تهذيب طفلك ليس بالأمر السهل. من الأسهل إعطاء طفلك الكثير من الحب والعاطفة، لأنه رغم أي شيء، أنت تُحب طفلك. لكن إن كنت تريد طفلك أن يعلم الصواب من الخطأ وأن ينضج بقدرة علي التحكم في النفس والأخلاق الحميدة، ستحتاج أن تتعلم كيف تُهذب طفلك بالطريقة الصحيحة، بغض النظر عن مدي صعوبة الأمر. إن كنت تريد أن تعلم كيف تُهذب طفلك مع إبقاء رباط قوي معهُ وتظل هادئاً، اتبع تلك النصائح فقط.
جزء 1 من 2: أن تكون مُهذِبًا جيدًا
[list=steps_list_2]
[*]
1
كن صاحب مبدأ. إن كنت تريد أطفالك أن يكونوا مُهذبين جيداً، إذا عليك أن تكون متمسكاً بقواعدك وتوقعاتك كأب. إن لاحظ أطفالك أنك عُرضة للتغاضي عن تصرفاتهم السيئة إن كُنت مُتعباً، مُشتتاً، أولأنك أحياناً تشعُر بالأسي تجاههم، فلن يعلمُوا كيف يتصرفون بالطريقة الملائمة كل مرة. بالرغم من أنه يمكن أن يكون من الصعب التمسُك بما هو منتظر منك، خصوصاً بعد يوم طويل، لكنها الطريقة الوحيدة لضمان أنك تؤخذ بجدية وأن طفلك سيفهم مبادئك التوجيهية.
- عندما تعمل بنظام تهذيب، أبقيه ثابتاً. كمثال، إن كسر طفلك لعبة، وعليه أن يُساعد في أعمال المنزل ليحصُل علي اُخري، لا تستسلم مرة واحدة عندما تكسر لعبة فقط لأنك تُشفق عليها في ذلك اليوم بعينه.
- كن صاحب مبدأ حتي في الأماكن العامة. بالرغم من هذا أسهل قولاً وليس فعلاً، إن كنت في العادة لا تذهب بطفلك لماكدونالدز أكثر من مرة في الأسبوع، لا تجعلهُ يذهب لمجرد أنهُ يُلقي بنوبة غضب في الأماكن العامة. بالرغم من أن المعاناة من نوبة غضب في تلك الأماكن مُحرجاً، فإنه أفضل من أن تُعلم طفلك بأن يمكنهُ الحصول علي ما يريدهُ إن انتظر لإلقاء نوبة غضب في الأماكن العامة.[١]
- إن كنت أنت وزوجتك مُشتركين سوياً في تربية الطفل، إذا عليك تقديم جبهة موحدة لأطفالك وأن تكون متمسكاً بنظام عقابك. لا تحصل علي طرف سيء وطرف جيد، وإلا الطفل سيُفضل طرفاً عن الآخر، وهذا من الممكن أن يُسبب مشكلة بالنسبة لأهميتك وبالنسبة لطفلك أيضاً.
[*]
2
كُن مُحترماً مع طفلك. تذكر أن طفلك مازال إنساناً، بغض النظر كم عُمر طفلك، أوإلي أي درجة أنت مُحبط. إن كُنت تُريد طفلك احترام سُلطتك، إذن عليك احترام حقيقة أن طفلك ليس إنساناً كاملاً بكل طلباته واحتياجاته، وأنها مازالت بحاجة إلي الحب والاحترام من والديها. إليك ما تفعله:
- إن كُنت غاضباً جداً من تصرفات طفلك السيئة، خُذ بعض الوقت لتهدأ قبل أن تقول أي شيء. إن دخلت غرفتك ووجدت أن طفلك قام بسكب كأس صودا علي سجادتك البيضاء الجديدة، لا تبدأ بتأديبهُ فوراً وإلا يمكنك أن تصرُخ أوتقول شيئاً تندم عليه.
