منتديات الشباب العربي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


ملتقى الشباب العربي
 
الرئيسيةالتسجيلدخول

شاطر
 

 مصدر الحنان والرعاية والعطاء

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
اسامه العراقي
المدير العام
المدير العام
اسامه العراقي

. مصدر الحنان والرعاية والعطاء 66
ذكر . : مصدر الحنان والرعاية والعطاء 14909010981
عدد المساهمات : 1576
نقاط : 3077
السٌّمعَة : 15
العمر : 34

مصدر الحنان والرعاية والعطاء Empty
مُساهمةموضوع: مصدر الحنان والرعاية والعطاء   مصدر الحنان والرعاية والعطاء Empty22/1/2014, 6:33 pm




الأم هي مصدر الحنان والرعاية والعطاء بلا حدود.

هي المرشد إلى طريق الإيمان والهدوء النفسي، وهي المصدر الذي يحتوينا ليزرع فينا بذور الأمن والطمأنينة.

هي إشراقة النور في حياتنا، ونبع الحنان المتدفق، بل هي الحنان ذاته يتجسد في صورة إنسان.

هي المعرفة التي تعرفنا أن السعادة الحقيقية في حب الله، وهي صمام الأمان.

ولن تكفينا سطور وصفحات لنحصي وصف الأم وما تستحقه من بر وتكريم وعطاء امتناناً لما تفعله في كل لحظة، ولكن نحصرها في كلمة واحدة هي النقاء والعطاء بكل صوره ومعانيه.

ولقد عُني القرآن الكريم بالأم عناية خاصة، وأوصى بالاهتمام بها، حيث أنها تتحمل الكثير كي يحيا ويسعد أبناءها.

ولقد أمر الله سبحانه وتعالى ببرها وحرم عقوقها، وعلق رضاه برضاها، كما أمر الدين بحسن صحبتها ومعاملتها بالحسنى رداً للجميل، وعرفاناً بالفضل لصاحبه.

وحث النبي صلي الله عليه وسلم على الوصية بالأم، لأن الأم أكثر شفقة وأكثر عطفاً لأنها هي التي تحملت آلام الحمل والوضع والرعاية والتربية، فهي أولى من غيرها بحسن المصاحبة، ورد الجميل، وبعد الأم يأتي دور الأب لأنه هو المسئول عن النفقة والرعاية فيجب أن يرد له الجميل عند الكبر.



والإسلام قدم لنا الأم بالبر على الأب لسببين:


أولاً: أن الأم تعاني بحمل الابن سواء كان ذكراً أم أنثى وولادته وإرضاعه والقيام على أمره وتربيته أكثر مما يعانيه الأب، وجاء ذلك صريحاً في قوله تبارك وتعالى:

" ووصينا الانسان بوالديه حملته أمه وهنا عي وهن وفصاله في عامين

أن اشكر لي ولوالديك الي المصير" (لقمان:14)

ثانياً: أن الأم بما فطرت عليه من عاطفة وحب وحنان أكثر رحمة وعناية واهتماماً من الأب، فالابن قد يتساهل في حق أمه عليه لما يرى من ظواهر عطفها ورحمتها وحنانها.

لهذا أوصت الشريعة الإسلامية الابن بأن يكون أكثر براً بها وطاعة لها، حتى لا يتساهل في حقها، ولا يتغاضى عن برها واحترامها وإكرامها.

ومما يؤكد حنان الأم وشفقتها أن الابن مهما كان عاقاً لها، مستهزئاً بها معرضاً عنها… فإنها تنسى كل شيء حين يصاب بمصيبة أو تحل عليه كارثة.

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى رسول الله eصلي الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله: من أحق الناس بحسن صحابتي؟ فقال: أمك. قال: ثم من؟ قال: أمك. قال: ثم من؟ قال: أمك. قال: ثم من؟ قال: أبوك. متفق عليه.

والصحبة والمصاحبة هي الرفقة والعشرة، وأولى الناس بحسن المصاحبة وجميل الرعاية ووافر العطف والرفقة الحسنة هي الأم التي حملت وليدها وهناً على وهنٍ.

قال القرطبي: إن هذا الحديث يدل على أن محبة الأم والشفقة عليها ينبغي أن تكون ثلاثة أمثال محبة الأب، وذلك أن صعوبة الحمل، وصعوبة الوضع، وصعوبة الرضاع والتربية، تنفرد بها الأم دون الأب، فهذه ثلاث مشقات يخلو منها الأب.

