|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
اسامه العراقي المدير العام
. : عدد المساهمات : 1578 نقاط : 3083 السٌّمعَة : 15 العمر : 34
| موضوع: كلمات الامس واليوم 7/11/2015, 7:47 pm | |
| انا مصر على ان احمد حسن البكر افضل من صدام حسين لان طفولتي كانت في زمنه وكنت ارى الناس تعيش بسلام تام والحدائق تحفها الزهور ذات الروائح الزكية خصوصا عندما نمر على حديقة الامة يوم كانت للامة وترى العوائل تملاها وكل يلهو بما يحلوا له ويتنزه بين احواض النوافير والاضاءات الملونه كانت الناس تلهوا ببساطة وبما اني طفل لم تمر علي هذه الالوان التي سحرتني ونسيت نفسي وانا اسير خلف امراة ترتدي العباة البغداديه وكانت شائعه وقت ذاك وترنديها غالبيه النساء اذ هي انتبهت لوجودي ونظرت الي انا تسمرت بمكاني وكدت ابكي لولا يد تسحبني وتعيدني الى مساري خلفها اذ كانت امي شعرت وقتها بلذة حنان ودف الام ومشهد المصورين المتجولون وهم يحملون كامراتهم على الاكتاف وبيدهم مجموعة صورغير ملونه يغرون بها الناس يلتقطون الصور لهم بمناظر طبيعية خلف تمثال بطريفة كوميدية او بجانب نافورة تمطر المار بجانبها بالرذاذ بفعل الهواء بعدها جاءت كامرات الكوداك التي محت سابقاتها بفعل الصور الملونة ذات الجودة العاليه وبساحة التحرير كانت تتجمع حافلات اللايلند الحمراء ذات الطابقين كاسراب الطيور كل واحده لها وجهه وخط معين تسير فيه وبوقت محدد وكانت وسيلة النقل الثابته لعامة الناس لان الباصات الاهلية الصغيره لم تكن محببه اليهم من جهة اسعار النقل فترى الناس تتكدس بالمئات عند محطاتها وعند وصول احداها يتسابق الرجال للصعود عنوة لاكنهم يخلوا الطريق عند محاولة صعود امراة وعند انطلاقها يحدث ضجيج من زجاج نوافذها بفعل محركها الضخم فيصيبك النعاس ولربما تنام لحين اخر المحطة التي تبغيها وبما ان والدي فلاح لم يتعلم كان دوما يشيرالي اقرا رقم 58 وهو رقم خط الحافلة التي تمر على المنطقة ولان الحافلات تتشابه فقد اختلط عليه امرها بالتاكيد هو يسحبني من يدي افق فقد وصالنا ننزل منها وقد فرغت تقريبا من الركاب وانا اتصور ان الوقت صباحا من شدة النعاس اما حافلات النقل الخاصة فكانت المارسيدس موديل 1966 ذات الثمانية عشر راكب منها الابيض والازرق وكانت الناس تطلق عليها تسمية ام الثمانية عشر اختصارا بسيطا يستخدمها المتعجلون في الوصول الى وجهاتهم والذين يانفون من ركوب الحافلة الحكومية اما اجرتها فتكون اكثر بمستوى النصف عن الحكومية الشيخ عبد القادر الكيلاني له مرقد معروف بمنطقة تدعى باب الشيخ تبعا لاسمه كنا غالبا مانذهب اليه ايام الجمع لنقضي نهارا كاملا بالصلاة وزيارة قبره ذا الصندوق الفضي وترى ساحته الداخلية مكتظه بالزائرين من العوائل يجلسون على شكل حلقت دائرية وهم يتناولون الموكولات المتنوعه التي جلبوها معهم او من المطاعم المحيطة بالمرقد والتي تشتهر يصناعة الكبب منذ وقت طويل منها كبة فتاح التي ماتزال الى اليوم بذات الجودة كنا نخشى ذلك الرجل الطويل والضخم الجثة الذي يقف عند باب المرقد الداخلي ويحمل عصا معقوفه الطرف يشير بها الى النساء ان تعدل مايخفي شعرها عند الدخول اليوم كبر ذلك الرجل وسقط حاجبيه وانا كبرت ولم اعد اخشاه ولمرات كنت امزح معه فاقول له ماسبب وقوفك هنا فيقول لي نعم يريد الاستفهام من سؤالي لانه سمعه اصبح ضعيفا فاتركه وادخل وعند خروجي يشير لي باصبعه ماقلت قبل دخولك اجيبه اسئل عن صحتك كيف هي يجيبني احمد الله ياولدي ويشير بعينه الى السماء كانه يدعو لي ولطالما تسائلت مع نفسي عن وجوده هنا لهذه السنين بدون احالته على التقاعد ووجدت انه محال ولاكن راتبه بائس وبوجوده يجني الاموال من الناس الزائرة
عدل سابقا من قبل اسامه العراقي في 7/11/2015, 8:29 pm عدل 1 مرات |
|
| |
اسامه العراقي المدير العام
. : عدد المساهمات : 1578 نقاط : 3083 السٌّمعَة : 15 العمر : 34
| موضوع: رد: كلمات الامس واليوم 7/11/2015, 7:49 pm | |