- لا تقوم بسَب الطفل بالشتائم، وإلا هذا سيقلل من قيمته بنفسه وسيصيبه بشعور أسوأ. بدلاً من قول، "أنت غبي"، قُل، "لم يكن هذا تصرُفاً ذكياً، أليس كذلك؟"
- تجنب أي موقف حيث تتصرف بطريقة غير لائقة وتضطر للاعتذار عن سلوكك لاحقاً.
- كُن قُدوة حسنة. تصرف بنفس الطريقة التي تُريد طفلك أن يتصرف بها، أوستكون مُرسلاً لإشارات مُختلطة بسلوكك السيء.
[*]
3
كُن حنوناً. كونك حنوناً يختلف عن كونك متعاطفاً. كونك حنوناً يعني القدرة علي تقدير صراعات طفلك، مشاكلهُ، وأحاسيسهُ، ووضع في عين الاعتبار لماذا يتصرف طفلك بشكل سيء. كونك مُتعاطفاً يعني الشعور بالشفقة لطفلك عندما يكون مُنزعجاً خلال تصرفاً سيئاً، وإرادة إنقاذ طفلك من مشاكله. إليك كيف تكون حنوناً:
- تحدث مع طفلك حول كيف تشعُر. إذا كسر دميتهُ المُفضلة بعد تصرُف عنيف، اجلس وأخبره أنك تتفهم كونهُ مُنزعجاً بسبب كسر دميتهُ المُفضلة. وضح أن رغم تصرفهُ غير لائق فأنت تتفهم انزعاجه.
- حاول أن تفهم سبب سلوك طفلك السيء. ربما هويلعب بطعامهُ في تجمُع عائلي لأنهُ قد أصابه ملل شديد بسبب عدم وجود شخص في سنهُ للتحدث معه. ربما هويثير نوبة غضب حول عدم حصولهُ علي اللعبة الذي يريدها بسبب انزعاجه من أن والدهُ بعيداً في رحلة عمل.
[*]
4
تواصل بتوقعاتك. من المهم إخطار طفلك بالضبط بما تراه سلوكاً جيداً أوسيئاً، وما هي العواقب المُترتبة علي ذلك التصرف السيء. عندما يُصبح الطفل كبيراً بما فيه الكفاية ليفهم احتياجاتك، يجب عليك إيضاح أنهُ إن فعل ذلك الشيء، سيكون هناك نفس العواقب. إليك كيف تتواصل بتوقعاتك:
- إن كُنت تُجرب تقنية تهذيب جديدة، اشرحها لطفلك قبل حدوث السلوك السيء، وإلا سيرتبك الطفل.
- خذ الوقت للتحدث مع طفلك حول سلوكهُ الجيد والسيء. إن كان الطفل كبيراً بما فيه الكفاية، اجعله يشعر أنهُ مُتضمن في فهم ما جري بشكل جيد وما لم يجري بشكل جيد معهُ، وكيف تتوقع منه أن يتصرف.
- إن كان الطفل كبيراً بما فيه الكفاية، يمكنهُ اختيار جوائزهُ علي تصرفاتهُ الجيدة، إن كانوا مُناسبين.
[*]
5
كُن موثوقاً، وليس استبداديًا. الوالد الموثوق لديهُ توقعات وعواقب واضحة لكن مازال مُحباً وعطوفاً تجاه طفلهُ. هذا الوالد يترُك مساحة للمرونة ومناقشة المشكلات وحلولها مع الطفل. هذا هونظام التربية المثالي، رغم أنهُ قد يكون تحدي لمجاراته طيلة الوقت. الاستبدادي هوالوالد الذي يملك توقعات وعواقب واضحة أيضاً، لكن لا يُعطي عطفاً كافياً للطفل أويشرح له السبب وراء التصرُف. هذا قد يؤدي إلي شعور الطفل بأنهُ غير محبوب ولا يفهم أهمية قواعد مُعينة.[٢]
- يجب عليك تفادي كونك والداً مُتساهلاً. هذا النوع من الآباء يجعلون الطفل يفعل ما يحلولهُ لأنهم يحبونهُ بدرجة تمنعهم من قول لا، يشعرون بالشفقة للطفل، أويعتقدون أن الطفل سيطور أسلوبًا داخلياً للتهذيب لاحقاً.
- بالرغم من كونه سهلاً أن تكون والداً مُتساهلاً، هذا من الممكن أن يسبب نتائج سلبية علي الطفل، خصوصاً عندما يصل الطفل إلي مرحلة البلوغ أوالمُراهقة. إذا كان الطفل مُراهقَا أوحتي بالغًا، ويظُن أنهُ يمكنهُ الحصول علي ما يريد، ثم سيصطدم بجدار الواقع الصلب.
[*]
6
ضع في عين الاعتبار سِن ومزاج طفلك. لا يوجد طفلين مُتشابهين، ومن المهم اعتبار من يكون طفلك فعلاً عندما توزّع عقاباً مُعيناً. كلما زاد طفلك في السِن، يجب أيضاً تحديث نظام التربية خاصتك لملائمة طفل ناضج أكثر. في الجانب الآخر، يجب تفادي إعطاء أطفال صغار نفس التربية التي تُعطيها لطفل أكبر، وأكثر قُدرة علي التحمل. إليك ما تفعله:[٣][٤]
- إن كان طفلك ثرثاراً بطبيعتهُ ويحب أن يكون اجتماعيًا، أوجد طريقة للتعامل مع هذا السلوك. بالرغم من أنهُ يمكنك تهذيب طفلك من التحدث خارج حدود الكلام، لا يجب أن تُحاول تحويل طفلك إلي طفل خجول، وهادئ إن لم يكن كذلك.
- إن كان طفلك حساساً للغاية، لا يجب أن تنغمس في هذا السلوك كثيراً، لكن قُم بتمييز أنهُ سيحتاج عطفاً أكثر من وقت لآخر.
- إن كان طفلك بسِن 0-2، يمكنك إزالة التصرفات السيئة من المنزل، وبحزم تقول لا عندما يسيء الطفل التصرف. للأطفال الصغار، وقتاً مُستقطعاً يمكنهُ أن يكون طريقة مؤثرة للتواصل مع طفل بأنهُ قام بتصرف خارج الحدود.
- إن كان طفلك بسِن 3-5 سنوات، إذا فهوكبير بما فيه الكفاية ليتم إخباره أي التصرفات السيئة عليه أن يتفاداها قبل حدوثها. يمكنك إخبار طفلك بالشيء الصحيح لفعلهُ بدلاً من ذلك. كمثال، يمكنك قول، "لا يجب أن تتسلط علي الأطفال في الملعب. بدلاً من ذلك، يجب أن تكون لطيفاً ومتفاهماً معهم، وستحصلون علي مرح أكثر."
- الأطفال من سِن 6-8 يمكنهم فهم العواقب السلبية لسلوكهم. سيرون ذلك عندما يسكبون شيئاً علي السجادة، سيكون عليهم المساعدة في تنظيفها.
- الأطفال من سِن 9-12 يمكنهم التعلُم من طبيعة العواقب علي سلوكهم. كمثال، إن لم يُنهي طفلك تقرير كتابهُ قبل موعد التسليم، فسيكون عليه التعامل مع الدرجات السيئة.