ولا يستطيع إنسان أن يحصي أو يقدر حق الآباء والأمهات على الأبناء، ولو يستطيع الأبناء أن يحصوا ما لاقاه الآباء والأمهات في سبيلهم، لاستطاعوا إحصاء ما يستحقونه من البر والتكريم ولكنه أمر فوق الوصف خاصة ما تحملته الأم من حمل وولادة، وإرضاع وسهر بالليل، وجهد متواصل بالنهار، في سبيل الرعاية المطلوبة.



ولنا وقفة تأمل عند عيد الأم:

منذ سنوات تم تخصيص يوم للاحتفال بالأم، تحدد يوم 21 مارس ويسمى بعيد الأم كمظهر من مظاهر التكريم لها والبر بها، يقدم فيه الأبناء الهدايا إلى الأم اعترافاً بفضلها وامتناناً بجميلها.

وفي الواقع هذا السلوك لا يعتبر مظهراً من مظاهر تكريم الأم، لأن الإسلام كرمها طوال حياتها وبعد موتها، ولم يخصص لها تاريخاً محدداً يحتفل به المسلمون، ولابد من التكريم لها والبر بها ورعايتها في كل لحظة تشهد عليه الأيام واللمسات الرقيقة الحانية.



ولقد كرم الإسلام الأم واعتبر لها مكانة عظيمة، فهي التي حملت وأنجبت وربت وضحت، وتحملت الكثير كي يسعد أبنائها، وحافظت على النعمة التي أنعم بها الله عليها "نعمة الأمومة" وعلّمت وقوّمت لتخرج جيلاً فاضلاً يشع بالإيمان والحب والخير والعطاء الغزير، والوفاء الكبير.

فالأم غالية وشامخة في كل يوم، ولابد من تكريمها والبر بها في كل لحظة، سواء أكانت على قيد الحياة أم في رحاب الله.

والجنة تحت أقدام الأمهات، ومن بر أمه وتحمل في سبيل تكريمها واحترامها وعرف أنه مهما قدم فلن يوفي حقها، وأنها طالما تحملت من أجله، لكي يحيا ويسعد ويهنأ … قد أطاع الله ورسوله وأصبح بإذن الله من الفائزين بحب الله ورضاه وبمكان في الجنة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://asama.ahladalil.com
اميرة الخواطر
مشرفة
مشرفة
اميرة الخواطر

. مصدر الحنان والرعاية والعطاء 12110
مصدر الحنان والرعاية والعطاء 5211
مصدر الحنان والرعاية والعطاء Myr73H
انثى . : مصدر الحنان والرعاية والعطاء 14909010981
عدد المساهمات : 482
نقاط : 669
السٌّمعَة : 5
الموقع : قلب بغدادي
المزاج رايقة

مصدر الحنان والرعاية والعطاء Empty
مُساهمةموضوع: رد: مصدر الحنان والرعاية والعطاء   مصدر الحنان والرعاية والعطاء Empty3/2/2014, 7:11 pm


سلمت على طرحك الرائـــــــــع
جزاك الله خيرا
في ميزان حسناتك
دمت بحفظ ورعاية الله
ننتظر جديدك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
امنيات ضائعه
عضو ملكي
عضو ملكي
امنيات ضائعه

. مصدر الحنان والرعاية والعطاء 12110
مصدر الحنان والرعاية والعطاء 14516659141
انثى . : مصدر الحنان والرعاية والعطاء 14909010981
عدد المساهمات : 247
نقاط : 333
السٌّمعَة : 2

مصدر الحنان والرعاية والعطاء Empty
مُساهمةموضوع: رد: مصدر الحنان والرعاية والعطاء   مصدر الحنان والرعاية والعطاء Empty7/2/2014, 9:13 pm

بآرك الله فيك


وأثآبك جميـل ثوآبه


وجعل جنآن الفردوس مقآمكـ



۞ توقيعي ۞
مصدر الحنان والرعاية والعطاء 14662804911
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مصدر الحنان والرعاية والعطاء
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» زيت بذر الكتان Flaxseed Oil يعتبر مصدر هام جدا لـ OMEGA3
» برنامج تشفير PHP Defender لتشفير وحماية كود مصدر PHP
» متجر yallaa kids : مصدر الإبداع والتعلم للأطفال

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الشباب العربي :: ¨°o.O ( الاقسام الاسلامية) O.o°¨ :: ۩۞۩ المنتدى الاسلامي العام ۩۞۩-
انتقل الى: