طرح مغني الهيب هوب محمد مود، الشهير بمحمد مود ،اغنية هذا درس، الذي يتناول من خلاله عددا من القضايا التي تشغل المجتمع.
وصرح “محمد مود ” : بأن هدفه من اغاني الراب يناقش العديد من القضايا المجتمعية أهمها قضية زيادة الاسعار والعنصرية والتميز ، والبعض الآخر منه يسرد حكاية المغني الشاب وبداية التحاقه بعالم الغناء كما طرح العديد من النصائح المبلورة في صورة فن الهيب هوب الغنائي كالتحدي والإصرار على تحقيق الأهداف والتمسك بالحياة.
وقال “محمد مود ” : بأن غناء الهيب هوب يهدف في الأساس لنبذ العنف والتطرف والعنصرية وإبراز القضايا المجتمعية ومناقشتها في صورة غنائية، حيث إنه قد انتشر بشكل كبير في كل أنحاء العالم خارج أميريكا الشمالية منذ التسعينيات، بالإضافة إلى انتشاره في أرجاء الوطن العربي منذ 2005 وحتى الآن وهو فن يطور من نفسه بشكل تلقائي كل فترة زمنية قريبة ليتلاءم مع معتقدات وأحداث المجتمع العربي.
وتابع: أن النجاح الكبير الذي حققه “الرابرز” خلال الفترة الأخيرة أدى إلى انتشار هذا النوع من الغناء خارج حدودها، وساعد في ذلك انتشار التكنولوجيا، فمع بداية الألفية الجديدة، أصبح الراب هو الفن الأسرع انتشارًا في العالم، إذ حظي بشعبية كبيرة في معظم دول العالم. وفي هذا قال محمد مود ، أن كثيرًا من الشباب الذين ينتمون لفن الراب يسعون إلى التعبير عن آرائهم وأفكارهم بشكل يحاوطه السلام الاجتماعي من كل جانب عبر هذا الفن المتمرد الذي أقامه الشباب لمقاومة العنف.
جدير بالذكر إلى أنه قد تم تكريمه من قبل “مواهب عربية” بدولة المغرب، كأفضل مغني راب شاب في الوطن العربي، وذلك ضمن فعاليات المؤتمر السابع والعشرين للمؤسسة بمدينة الرباط بالمغرب والذي يهدف لاختيار مجموعة من الفنانين العرب وتكريمهم كأفضل أشخاص فى مجال الفنون والآداب والسينما والمسرح.
https://www.youtube.com/watch?v=scd8cwA102o