اهالي الفلوجة يموتون جوعا العالم اجمع شهد لااهلها مقاومتهم لاحتلال امريكا ايام البلد كان يمر بفترة الاحتلال وكنا نرى من خلال اليوتيوب طرق قتالهم بشتى انواع الاسلحة المتنوعه مما اجبر قوات التحالف لفتح قنوات مصالحة مع اهلها من خلال شيوخ قبائل ومسؤؤلين احزاب مناطقهم وتغيرت المفاهيم والصور فاصبح المحتل صديق مع انه دوله عضمى تمتلك كل مقومات حسم المعارك لصالحها من هذا كان احتلالها للعراق بهذه الصورة بالرغم من امتلاك نظام صدام كل مقومات الدوله من اسلحة ومعدات معارك وطاقات بشرية هائلة تتمثل بجيش نظامي جرار فسحقت امريكا ذلك النظام وجيشه بايام معدوده ولاكنها مع الفلوجة طلبت السلم مع مقاوميها حقنا للدماء والخسائر البشرية والمعدات وفق نظريتهم التي تقول قليل من الدماء وكثير من الاموال وعاشت الفلوجة بعدها بسلام لنقل تام من هنا اتوقف عند هذا لاكن ماجرى بعدها من قدوم جرذان داعش ومحاولتهم دخول المدينة التي لايدق لها عنق كما اسلفنا مع حكاية جيش امريكا اين المقاومة مع هؤلاء الجرذان المعدودين العدد ومن هنا تميل كفة النصر مع ابناء الفلوجة لانهم يمتلكون العده والعدد وخصوصا في ظهرهم دولة تمتلك وتساندهم عندها من الامكانيات تتمثل بقوات الجيش والشرطة المجهزه باحدث الاسلحة كيف تسمح تلك الرجال لعدد معين من قطاع الطرق من احتلال مدينة لاتحتل وطبقت عليهم بعدها شريعه ليس لها صلة بالانسانية قتلت الرجال والنساء والاطفال وخيرا اصبحت الفلوجة الان خاليه من حتى الطعام للناس الباقين قسرا على ارضها بعد ان تركها رجالها بيدهم اقسم لي انتقاد على مجزرة سبايكر من حيث عدد الشهداء ال 1700 لان ببساطة لو مئة منهم ثاروا وضحوا بحياتهم حتى وهم عزل لكان الان بيننا 1600 منهم احياء بيننا الفلوجة هرب الرجال وتركوا النساء والاطفال بعد ان هجروا القتال والمقاومة لاكن الرجال الان على اسوارها وستعود الفلوجة امنه من جديد لاكن ليس بايدي اهلها بل بايدي الرجال الذين يحملون اعلام العراق بيد واليد الاخرى سلاح موجة لجرذان داعش مصحوبا برغيف خبز يشبعون به جياعها بقلم اسامه العراقي
اميرة الخواطر مشرفة
. : عدد المساهمات : 482 نقاط : 669 السٌّمعَة : 5 الموقع : قلب بغدادي رايقة