| اما زيارة الكاظم فلها طقوسها المختلفة فكنا لانخرج وحدنا بل تجتمع اسرتين او اكثر من الجيران وبسيارة معده مسبقا مع تحضير الاطعمه المنزلية وبعد اداء مناسك الزيارة تجتمع العوائل على المائدة المعدة من قبلهم فترى انواع الاطعمه والاطباق ولطالما يذهب احدهم الى السوق الملاصق للحضرة ويحظر لنا الكباب المشهور بكباب الكاظم الذي لايستطيع افخر المطاعم من تحضيره حتى انه لايظهر بالتلفزيون الا في المناسبات فيلقي كلمة ثم يختفي الى ان يحين وقت اخرى وكانت الناس ايامها تجتمع ليسمعوا مايقول ولربما اشاعوا قبلها ان البكر سيخطب لاعلام الناس بالامر او اسكت البكر يخطب عباره عن اشارة السكوت في وقتها ترى منطقتنا تخلوا من الناس فقد اجتمعوا بمقهى وعيونهم واذانهم على مايقول وقد تركوا قبلها ماكانوا به يلهون ونحن الصغار ايضا ننصت له لاكننا لانعرف مايقول لاكن بريق ان البكر يخطب امام اعيننا وكبرت وكبرت احلامي في العثور على تلك الخطابات في شبكات النت لكي اعرف ماقال فلم اجدها لكي ارضي فضولي الطفولي الا صور ولقطات فلم قديم وهو يقف امام بناية اعتقد انها القصر الجمهوري وهو يستقبل ارتال الجيش المنتصرة والعائدة من حرب قلسطين عاش بسيطا وحكم قليلا ومات بصمت ابي قال رايئه مرة وهو يرعى البقر كونه كان فقيرا لاكن مجادلا قال ان عبد الكريم قاسم افضل منه كونه يوم مات لم يجدوا في سجلات الدوله دارا باسمه وروى ان اختا له طلبت منه دارا فرفض قال غالبيه الناس من الفقراء وهم لايملكونها ولهذا قطع ارضا من بغداد وقسمها عليهم سميت بمدينة الثورة وعدد منجزات اخرى في تقاطع بمنطتنا وجدت نفسي امام رجل مرور وهو يشير الي ان اقف جانبا مددت بدي التمس محفظتي لاني لابد من دفع غرامة الثلاثين الف دينار كون حزام الامان كان في مكانه وليس على صدري لاكنه بادرني هلا تاخذ الرجل معك واشار اليه بيده واذا بمسن تسعيني عرفت انه بصري جالس على الرصيف القريب وبما اني نفذت من الغرامه قلت له بوجه مهلهل لك علي ان اوصله الى باب داره وانا اظمر في سري احد انواع الكرم الحاتمي شكرني وانطلقنا تبادلنا التحايا ونظرت الى تظاريس وجهه التي مر عليها الزمن فوجدت اخاديد العمر اخذت مجاريها تحت اعينه الصغيره لاكن هناك بعض الشعرات السود بانت من تحت كوفيته البيضاء وذلك العقال الرفيع مما زاد من وقاره وهو يعلم اني اتامله قطعها بقوله اي بني اعلم اني انتظرت لساعتين في الشمس الحارفة انتظر دوري لاستلام راتبي التفاعدي حوقلت ولعنت اليوم الذي ارانا به هذه الجماعه التي كنا نظن انها منا ولنا ثم بادرته ياعم مارايت في مثل عمرك قال مارئيت اعدل من حكم الملوكية ومارئيت اشر من حكم هؤلاء واشار باصبعه الى مكتب لاحد الاحزاب المتنفذه كنا قد وصلنا الى داره فودعني بالدعوات وعلمت ان مجادلا دخل الخط
عدل سابقا من قبل اسامه العراقي في 7/11/2015, 8:43 pm عدل 1 مرات |
|
| |
اسامه العراقي المدير العام
. : عدد المساهمات : 1578 نقاط : 3083 السٌّمعَة : 15 العمر : 34
| موضوع: رد: كلمات الامس واليوم 7/11/2015, 7:50 pm | |
| علي بن الحسين دخل صراع الانتخابات وهو سليل العائلة المالكة التي حكمت البلد ايام الاحتلال البريطاني وقاموا خلالها باخذ الاستقلال التام عن المملكة التي لاتغيب عنها الشمس واسسوا اول حكومة عراقية برئاسة عبد الرحمن النقيب وهو الجد الاكبر لاسرة ال الكيلاني وماتزال هذه العائلة تفتخر وتحترمها الحكومات المتعاقبة لان لها بصمة في تاريخ العراق السياسي من البذرة الاولى لاكنه لم يحصد من الاصوات التي تاهله لاخذ المكان الذي يرومه وعلى هذا بقى جليس المقعد المخصص له في مجلس النواب للدورة الاولى ثم اختفى كما اختفى غازي الياور وهو اول رئيس جمهورية تحكم البلد بعد 2003 وهو المشهود له بالنزاهة من جمع الاطراف واكتفى بالراتب التقاعدي فسكن عمان وعندما سئل عن سبب تقاعده العمل السياسي قال جئنا لامر ولما رايت ان هدفه تغيير ابتعدت في اشاره الى لبنة بناء المجتمع على الطائفيه وفوح روائح الفساد في مفاصل الدولة اما عدنان الباججي وهو ايضا حفيد عائلة الباججي وكان لهم احد وزارات الدولة ابان الحكم الملكي وهو الاخر محترم امام الكل كونه مخضرم السياسة العراقية ومشهود له بالكفائه قيل انه ذهب لصدام وهو في المعنقل مع جماعه فما كان من صدام ان يوبخه ويقول له مالذي اتى بك مع هؤلاء واشار الى موفق الربيعي الذي كان منهم رغم انه على خلاف تام مع سياسات صدام وتوجهاته لاكنه بذلك بين له انه محترم من قبله وهو الاخر اختفى عن الاضواء وتقاعد عن السياسة اجداد علي بن الحسين سحلوا بالشوارع بعدما تربع عبد الكريم قاسم على الحكم وقتلوا ابشع قتله سجلها تاريخ العراق سواء بامر منه او دونه كما كتب المدافعون عنه او خصومه ثم قتل عبد الكريم وسحل ولايعرف قبره الى اليوم ليكون البكر ويموت بصمت وقيل سبب الوفاة ابرة سم ولانعرف مدى صحة ذلك ليحل صدام مكانه ليتعرض خلالها الى عشرات محاولات الاغتيال لاكنه قط بسبعة ارواح ينجوا منها وقدح في تفكيري كيف يكون للفط سبعة ارواح وانا اعيش بروح واحدة واننا نشترك معا بمرتبه واحده وصاحبتي متقدمه عليه درجة كما شرحها داروون وبين نظرية التطور التي احدثت جلبة في بلاد العرب وقامت الدنيا وقعدت لاكنه قائم الى اليوم في معهد التاريخ الطبيعي وبشموخ لانه لايمت بصلة قرابة مع ابن سينا ولا البيطار الابن ولاحت امامي فكره ان اجرب ضرب قطي بعصى غليظه ارى كيف يعيش بالروح الاخرى بعدها لاكنه شم الرائحة فسحب ذيله وخرج الى الحديقة
|
|
| |
اسامه العراقي المدير العام
. : عدد المساهمات : 1578 نقاط : 3083 السٌّمعَة : 15 العمر : 34
| موضوع: رد: كلمات الامس واليوم 7/11/2015, 7:51 pm | |
| وقتل صدام صبيحة عيد الاضحى بعدما قال للقاضي لولا امريكا فلا انت ولاابيك باستطاعتهم ان يجلبوني هنا نوريكا لم تقتله امريكا بعد ان ضاق بهم ذرعا بل هرب الى كنيسة في بلاده والامريكان يحترمون الكنائس ونحن لانحترم المساجد فما كان منهم الا تشغيل موسيقى صاخبة تحدث ضجيج عالي ومزعج للغايه من خارج اسوار الكنيسة فما كان منه الا ان يخرج لهم واقتادوه اسيرا ولااعرف ماذا حصل له بعدها ودفن صدام بليل فرثته ساجدة عبيد بكلمات وذرفت الدموع فهدم قبره في عمليات تحرير صلاح الدين من ايادي داعش ومازال قبر البكر المبني فوقه قبة صغيره وتغلف جرانه الحجر الابيض وحوله من الشجيرات التي تشذب بطريقة مستطيله في مكانه بمقبرة الكرخ قرب ابي غريب وكان الناس وماتزال تسميها بمقبرة البكر ولي من الاحباب هناك عندما ازورهم امر من امام قبره الملاصق للشارع فاترحم عليه من بعيد يقال ان نوري المالكي حين صادق على امر الاعدام ووقعه سحب القلم الجندي الامريكي منه ووضعه في جيبه وقال له يتم به توقيع اعدامك وصدر التقرير الخاص بسقوط الموصل والمسبب الاول هو نوري المالكي كونه رئيس الوزراء والفائد العام للقوات المسلحة وهو الامر الناهي في جميع امور البلد وغالبيه محللي الاخبار اجمعوا ان الجريمة هي الخيانة العظمى وعقوبتها الاعدام واختلفوا على طريقة تنفيذها شنقا ام رميا بالرصاص ام سيهرب الى طهران لان الرياض لاتامن وعوده بعدما نكث علي عبد الله صالح الوعود يوم انفجر المسجد الذي كان فيه يصلي وحمل بطائرة الى جدة ليبيضوا له وجهه الاسود فما كان منه بعدها ان وقف على تل امام السعودية وهدد اراضيها فدفعت الارتال والطائرات لتعيد وجهه الاسود وتجعل زوار الحرم المكي بامان تام واصدر حبدر العبادي امرا بالغاء مناصب نواب رئيس الجمهورية والوزراء وبهذا ضرب عصفورين بحجر واحدة ولان العصفور الثالث لا اهمية له فقد اصاب نوري المالكي واسامه النجيفي قيل بهذا الامر فد رفع الحصانة عنهما حتى يساقوا الى المحاكمه وهددت ايران علنا من مغبة المساس بالمالكي لانه قائد عالمي ولااعرف منه نقطة واحدة فعلها للعالمية سوا الشطحات له على اليوتيوب والتي اضحكت عليه الناس انا اقسمت القسم الغليظ قبل انهيار نظام صدام من ان صدام لو دام لعشر سنوات لجعلنا نصلي له ولكان طبق علينا قول قرعون انا ربكم الاعلى لاكنه الرجل رحل ورحمنا من الصلاة وفي الوقت ايام المالكي اقسمت انه لو تمكن من اخذ دورة اربع سنوات جديدة لما تمكنت حتى حوزة النجف من قلعه من الكرسي والتي قلعته منه عندما استشعرت ذلك ودفعت ابراهيم الجعفري وهو رئيس التحالف الوطني من اعلان حيدر العبادي رئيس الوزراء وادائه القسم بليل كان فيه المالكي نائما فخرج في اليوم التالي على قناة العراقية وهو يعلن انسحابه من المنصب تبعا لمصلحة الوطن وكاني ارى وجهه قد طال من الغيظ وياليته تنحى اراديا مثلما فعل حسني مبارك يوم خرج الى الاعلام وقال اعلن اني اتنحى عن منصبي فالقي في غياهب السجن وكانت المدائن في زمنه قبلة الناس للسياحة خاصة ايام الاعياد فترى الساحات الكبيرة المضللة بشتى انواع الاشجار والشجيرات والاوراد تفوح منها الروائح العطره والمناظر الجذابة وتنتشر اكشاك الماكولات وهدايا الاطفال والبالونات الملونه وكانت تسحر عيوننا وهي في الهواء ومعلقة بخيط بايدينا الصغيرة ولطالما ينقطع او ينفلت فنتحسر عليها ونحن ننظر اليها وقد اختفت في السماء وهناك مرقد الصحابي سلمان الفارسي تامه الناس للزيارة والصلاة في مسجده الكبير وقد خصه الرسول الاعظم بالحديث المشهور سلمان منا اهل البيت وتغير اسمه بعد التغيير الى سلمان المحمدي ولااعرف القصد من ذلك لربما ارادوا استبدال جنسيته من فارسي الى عربي بالرغم من قول النبي الكريم لافرق بين عربي واعجمي الا بالتقوى وكنا نزور قصر كسرى وكان واضح المعالم كان الدهر لم يمض عليه بايوانه المقوس وكنا نمر تحته وقد تجمع الناس لالتقاط الصور التذكاريه التي تاخذ من الوقت اسبوع لتظهر من اشرطة الافلام وتكبد صاحبها عناء الرحلة للحصول عليها بينما تنتشر الفرق الموسيقية هنا وهناك يتجمهر حولها اناس للتمتع