صعوبات التعلم الأكاديمية هي الصعوبات التي تخص الأداء المدرسي الأكاديميّ، مثل القراءة والكتابة والحساب، والأشخاص
الذين يعانون من صعوبات التعلم الأكاديمي، يكون تحصيلهم الدراسي متدنٍ في المهارات الأساسية، حيث يعانون من اضطربات في العمليات الذهنية مثل الانتباه والتركيز والذاكرة، وبالرغم من ذلك يكون معدل الذكاء لديهم مرتفعاً، وسلوكهم عادي ويصاحبه نشاط زائد أحياناً، وأنشأ مصطلح صعوبات التعلم عالم النفس الأمريكي صموئيل كيرك، حيث أعدّ كتاب تحدّث فيه عن التربية الخاصّة، وطرح مصطلح صعوبات التعلمّ.
أهم انواع صعوبات التعلّم الأكاديمية
صعوبات القراءة:تُعرف باسم ديسلكسيا، حيث تكون قدرة الطالب على القراءة منخفضة، يرافقها بطء القراءة وصعوبة التهجئة، ومن الممكن أيضاً أن يكون هناك صعوبة في فهم الكلمات والعبارات. صعوبة الكتابة، تُعرف باسم ديسجرافيا، حيث يكون الطالب غير قادر على الكتابة بشكل سليم، أو عدم القدرة على التفكير أثناء الكتابة.
صعوبة الانتباه والتركيز: حيث يعاني الطالب من صعوبة في الحفظ وتشتت الذهن ونشاط زائد، ويكون متقلباً عاطفياً ومندفعاً.
صعوبة الحساب: وتُعرف باسم ديسكالكيولا، حيث يعاني الطالب من صعوبة في فهم الأرقام والعمليات الحسابيّة، وعدم اكتساب مهارات تمكّنه من إجراء العمليات الحسابية واستخدام الأرقام بسرعة وسهولة كباقي الطلاب.
صعوبة الحركة: وتُعرف باسم ديسبراكسيا، يعاني الطالب من عدم الاتزان وعدم توافق وتناسق حركات الجسم واليد، فيعانون من اضطراب التكامل الحسي الذي يشمل حركات بسيطة وحركات معقّدة.
يفية تشخيص صعوبات التعلم الأكاديمية.
المؤشرات التي تدل على وجود صعوبة في التعلم:
- الافتقار إلى الحماس للكتابة والقراءة
- إنجاز المهام بشكل بطيء
- وجود مشكلة في حفظ المعلومات
- صعوبة اتباع التعليمات
- صعوبة فهم المفاهيم الجديدة
ولتشخيص صعوبات التعلم، يجب استشارة أخصائي نفسي لإجراء اختبارات نفسية وتحصيلية لقياس مستوى ذكاء الطالب وقدراته التفكيرية والإدراكية
صعوبات التعلم هي مجموعة من الاضطرابات التي تؤثر على قدرة الشخص على استقبال ومعالجة وتذكر المعلومات، وقد تسبب صعوبات في القراءة أو الكتابة أو الحساب أو التفكير أو التنظيم أو التركيز.
لا يوجد علاج نهائي لصعوبات التعلم، لكن هناك طرق مختلفة للتخفيف من آثارها وزيادة فرص النجاح في الدراسة والحياة
بعض هذه الطرق هي:
- تفهم الأهل للمشكلة: يجب على الأهل أن يتفهموا مشكلة أطفالهم وأن يتعاونوا مع المدرسة والأطباء المتخصصين في عمل برنامج علاجي بعيدًا عن التوتر النفسي
- تقديم دعم تعليمي خاص: يحتاج الأطفال ذوو صعوبات التعلم إلى تقديم دعم تعليمي خاص يُلاَئِم احتياجاتهم وإمكاناتهم، مثل استخدام طرق تدريس مختلفة، أو تزويدهم بأدوات مساندة، أو إضافة وقت إضافي لإنجاز المهام، أو تقديم ردود فعل إيجابية
- استخدام طرق علاجية بديلة: في بعض الحالات، قد يستفاد من استخدام طرق علاجية بديلة لصعوبات التعلم، مثل تغير الغذاء، أو استخدام فيتامینات.