺧﺎﻥ ﺍﻟﻧﺹ ﻭﺍﻟﺗﻲ ﺗﺳﻣﻰ ﺑـ)ﺧﺎﻥ ﺍﻟﺣﻣﺎﺩ (ﻭﻗﺗﻠﻭﺍ ﺃﺣﺩ ﺍﻟﻣﻔﻭﺿﻳﻥ ﻓﻳﻪ ﻣﻥ ﺩﻭﻥ ﺳﺑﺏ ﻳﺫﻛﺭ ، ﻋﺩﻧﺎ ﺍﻟﻰ ﻛﺭﺑﻼء ﻣﻥ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﺗﻌﺭﺽ ﺍﻟﻰ ﺃﻱ ﻣﻥ ﺍﻟﺯﺍﺋﺭﻳﻥ ﺑﻌﺩ ﺃﻥ ﻋﺭﻓﻧﺎ ﻧﻳﺗﻬﻡ ﺍﻟﻣﺑﻳﺗﺔ ﻭﻻﺳﻳﻣﺎ ﺃﻥ ﺗﻌﺯﻳﺯﺍﺕ ﺑﺩﺃﺕ ﺗﺻﻝ ﺍﻟﻳﻬﻡ ﻣﻥ ﻏﺫﺍء ﻭﺃﻋﻣﺩﺓ ﺧﺷﺑﻳﺔ ﻭﺍﻟﺗﻲ ﺗﺳﻣﻰ ﺑﺎﻟﻌﺎﻣﻳﺔ )ﺗﻭﺍﺛﻲ( ، ﻭﻛﺎﻧﺕ ﺍﻟﻧﻳﺔ ﻣﺑﻳﺗﺔ ﻟﻠﺗﺧﺭﻳﺏ ﻓﻲ ﻛﺭﺑﻼء ﻭﺃﻧﺎ ﻫﻧﺎ ﺍﺅﻛﺩ ﻭﷲ ﻳﺷﻬﺩ ﺃﻥ ﺍﻟﻣﺩﻳﻧﺔ ﻛﺎﻧﺕ ﺗﻐﺹ ﺑﻣﻭﺍﻛﺏ ﺣﺳﻳﻧﻳﺔ ﻛﺑﻳﺭﺓ ﻣﻥ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﺗﻌﺭﺽ ﻟﻬﺎ ﺷﺧﺹ ﻭﻟﻡ ﻳﺗﻡ ﻣﻧﻊ ﺃﻱ ﻣﻧﻬﺎ ﻋﻥ ﺍﻟﻁﺑﺦ ﻷﻧﻪ ﻭﺑﻘﻠﻳﻝ ﻣﻥ ﺍﻟﻣﻌﺭﻓﺔ ﺃﻥ ﺗﻠﻙ ﺍﻵﻵﻑ ﻣﻥ ﺍﻟﺯﺍﺋﺭﻳﻥ ﻛﺎﻧﺕ ﺳﺗﺗﻌﺭﺽ ﻟﻣﺟﺎﻋﺔ ﻟﻭﻻ ﺍﻟﻁﺑﺦ ﻓﻲ ﻛﻝ ﺍﻟﻣﻭﺍﻛﺏ ﻭﻣﻥ ﺩﻭﻥ ﺍﺳﺗﺛﻧﺎء ، ﺍﻟﻣﻬﻡ ﻗﺭﺭﺕ ﺍﻟﻘﻳﺎﺩﺓ ﺣﻳﻧﺫﺍﻙ ﺗﺣﺭﻳﻙ ﺍﻟﻠﻭﺍء ﺍﻟﻣﺩﺭﻉ ﺍﻟﻌﺎﺷﺭ ﻣﻥ ﺍﻟﻣﺳﻳﺏ ﺍﻟﻰ ﺧﺎﻥ ﺍﻟﻧﺹ ﻣﻊ ﻁﻳﺭﺍﻥ ﻭﻗﺩ ﻣﺭﺕ ﺍﻟﺩﺭﻭﻉ ﻋﺑﺭ ﺍﻟﻣﺩﻳﻧﺔ ﻣﺗﺟﻬﺔ ﺍﻟﻰ ﺗﻠﻙ ﺍﻟﻣﻧﻁﻘﺔ ﻭﺣﺎﻟﻣﺎ ﻋﻠﻡ ﺍﻟﻣﺗﻅﺎﻫﺭﻭﻥ ﺃﻥ ﺍﻟﻠﻭﺍء ﺍﻟﻌﺎﺷﺭ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺭﺑﺔ ﻣﻧﻬﻡ ﻫﺭﺑﻭﺍ ﺑﺎﺗﺟﺎﻩ ﺍﻟﻧﺟﻑ ﻭﺍﻟﻛﻔﻝ ﻭﻗﺩ ﺃﻟﻘﻰ ﺍﻟﺟﻳﺵ ﺣﺻﺭﺍ ﺍﻟﻘﺑﺽ" ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺩﻳﺩ ﻣﻧﻬﻡ ﻭﺑﺣﺩﻭﺩ ﻣﺎﺋﺔ ﺍﻭ ﻣﺎﺋﺔ ﻭﻋﺷﺭﻳﻥ ﺷﺧﺻﺎ" ﻭﻛﻣﺎ ﺃﺗﺫﻛﺭ ﻧﻘﻠﻭﺍ ﺑﻌﺩﻫﺎ ﺍﻟﻰ ﻣﺩﻳﺭﻳﺔ ﺍﻷﻣﻥ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ،ﻭﺃﻗﻭﻝ ﻟﻠﺣﻘﻳﻘﺔ ﺃﻥ ﻁﻠﺏ ﻣﻌﻠﻭﻣﺎﺕ ﻋﻥ ﺟﻣﻳﻊ ﻫﺅﻻء ﻭﺭﺩﺕ ﺍﻟﻰ ﻣﻧﻅﻣﺎﺕ ﺍﻟﺣﺯﺏ ﻭﻗﺩ ﺃﺟﺎﺑﺕ ﻋﻧﻬﺎ ﺑﻧﺯﺍﻫﺔ ﻓﺄﻁﻠﻕ ﺳﺭﺍﺡ ﻣﺎﻳﻘﺎﺭﺏ 82 ﻣﻧﻬﻡ ﻭﻣﺎﺯﻟﺕ ﺃﺗﺫﻛﺭ ﺑﻌﺽ ﺍﻷﺳﻣﺎء ﺍﻟﺫﻳﻥ ﻛﺎﻥ ﺗﺭﺑﻁﻧﻲ ﺑﺎﻟﺑﻌﺽ ﻣﻧﻬﻡ ﻋﻼﻗﺎﺕ ﺯﻣﺎﻟﺔ ﻣﺩﺭﺳﻳﺔ ﻭﻻﺃﺩﺭﻱ ﺇﻥ ﻛﺎﻧﻭﺍ ﻋﻠﻰ ﻗﻳﺩ ﺍﻟﺣﻳﺎﺓ ﺃﻡ ﺍﻧﺗﻘﻠﻭﺍ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺑﺎﺭﻱ ﺍﻟﺭﺣﻳﻡ ﻋﻠﻣﺎ" ﺃﻥ ﻗﺳﻣﺎ ﻣﻧﻬﻡ ﻛﺎﻥ ﻳﻣﺩ ﺍﻟﻣﺗﻅﺎﻫﺭﻳﻥ ﺑﺎﻟﻐﺫﺍء ﻟﻛﻥ ﻟﻧﻳﺎﺕ ﻁﻳﺑﺔ ﻭﻳﺣﺳﺑﻭﻥ ﺃﻧﻬﺎ ﻣﺣﺑﺔ ﻟﻺﻣﺎﻡ ﺍﻟﺣﺳﻳﻥ )ﻉ( . ﺃﺿﻳﻑ ﺃﻥ ﺑﻌﺽ ﺍﻟﺫﻳﻥ ﺍﺳﺗﻁﺎﻋﻭﺍ ﺍﻟﻭﺻﻭﻝ ﺍﻟﻰ ﻛﺭﺑﻼء ﻣﻥ ﺍﻟﻣﺗﻅﺎﻫﺭﻳﻥ ﻗﺎﻣﻭﺍ ﺑﺄﻋﻣﺎﻝ ﺷﻐﺏ ﻓﻲ ﻛﺭﺑﻼء ﻭﻳﻘﺩﺭ ﻋﺩﺩﻫﻡ ﺑﺎﻟﻣﺎﺋﺔ ﺷﺧﺹ ﻭﻗﺩ ﻭﺍﺟﻬﻧﺎﻫﻡ ﺑﺎﻟﻭﺳﻳﻠﺔ ﻧﻔﺳﻬﺎ ﺍﻟﺗﻲ ﺣﻣﻠﻭﻫﺎ )ﻋﺻﻲ ﺧﺷﺑﻳﺔ ( ﻓﺎﻧﻬﺎﺭﻭﺍ ﺑﺳﺭﻋﺔ ﻭﺃﻟﻘﻲ ﺍﻟﻘﺑﺽ ﻋﻠﻳﻬﻡ ، ﻟﻠﺗﺎﺭﻳﺦ ﺃﻗﻭﻝ ﺍﻥ ﺍﻟﺫﻳﻥ ﺃﻋﺩﻣﻭﺍ ﻣﻥ ﺃﻫﺎﻟﻲ ﺍﻟﻧﺟﻑ ﻛﺎﻧﻭﺍ ﺍﻟﻣﺣﺭﺿﻳﻥ ﻭﺍﺳﺗﻐﻠﻭﺍ ﺑﺳﺎﻁﺔ ﺍﻟﻧﺎﺱ ﻭﺃﻋﺗﻘﺩ ﺃﻥ ﻣﻥ ﺑﻳﻧﻬﻡ ﻣﻥ ﺁﻝ ﻋﺟﻳﻧﺔ ﻭﺑﻳﺕ ﺃﺑﻭ ﻛﻠﻝ . ﻭﻟﻡ ﻳﺗﻌﺩ ﻋﺩﺩﻫﻡ ﺍﻟﺛﻣﺎﻧﻳﺔ ﺃﺷﺧﺎﺹ.
|
|
اسامه العراقي المدير العام
. : عدد المساهمات : 1578 نقاط : 3083 السٌّمعَة : 15 العمر : 34
| موضوع: رد: هذا ماجرى في خان النص 1977 10/10/2016, 9:25 pm | |
| يعطيك الف عافيه وبنتظار جديدك بكل شوق لكـ خالص احترامي تحية لك بحجم السماء |
|