ِ
حَطْت سُفنَّ غّراْميّ بَعد صِراْعٍ شَدْيد
معْ عَواْصِفَ الأْيَامْ وَمَاتَبقىْ مِن حُطام
َ أعصّار
تَوقفتُ عَن الجوْبَّ فيْ البِحار
والأبحْارلمّ يَعد يَهمُني التِرحْال وَمسابقة الزَم
فيْ عَينيكِ رأيتُ مُستَقبلي
ّوَحِلمي ومَا أبحثُ عَنهُ
وَجدتُ أخيرا
ً النَعيم وَالإستَقراْر
صَدرَكِ يَاحبيبتي جَنةً
xتَنمواْ فيها الزنَابقَ وَالخُزاْمىْ وَالجِلنار
غَابَات سِندِيَانّ كَثيفةُ الأشجار
مِن عَينيكِ تَخرجُ الشمس لِلشروْقَ
وَالغْروبَّ وَمِن شَفتاكِ مَطلعَ الأقمْار
اقبلّيني بِجنَتَكِ حَبيبت
يّجِئتُكِ حَامِلاً بِكْفي فُصولَ الرَبيع وَالأزهار
دَعينيّ أْتوَسدُ صَدركِ أعيانيْ التَعب ْمُنذُ نَشأتي وَحياتي كُلهَا أسفا
مَعكِ حَبيبتي سَتكْون نِهايةَ المِشواْر سَأمكُثَ فيكِ وَأكْتُب
َ الأشعْار
مَادَمت لُغتنا تُكْتَب مِن اليَمين إلىْ اليَسار