[/list]
جزء 2 من 2: استخدام مجموعة متنوعة من أساليب التهذيب
[list=steps_list_2]
[*]
1
علّم ابنك طبيعة العواقب. جعل طفلك يتعلم طبيعة عواقب تصرفاتهُ هي طريقة عظيمة لثني خيبة أمله، وأن تصرفاته السيئة يمكنها أن تشعرهُ بالحزن والندم. بدلاً من إنقاذ الطفل في مواقف مُعينة، دع الطفل يتعامل مع أفعالهُ السلبية بنفسه. علي الطفل أن يبلغ ستة سنوات علي الأقل ليفهم طبيعة العواقب.[٥]
- إن كسر الطفل لعبة أوأتلف لعبة بتركها في الشمس، لا تجري لشراء الطفل لعبة جديدة. دع الطفل يتعامل مع عدم امتلاكه للعبة لفترة، وسيتعلم أن يحافظ علي أشيائهُ بشكل أفضل.
- علًم الطفل المسؤولية. إن لم ينهي الطفل واجبهُ المدرسي بسبب انشغاله بمشاهدة التلفاز، دعهُ يتعلم من خيبة أمل الدرجات السيئة بدلاً من أن تهرع لمساعدتهُ في واجبهُ.
- إن لم يتلق الطفل دعوة لحضور حفلة عيد ميلاد لطفل آخر في الحي بسبب سلوكهُ السيء، دعهُ يري أنهُ كان سيُدعي إن كان عامل الطفل بطريقة مُختلفة.
[*]
2
قُم بتعليم طفلك عواقب منطقية. العواقب المنطقية هي العواقب التي تُقررها لتتبع سلوك الطفل السيء. يجب أن يكونوا مُتصلين بشكل مُباشر مع السلوك حتي يتعلم الطفل ألا يفعلهُ ثانية. كل نوع من السلوكيات السيئة يجب أن يكون لديها عواقبها المنطقية، وعلي العواقب أن تكون منطقية بشكل كافٍ. إليك بعض الأمثلة:
- إن لم يلتقط الطفل ألعابهُ، فلن يستطيع استعمالهم لمدة أسبوع.
- إن أمسكت بطفلك يُشاهد شيئاً غير مُناسباً علي التلفاز، إذاً فسيتم إلغاء امتيازات التلفاز لمدة أسبوع.
- إن لم يكُن الطفل مُحترماً مع والديه، إذاً فلن يُسمح لهُ باللعب مع أصدقائهُ حتي يتفهم سلوكاً مُحترماً.
[*]
3
علّم طفلك طُرق التربية الإيجابية. التربية الإيجابية هي طريقة للعمل مع الطفل للوصول إلي استنتاجًا إيجابياً يمكنهُ أن يُساعد الطفل علي فهم تصرفاته السيئة واجتنابها في المستقبل. لتهذيب طفلك بطريقة إيجابية، يجب عليك الجلوس معهُ ومناقشة السلوكيات السيئة وما يمكن فعلهُ بعد ذلك.
- إن أضاع طفلك مضرب البيسبول خاصته بسبب كونه غير مسؤول، اجلس معهُ وتحدث معهُ حول ما حدث. ثم، أسأله ما الذي يمكن أن يفعلهُ دون مضرب، وكيف يتوقع أن يلعب بدونه. ربما يمكنهُ اللعب بمضرب صديقهُ حتي يحصل علي مضرب آخر. دع الطفل يُلاحظ عواقب سلوكهُ السيء والعمل معك للخروج بحل.
- في طريقة التربية الإيجابية، وقتاً مُستقطعاً شيئاً يجعل الطفل يشعر بالعار والغضب، لكن غير مُدرك بعد سلوكهُ السيء أومُصمماً علي تغييره. في تلك الطريقة، لا يتم إرسال الأطفال إلي الوقت المُستقطع، لكن لمكان للهدوء، مملوء بالوسادات أوألعاب الطفل المُفضلة، حتي يستعد لمُناقشة السلوك. هذا يُعلم الأطفال مهارة حياتية مُهمة: تعلم كبح جماح مشاعرهم وأخذ بعض الوقت للتفكير بدلاً من التصرف بطريقة غير عقلانية.
[*]
4
اُحصل علي نظام مكافأة لطفلك. نظام المكافأة يجب أن يكون في موضعهُ أيضاً، حتي يكون هناك نتائج إيجابية لسلوك الطفل الإيجابي. لا تنسي أن تعزيز سلوكاً جيداً بنفس أهمية تهذيب سلوكاً سيئاً. تعليم الطفل كيف يتصرف بشكل لائق سيساعد الطفل علي رؤية ما لا يجب فعلهُ.
- مكآفأة من الممكن أن تكون حسنة بسيطة لفعل الصواب. إن علم طفلك أنه سيستطيع الحصول علي المُثلجات بعد أن يُنهي وجبتهُ الصحية، سيكون مُتعاوناً أكثر.
- أنت والطفل يمكنكما تحديد المكافأة معاً، عندما يكون مُناسباً. إذا أراد الطفل لعبة جديدة، وتستطيع محادثتهُ حول كيف يجب أن يكون لطيفاً ومُحترماً لوالديه لمدة شهر كامل قبل أن يحصُل عليها.
- لا تستخدم المكافآت لخداع الطفل للقيام بسلوكيات جيدة. يجب علي الطفل أن يعلم أن السلوك جيد، وليس أن يُصبح لطيفاً فقط ليحصل علي اللعبة.
- امدح أطفالك بقدر ما تستطيع علي سلوكهم الجيد. لا يجب علي الطفل سماعك تُعلق علي سلوكهُ السيء فقط.
[*]
5
تجنب المحاضرات أوالتهديدات. ليس أن تلك الطرق غير مؤثرة، لكن يمكنها أن تجعل طفلك يستاء منك أويتجاهلك، وأن يتأذي نفسياً وجسدياً بكلماتك وأفعالك. إليك لماذا تلك الطرق لا يُنصح بها:
- الأطفال يميلون إلي عدم الاكتراث للمُحاضرات إن كان لا يوجد معني ورائهم. إن كنت تُعطي مُحاضرات لطفلك حول لماذا كان عليه ألا يُضيع لعبتهُ رغم حصوله علي واحدة جديدة، سيفهم أن كلماتك غير مُهمة.
- إن كنت تُهدد طفلك بأشياء لن تحدُث، مثل قول أنهُ لن يشاهد التلفاز أبداً إن لم يُنظف غُرفته، الطفل بعد ذلك سيري أنك لا تعني كلامك حقاً.
- الضرب على المؤخرة قبل سِن العاشرة هو فكرة جيدة، بما أنها تُرشد طفلك للاتجاه الصحيح وتعطيهُ شيئاً للذكري بالإضافة التهذيب الجيد للطفل. من الممكن أن يكون صعباً في البداية، لكن بعد فترة يجب أن تُلاحظ أنهُ عليك فعلها أقل فأقل كلما يكبر الطفل وينضج ويصبح مسؤولاً. بعد سن العاشرة، بالرغم من ذلك، من الأفضل للبدء بالعقاب/أخذ الأشياء منهُ لفترات من الزمن. هذا سيوضح له أنها أصبحت أكبر سناً ولا تحتاج لتعزيز جسدي لمعرفة ما يجب فعلهُ.
[*]
6
أعطِ لنفسك راحة. بالرغم من أنهُ من المهم أن تكون قدوة حسنة وأن تجد عدداً من طُرق التربية لطفلك، تذكر أن لا أحد كامل وأنهُ لا يمكنك أن تكون والداً مثالياً طوال الوقت. بغض النظر عن كم تحاول بصعوبة، ستكون هناك أوقات حيث تتمني لوتصرفت بشكل مُختلف، وهذا مقبول.
- إن فعلت شيء ندمت عليه، تأسف لطفلك ودعهُ يفهم ما تمُر به.
- إن كنت تعاني من أسبوع صعب، اتكأ علي شريكك إن كنت تملك واحداً، وأجعلهُ يقوم بالمزيد من العمل في التهذيب حتي تشعر بقليل من التحسن.
[/list]
أفكار مفيدة
- إن كان لديك أطفال آخرين، لا تُقارنهم أبداً بأخواتهم أوإخوتهم. هذا قد يؤدي بهم إلي احترام ذات متدني ويجعلهم يشعرون بأن لا قيمة لهم.
- كل شخص يحتاج فُرص مُتتالية للتعلم وكل شخص يحتاج بداية مُنعشة، خصوصاً الأطفال. لا تُصعد من أجل أشياء كررها الطفل من أسبوع -- فقط للأشياء التي كررها في نفس اليوم. الصغار لا يملكون نفس قدرة التذكر مثل الأطفال الأكبر أوالكبار.
- لتشجيع الأطفال الأكبر سناً علي تغيير سلوكهم، قُم بتدوين المشاكل، ناقشها، وأرشد الطفل في تطوير خطة إصلاحه. اجعلها قابلة للقياس، وتضمن عقاباً للفشل ومكافأة للنجاح.
- إن لم تكن ثابتاً علي مبادئ تهذيبك، أوتجاهلت سلوك طفلك السيء لأنك تعتقد أنهُ أصغر من أن يعلم، ستحصل علي وقت أصعب محاولاً التقليل من السلوك السيء بعد ذلك.
- للأطفال الصغار، دقيقة واحدة من الوقت المُستقطع لكل سنة من العُمر هومقياس جيد. أطول من ذلك ويبدأون في الشعور بأنهم منبوذين، وحيدين، ويُمكن أن يفقدوا الثقة بك.
- تمسك باستراتيجيتك المُحددة، بغض النظر عن كم أنت غاضب في تلك اللحظة. عندما تكون غاضباً، من الممكن أن يكون من المستحيل أن تُفكر بوضوح، ومن الممكن أن تأخذ أكثر من ساعة حتي تعود هرموناتك لطبيعتها. لهذا السبب يجب أن تُقرر تلك الأشياء عندما تكون هادئاً.
- بغض النظر عن مدي ذكاء طفلك، تذكر أنك تتعامل مع طفل. لا تتطرق إلي التحليل النفسي. لا تدع الطفل في مراجعة مشكلة ترقى لمستوي الكبار. أخبر الطفل عن القواعد وعواقب كسرها، وقم بتطبيقها باستمرار. هذا سيجعل العالم يبدو عادلاً، آمنًا، ومكان يمكن توقُع أحداثهُ.
- لا تقم بالرشوة من أجل السلوك الجيد. الرشوات ستكون ضرورية. المكافأة بين الحين والآخر علي السلوك الجيد ليس رشوة.
- لا تُفسد أطفالك بالحلوى علي السلوك الجيد. بعض الحلوى بين الحين والآخر من الممكن أن تكون أساسية، لكن ليس الكثير من الحلوى أوالجوائز. هذا سيجعل الطفل يقوم بنفس الشيء مع أطفاله.
تحذيرات
- لا تعاقب طفلك بأن تُسبب لهُ ألم جسدي خطير. بالرغم من أن الضرب الخفيف لا يُنصح به أيضاً، فهناك اختلاف بينهُ وبين الضرب الصريح والتسبُب بألم عميق للطفل.
- الأطفال قد تكون لديهم احتياجات فريدة أومُميزة، لذلك تجنب الصياح فيهم بأي ثمن. هذا من الممكن أن يجعلهم يشعرون بسوء أوخوف.
- تعرف متي عليك الحصول علي مُساعدة في تربية طفلك. إن كان طفلك غير مُحترم دائماً ولن يسمع أي شيء تقولهُ، أويُظهر السلوك العدواني أوالعنيف في الكثير من الأحيان خصيصاً، قُم برؤية مُختص لمعرفة ما يمكن أن تفعلهُ لإدارة سلوكهُ.