وعمل حلقات الرقص المنوع بين الرجال والنساء بدون اي ريبه وكانت فرقة احمد الهربود المميزه بينها حيث تتمركز في تلك الساحة الخضراء الكبيره تتجمع حولها مئات الناس للاستمتاع بالدبكات العربيه على الطبل العراقي المميز فتتشابك الايادي مع بعضها وقد يصل الراقصين الى الخمسين يادون رقصة الجوبي مع دقات الطبل بانتظام دقيق مما يثير الحماسة بالناس ويجعلهم ينثروا النقود فوق راس صاحب الطبل ثم يتوقف الراقصين ليخرج منهم اثنين يحمل كل منهم درع دائري يحمي بها جسده ويلوح بها وبيده الاخرى عصا وكلاهما معدان مسبقى ويقوموا بمثل المبارزه بينهم بطريقة فنيه وعلى دفات الطبل الحماسيه الخفيفه وتسمى هذه برقصة الساس لتختم بدقة طبقل قوية كانها اعلان نهاية المبارزة وخروج الخاسر لتعج اصوات الطبل مره اخرى فتتشابك الايادي مره اخرى براقصين جدد
|
|
| |
اسامه العراقي المدير العام
. : عدد المساهمات : 1578 نقاط : 3083 السٌّمعَة : 15 العمر : 34
| موضوع: رد: كلمات الامس واليوم 7/11/2015, 7:55 pm | |
| وحكم صدام واقام هناك بانوراما القادسية وهي بناية كبيرة مكونة من طابقين مستديرين بوسطها مصعد كهربائي ينفذك الى الطابق الثاني وحيث الشرفة الكبيره الدائرية وامامك على الحائط المستدير لوحة كبيرة الحجم تمثل ادوار معركة القادسية من بدايتها الى نهايتها حيث انت تدور بمشيتك مع عقرب الساعه وتشاهد الصور تتتابع مع احداث المعركة وتشاهد من حائط اللوحة الى قريب منك ساحة ملئوها بالرمال واشياء الحرب مبعثره هنا وهناك على حسب صور الحائط فترى فارسا ممدا نصفة رسم والاخر تمثال مرمي على الرمال ولربما حصان او فيل او عربات واشاء الحرب والخيام وجرار الماء وفي نهاية المطاف تنزل المصعد او تعيد كرة المشاهده طول اللوحة من الاعلى الى اسفل حيث الرمال حوالي اثني عشر مترا وعرضه لااعرف فقد كان كبيرا حيث انه مشهد معركة مستدير وكانت البناية تتحكم بها انظمة تبريد على درجات خاصة لتحافظ على الواح المشاهد العملاقة من التمدد والتقلص ولاكني بالرغم من هذا شاهدت الفواصل بين اللوحات واضح جدا في زيارتي الثانية ويبدور ان الشركة الاجنبية التي كانت هنا غادرت كما بدا الناس بالتقلص من زيارة المتنزهات وقصر كسرى شيئا فشيئا الى ان تلاشت جذريا ورئيتها بعد سنين كانها اطلال وتخلوا من كل شئ الا النفايات وبقايا الاشجار المعمره المتيبسة وبقى فقط مقام الصحابي بستقبل نعوش الموتى بمختلف مسمياتهم لاجل صلاة الجنازة ليدفنوا في المقبرة التي اكتضت فاصبحت ملاصقة الى البانوراما ومات احمد الهربود الذي يعرفة العراقيون من الشمال الى الجنوب كمدا على يعض اولاده الذين بحملون الطبل بعدما كبر وقتلوا على ايدي حكومية سيقوا اليها فرموهم على الطرقات بعدها فما شفع لهم طبلهم الذي وصل الى روسيا وكثير المحافل الدولية منطقة سكن احمد الهربود المدائن اصيبت بداء الاعتقالات فان حدث انفجار في بغداد ترسل الارتال لاعتقال الناس هناك عشوائيا ويساقوا الى تهم معدة لي صديق من سكنة المنطقة وهو حاصل على الدكتوراه بالشان الزراعي ويملك كما غيره مزرعة على دجلة كان جل وقته يقضية بين المزروعات ومايخصها وكان لايتحدث ولايحب التطرق الى المواضيع السياسي والخوض بها وهو الباحث الزراعي والمتخصص به اذا انتج من خلاله نوع من اشجار المشمش تاتي بالثمار الكبيرة الحجم وذات الجوده العاليه ذاع صيتها وقد تداولها الفلاحين حتى تم تسميتها باسمه في احد الايام تم مداهمت مزرعته ومنزله فيها وبعد تحقيقات بالمكان اتهموه بخطف وتصفية ماركريت حسن واتوه بالدليل حقيبة يدها قالوا وجدناها عندكم وهذا الدليل هو علم انها مكيدة ولانه وثق بالنظام الجديد واستبشر خيرا به وعلى هذا لم يعترض على اعتقال ابنائه الاربعه لانه يعلم ان عدالة نظام صدام التي كممت الافواه انتهت وبامكانه ان يتكلم امام قاضي التحقيق الان ويشرح له مظلوميته وماصابه عندها سيطلق سراح اولاده وباعتذار شديد عن اللبس كونه غير المقصود وان المجرم الحقيقي طليق ومتنفذ وبامكانه لصق اي تهمه لاي شخص كان وكانت خيبت امله ان تم مساومته اما الاف الدولارات او نومهم ومعيشتهم على نفقة الدوله فاختار الاخرى على ان لايسئ الى سمعة اسرته ويثبت التهمه عليهم امام الناس مع ان السائد ان نظامه ذي طابع قاسي وكان بامكان اي شخص له مضلومية على احد ان يصل هرم الدوله اذا تطلب الامرالصحفي ضافر جلود كان يسكن بجوار اقاربي وهو يعمل اعتقد بجريدة العراق او الجمهورية وكانت له طفلان وله زوجة طيبة الخلق ودوده معنا حين نزور اقاربنا يوما كان هو في الجريده وكان ان صادف وجود الفنان محمد حسين عبد الرحيم وهو من مجموعه اصدقائه فتحدثا بامر ويبدو ان الممثل اثار الصحفي فتكلم كلام غير طيب بحق الرئيس وذهب الفنان وابلغ عنه فتلقفته ايادي الامن واتهم بالتهجم على صدام واودع السجن وكاد ان يحكم عليه سبع سنين لولا نصيحة احدا لزوجته بان تقابل صدام وتسئله الرحمة به وفعلا تمت المقابلة فالت وجدته جالسا وانا معي طفلتي فطلبها واجلسها على حجره قال تكلمي وهو يعلم بالذي اتى بها اليه لن ذبابة البصرة تطن عند اذنيه فشرحت واسهبت وذرفت تقول لااعلم انه اشار او دق جرسا وفتره واذا بضافر امامي بشحمه ولحمه قال له خذ الحلوة واذهب الى البيت ومسح بيده شعرات طفلتي
عدل سابقا من قبل اسامه العراقي في 7/11/2015, 8:45 pm عدل 1 مرات |
|
| |
اسامه العراقي المدير العام
. : عدد المساهمات : 1578 نقاط : 3083 السٌّمعَة : 15 العمر : 34
| موضوع: رد: كلمات الامس واليوم 7/11/2015, 7:56 pm | |
| كنا نعول في التسعينيات على انتاج التمر حيث الحصار الافتصادي والاسعار جدا عاليه وكان على الدولة مكافحة الافات التي تصيب النخبل منها حشرة الحميره والدوباس بواسطة الطائرات الزراعية وكنا نعلم مواقيتها حيث يبلغونا بقدومها من خلال فرق جوالة بسيارات قبل يوم لنتفادي السموم التي تمطرها على الاشجار والتي تادي بقتل المواشي والاغنام ونحل العسل ان تم اطلاقها ومن هنا جائت الطائرة وعالجت مزارع تبعد عنا مسافة ثم رحلت وانا اعلم ان الرحيل يعني الانتقال الى منطقة زراعية اخرى وتاتي بساتين الراشديه بعدنا وفعلا شاهدنا عصرا الطائرتين وهن يتجهن نحوها وهذا يعني خسارة ملايين الدنانير محصول الموسم وبما اني لااعرف سلسلة المراجع اتجهت الى وزارة الزراعة في ساحة الاندلس وطلبت مكتب الوزير فاشاروا الي بمكانه وجدت مدير مكتبه وشرحت له سبب مجيئي وطلب مقابلته الرجل رحب بي وقال مكتبه مفتوح لكم دوما متى جئتم ولاكن قبل المقابلة ارجو ان تذهب الى دائرة وقاية المزروعات تفدم شكواك وان لم تجد الحل فيوم الثلاثاء القادم تجد الوزير بانتظارك واسمك في سجل المقابلات لذلك اليوم شكرته لطيب كلامه وتعاونه واتجهت لتلك الدائرة في منطقة ابوغريب حيث بعض الدوائر الزراعية بالاضافة الى كلية الزراعة مديرها انكر الامر وقال لدينا تقرير يشير الى ان منطقتكم تمت معاجتها بالكامل قلت له بين كلامي وتقريرك نخيلنا قال هذا ماسيكون ودعته وانا اعد كم يوم بقي للثلاثاء في اليوم التالي كنا نعمل بالمزرعه واذا باشخاص بسيارة على الطريق فارسلت شخصا منا يستعلم امرهم فذهب واتي بهم قالوا نريد شخصا يصعد نخله ويحضر لنا احد سعفاتها لناخذ عينة عندها علمنا انهم من وقاية المزروعات ولم يعلموا انني سبب مجيئهم تفحصوها بمكبره معهم وقالوا الطائرة لم تكن هنا لان بيوض الحشرات فقست والان هي حية في اليوم التالي صباحا مبكرا امطرتنا الطائرة بمبيداتها فقتلت خلايا النحل الخمسة التي املكها عن بكرة ابيها ولاكن ربحت الاربعين طن من التمر عالي النقاوة كانت الناس بمامن من كل شي وتفعل ماتشاء وفق اطر القانون وكنا دوما نفضل السفر بين المحافظات وكنا نسمع ببعض الدول حظر التجوال لاكننا لانعرفه وكان بامكانك قول اي شي الا التطرق الى امور الهرم الاعلى فهي محظورة فان فعلت فستهلك وتهلك اهلك لحد الدرجة الرابعه ولاتقوم لك قيامة بعدها التحدث والتفكير بامور الحكم يستنزف ادمغتنا ويمنعها من انتاج الابداع في الزراعه والصناعه وامور العمل المختلفه فكان بناء الجسر ذو الطابقين بايدي عراقية خالصة وتم اعادة بناء محطة كهرباء جنوب بغداد بعدما اصابتها صواريخ الطائرات الامريكية عام 1991 وكان مسكن صدام لصيق توربيناتها العملاقة فاحالوها الى ركام وتسائلت الناس هل لهم عداوة مع صدام ام معنا نحن شعب العراق فتمت اعادتها الى العمل بمدة ستة اشهر بادي العمال والمهندسين العراقيين المهرة وبهم كان وقع الحصار الاقتصادي خفيف لانهم في قطاع الدولة والخاص يبذلون جهدا في الانتاج المنوع بمختلف الميادين واذ مر الحصار وتغييرت الامور السياسية يتذكرون ذلك بفخر واعتزاز كونهم فعلا كانوا يعملون وتركوا بصماتهم على الارض بمختلف القطاعات حدثني موظف في شركة النداء وكان من ضمن اعمالها صناعة القوالب لاماكن الانتاج المختلفة الصناعية والزراعية والعسكرية بشكل مخفي لان البلد تحت اعين مفتشين الامم المتحدة يقول في يوم دخلوا علينا المفتشين ونحن لدينا من المكائن العملاقة التي لها علاقة بادوات الحرب وكانت بعضها من الثقل ماياخذ منا الوقت لتحويلها الى مكان اخر يقول وقفوا مذهولين امام احداها وسئلونا من اين لكم هذه وكيف ادخلتموها العراق ونحن لدينا من الاعين حول حدود كل العراق يقول جلبناها من فرنسا وكانت لصناعة بعض قطع السيارات واستغرق دخولها البلد مرورها باربع دول حتى لانثير الاعين عليها لتكون هنا ثم قام الطاقم الذي تدرب على تشغيلها في قرنسا الى تحويل اجزاء منها لتكون لصناعة اضرف الاطلاقات من المدفع الى الرشاش الصغيروحسب حاجتنا الى الانتاج وكانت من التطور في ان الانسان لايتدخل بعملها وكل ماعلينا جعل المادة الاولية بها لتخرج لنا الانتاج بعد برمجة الكمبيوترالخاص بها العقل العراقي مبدع متى ماوجد الدعم والتشجيع فستجد منه اعلى صور الابداع جسدتها رائدة الهندسة زها حديد حيث بصماتها باهم بقاع الارض ويقال انها ارادت ان تبني شيئا لبغداد وكان الاختيار على بناية جديدة للبنك المركزي العراقي انا استبشرت خيرا عندما سمعت الخبر وقلت بدا فن العمارة يعود للعراق اليوم لاكن بما ان الاحلام هجرتنا ذهب المشروع ادراج الرياح وعلى ذكر الهجرة كان العراق بالسنة الاولى بعد تغيير النظام بدون حكومة بالمعنى العام للحكومة وكانت الناس تسير اعمالها بانتظام وتعيش بسلام ايضا وماكان هناك مذهبين وكان هناك ادارة اوقاف واحدة تدير شؤؤن المذاهب المتعددة بدون تفريق وبدا بناء الدولة فكان تاسيس وزارة الهجرة والمهجرين وتقاطعت علامات الاستفهام بين عقولنا قلم نعلم سبب انشائها ومالداعي منها والناس بطيبة ايام البكر ولاكنهم بعدها فصلوا ادارة الاوقاف الى دوائر وفصلوا المجتمع فكادت نار الحرب الطائفية ان تطال الجميع لولا حكمة وتدبر حوزة النجف فقامت بتشغيل المطافئ فخمدت عندها عرفنا خبثهم بتنصيب وزيرا للهجرة
عدل سابقا من قبل اسامه العراقي في 7/11/2015, 8:48 pm عدل 1 مرات |
|
| |
اسامه العراقي المدير العام
. : عدد المساهمات : 1578 نقاط : 3083 السٌّمعَة : 15 العمر : 34
| موضوع: رد: كلمات الامس واليوم 7/11/2015, 7:57 pm | |
| في احد الايام استظافت قناة الشرفية مدير البنك المركزي في النظام السابق وهو من عائلة الحويش قال يوم يكون موعد اعداد الموازنة المالية للبلد كنا نجتمع ذوي الشان المالي لاايام عدة حتى ياخذ منا الارهاق ماياخذ لاعدادها بالصورة الصحيحة للانفاق على البلد لعام كامل وبمبلغ محدد من عدة مليارات من الدولارات وكنا تحت البند السابع من ميثاق الامم المتحدة وكان من ايراداتنا المالية من برنامج النفط مقابل الغذاء ومقدار الميزانية اعتقد قالها الخمسة مليارات وكوني عراقي قلت كلامه صائب لانهم لو تاخروا بوضعها على الطاولة كاملة او اخطؤا في حساباتها مواقيت صرفها لكانت عقوبتهم التوبيخ وحلق شواربهم ونحن نعرف ماهو توبيخ صدام في احد ايام انعقاد مجلسه خاطب الحظور ان كروشكم بانت واصبحت كبيرة وكان من ضمن الحظور طه ياسين رمضان وكان نائبه وهو ذو كرش لايسع له الكرسي ومضت ايام من ذلك الاجتماع حتى ظهر النائب وقد ضمر كرشه واصبح نحيلا مثلي مع اني طلبت من حميد اخصائي طب الاعشاب وهو صاحبي ان يجهز لي قرص منحف لاني اصبحت سمينا فذهل من طلبي من كان في العيادة قال انت هيكل عظمي وتريد ان تنحف فعجوا بالظحك جميعا صديقي اللدود سائلني السؤال الكبير عن الفرق بين القهوة والكباتشينو قلت مالذي دعاك الى هذ السؤال ونحن اصحاب العقول قال ذهبت الى مقهى يوما وكنت قد طلبت فنجان قهوة فاحضروه لي واحتسيته بلذه وبجانبي شخص طلب فنجان كابتشينو فاحضروه له فرمقت مابداخل ذلك الفنجان واذا به شبيه بمادتي التي احتسيتها ومن فضولي دعيت بفنجان كابتشينو مثله فاحتسيته بلذة الاول فلم اعرف الفرق بينهما وبما انني قديم عهد بها تنحنحت وعدلت جلستي واصلحت بعض اوتار صوتي وشرحت له على انها قهوة كلها وتختلف فيما بينها في التركيب والمزج وطريقة التحضير كما الفرق بين استهداف محطة الكهرباء في تلك السنة واستهدافها في 2003 حيث هذه المره لم يحيلوها الى ركام بل قامو باسقاط الياف فوقها من شانها ان توقفها عن العمل تماما وما ان تم امر البلد بيدهم قاموا بتشغيلها بدون جهد يذكر ولم يكتفوا بل قامو بانشاء محطة جديدة بجوارها بمدة ستة اشهر وبما انهم ازالوا صدام فقد عقدوا صلحا مع الشعب ولم يعطبوا الكهرباء هذه المره فاسبشرنا خيرا لهذا ولاكنه لم يدم لاننا دخلنا بدوامة اخرى من ناحية انتاج الكهرباء والانقطاعات الطويلة والمستمره والاسباب تقول وزارة الكهرباء ان وزارة النفط لاتزودهم بالوقود الكافي للتشغيل ووزارة النفط تقول ان وزارة الكهرباء لم تدفع مستحقات الوقود وبتنا في ضلمة متقطعه بين الامرين ياصاحبي ومن الفوارق سمعت قصة لم اعرف مدى صحتها تقول ان الشيخ زايد رحمه الله زار بغداد بسنة من السنين وكان من ضمن برنامجة جوله في بغداد الرشيد استمرت الى المساء فشاهد البناء والعمران بيسير على قدم وساق وشاهد تمثال كهرمانة والماء المنسال من الدلال بالتاكيد شرح له مرافقه ان تلك الدلال اختبا بها الاربعين حرامي وتلك شهرزاد من دلوها تصب عليهم الزيت وشاهد شارع السعدون بعماراته العالية والمطرزه بالاضواء الملونة من جميع جوانبها فقال ساجعل الامارات مثل بغداد وفعلا فعل فجعلها اجمل بلاد العالم تسحر العيون والعقول بعمارتها المذهلة ويفتخر العرب والمسلمين من سماع صوت اذان الصلاة وهو يرفع من اعلى ناطحة سحاب في العالم بينما تصدعت عمارة بغداد وعفا عنها الزمن لان اللحظة تلك التي راءاها رحمه الله قد توقفت في حينها واعطبت عجلاتها فكانت حصيلة الامر بين بغداد والامارات اليوم وهذا هو الفرق واشرت الى كومة نفايات تعلو كالتل على رصيف الشارع المتهالك فاذا بصاحبي يقاطعني على رسلك فقد انسيتني نتيجة الفرق على ماسئلتك واراك استرسلت بحديث ليس له روابط وارى ان ماكنتك لن تتوقف وستستمر لحين الفجر وكان وزارة النفط امدتك بحصة وقود محطة الكهرباء قاطعه صاحب لنا بالقاء السلام فلم نرد عليه فوبخنا وامطرنا بخطبة من ان السلام سنة والرد واجب وعدد قضائله باحاديث من صحيح البخاري ومسلم فوقف على رؤستا ثالث قال مجنون من يجتمع مع هؤلاء ثم غادر حدثني كهل قال كنت فتى عندما كان نوري السعيد يراس الحكومة وهو وقت ذلك قد شكلها لثماني مرات متتالية وكان ملما بادارتها وله طاقم وزاري متمكن وكان الناس تنظر اليه باعجاب وهو يرتدي البدلة الانكليزية ونطلق عليه لقب الباشا وكثيرا ماكان يتجول بشولرع بغداد بسيارته ومعه شرطي واحد واحيانا يتجول لوحده حتى بدون سيارة وبدون ذلك الشرطي ويتنقل بسيارات الاجره او الباص يتفقد الاحوال وكان الناس على بساطتهم ولايعرفوه حين يمر احيانا ومن يعرفة لايعيره اهمية ويكتفي فقد بالسلام فيقول له كيف حالك باشا اوقفت رواية الكهل لان عقلي حدثني اليس من المفترض ان يفول الباشا له كيف حالك ويرد عليه هذا الفرد بمافي جعبته من كلام فهنا تم العكس يالبساطة الناس في تلك الايام قال ركب يوما باص الحكومة الاحمر من شارع الرشيد باتجاه ساحة الميدان وكان الباص ذي طابق واحد وهنا قاطعته لانه حسب معلوماتي اخطاء في وصف الباص فقد كان ذو طابقين وبما انه كهل وخبر الحياة فقد عرف ماصابني من لبس فشرح بني الباصات جلبها لنا الباشا من الانكليز وكانت حمراء ذات طابق واحد وما ان تمضي السنة حتى يجلب موديلا جديدا منها وكنا نفضل الجديدة عندما نراها في المحطة ونزاحم عليها وفي سنة رائينا باصات جديده تتشابه مع تلك القديمه لاكنها بطابقين وكنا نخشى ركوبها لئلا تنقلب عند مرورها بالساحات او انحناءات الشارع وضحك عاليا وانا قلت لعنت الله عليهم قال ياولدي لاتلعن الرجل فقد مات وانقطع عمله نسئل الله ان يرحمنا ويرحمه وكاد ان يدمع لولا اني بادرته باني لم اقصده وقصدي هولاء اذين جلبوا لنا الموت الاحمر سيروه بكل الشوارع والساحات اكمل قصة الباشا في الباص قال توقف الباص بمحطة قبل ساحة الميدان فركب شخصا فدفع اجرة الركوب لاكن السائق لم بعطه البطاقة بل دس المبلغ في جيبه وهو مئة فلس والباشا ينظر فلما وصل الباص لمحطته الاخيره اقترب منه الباشا وقال له لماذا سرقت المئة فلس وهي ملك للدوله فانكر السائق الفعلة فعاجله انت اخذت الفلوس ولم تعطة البطاقة رايتك بعيني وانا نوري السعيد فكاد السائق يموت من الخوف وهم ان يقبل قدمه وهو يبكي ويسائله الرحمه لانه صاحب اولاد فعفا عنه على ان لايعود لفعلته فدس في جيبه بعض الدراهم ونزل فتوجه الى وزارة الدفاع حيث كانت ياولدي بعدها قاموا بانقلاب عليه لاكنه هرب فدخل بيتا ولبس العباءة النسائية يتخفى بها حتى ليعرف وعلى هذا غنت زهور حسين اغنية يم العبايا حلوة عباتك لاكنهم عرفوه من مشيته فوقع بايديهم فقتلوه وسحلت جثته بالشوارع والقي بعدها من جسر الاحرار في دجلة فحزنا عليه ايما حزن لاكن لم نظهره لخوفنا من سطوتهم شيعة العراق ايضا لم يظهروا حزنهم على ذكرى مقتل الحسين ابن عليا وجده الرسول الاعظم لخوفهم من سطوة صدام رغم انه خلط اوراق شجرة نسبه فاصبح جده محمدا فاجمع نسابة العرب على انه ليس هاشميا ولاكن نسابتنا اورثوه الحسين جدا ولم يعلموا ان الحسين هاشميا باقي الى يوم القيامه وهو زائل النسب قبلها كنت في زيارة عمل الى كربلاء يوم فتل محمد الصدر ولم اعلم انا بالحادثة كاغلب العراقيين ولاكني حين نزلت المدينة شاهدت الشوارع شبه خاليه من المارة ومئات الجنود المسلحين كل في موقعه ومنهم من على اسطح البنايات ويحملون قاذفات الدبابات فصادفني ماره سائلتهم عما حدث ولم هذه الحشود لاكن لااحد يجيبني ويكتفوا بالنظر الي ثم يمروا صادفني شخص باحد الطرقات وهو يصيح باعلى صوته قتلوك قتلوك وكنت اضنه مجنونا فلم اعره اهميه ومضيت الى ماجئت اليه وهناك اعلموني بالامر ونصحوني بوجوب مغادرة كربلاء فورا لان بركانها بلغ القمة وحان وقت انفجاره فعدت من حيث جئت فلم اجد الذي كنت اضنه مجنونا فقد اختفى وبمكانه قطيع من رجال الامن بينما طارت سيارة الاجرة الامريكية تجاه بغداد كالبرق فوجدت نيللي المسيحبة سكرتيرتنا واقفة على باب المكتب كانها تنتظر احدا قالت بعد خروجك من المكتب بربع ساعه علمنا الخبر فارسلنا ورائك من يرجعك فاخبروه ان السيارة التي تقلك قد انطلقت ومحال اللحاق بها ومن وقتها مره اناجي ابانا المسيح والعذراء بان يحفظوك ومره اخرج هنا وانظر لعلك تعود فرمت براسها على صدري وهي تبكي البكاء الشديد فمددت بدي الاثنين الى وجهها فرفعته انظري انا هنا امامك وانا حي فاحتويت دموعها فانقطعت كما احتوى صدام بركان كربلاء فماعاد يغلي وقطع جميع الطرق التي تادي الى قبام ثوره بسبب الحادثة فعادت المدينة كسابق عهدها وانتشر الناس والباعة المتجولون وفتح محل حلاوة الدهينة بجوار مرقد الحسين وماعاد مؤذن مرقد العباس يكاد يبكي من الجزع كما اختفت البنادق والقاذفات ورجال الامن لاكن الامن تزعزع عند مناطق المسيحيين بعد 2003 فاضطر غالبيتهم الى الهجره فلم تجدي تفعا توسلاتنا لعائلة تيللي التي تسكن في شارع الصناعه وجعلهم يعدلوا عن السفر لاننا عرضنا عليهم العيش في منطقتنا الامنة او في المزرعه حيث بيت يسعهم وهم في الحالتين امنين لاكن دون جدوى لانهم عقدوا العزم واكملو اوراقهم للسفر الى امريكا فحان الميعاد وانا بينهم نتبادل احاديث الوداع وهي امامي تنظر البيت المباع كانها تودعه وسمعنا منبه علامة وصول السيارة التي تقلهم الى المطار فودعتهم واحدا واحدافكانت اخيرتهم فوقفت امامها وتلمست كتفي لعلي اجد رطوبة دمعاتها السابفه فلم اتمالك نفسي فاحظنتها كانها طفلتي وبكيت بحراره المفجوع مما جعلها تربت على كتفي بيدها وتقول سنتكلم سنتكلم فلم تستطع ان تكمل فبكت وابكت ابيها وامها التي سمعتها تقول اصيل ياسامه فانطلقت سيارتهم وانا خلفهم بسيارتي وانا اراها تنظر الشوارع والبنايات ثم تصوب نحوي كانها تعتفد اني ساتيه الى ان وصلنا تقاطع عقبة ابن نافع لانهم سيتجهون صوب الكراده الى المطار وانا ساتجه نحو الزعفرانيه فتبادلنا النظرات الطويلة الى ان غابت وكدت ان افعل حادث سير من جراء ذلك وتمنيت لو ازورها في امريكا او ازور قبر خالتي في سوريا فاعرج من هناك الى القاهرة حيث ابنتها واسرتها او اغادر الى تركيا والمانيا وبلجيكا والنمسا ولندن حيث بعض اصدقائي ومن هناك اكون في شارقة الامارات حيث كبار عائلة ال الكيلاني الذين تربيت معهم ولاكن سازور عمان لعلي القى عزام الاحمد لعلمي تردده عليها واذكره بالتمر البرحي واسئله عن احوال عائلة ابو العباس لان بيننا زادا وملحا كون لي صديق صديقه وكان دوام الحضور عنده وانا بينهم في جلسة سمر وقد دارت الرؤؤس والكؤؤس والاجساد الاربعه التي حوله فعلا صوته باحمد اتصل واعرف لي الاخبار وحمدا هذا سائقه الخاص والاتصال من خلال اجهزة الاتصال بالسيارة المرتبطة بالافمار الصناعيه التي زودها به صدام والاخبار عن ياسر عرفات لان الاسرائيليين يومها اقتحموا مكتبه فهم وقوفا الان على باب غرفته ومنعوه من الخروج حتى الى الحمام والرجل قلق ويريد الاستعلام عندها علمت زيف الشعارات التي رفعها صدام وعرفت معنى امة عربيه واحدة ذات رسالة خالدة عزام الاحمد كان سفيرا في بغداد رايته مره واحدة في منزله بشارع الاميرات بعد ن عرفني به سائقه ابو علي فطلب مني ان اقطع له غصن شجرة اليوكالبتوس الذي تدلى فوق المنزل واحدث له قلقا اكثر من قلقه من الموساد وفعلا قطعته له ليتردد بارسال سائقه الى المزرعه فيقول لي عزام الاحمق يريد تمر برحي فنظحك على قوله فاجهزه لياخذه الى عمان التي الى اليوم في امان
عدل سابقا من قبل اسامه العراقي في 7/11/2015, 8:53 pm عدل 1 مرات |
|
| |
اسامه العراقي المدير العام
. : عدد المساهمات : 1578 نقاط : 3083 السٌّمعَة : 15 العمر : 34
| موضوع: رد: كلمات الامس واليوم 7/11/2015, 7:58 pm | |
| البكر له ابن يدعى هيثم لم يره العراقيين كثيرا لعدم ظهوره بالاعلام فلم يكن له نجم يلمع رغم انه دكتور ولم تكن له احلام في جمهورية ابيه فلو ركب الباص الحكومي لم يعرفه الناس ولا حتى السائق الذي يسرق الاجرة ولايقطع التذكرة والتذكرتين في محطة الصعود ماقبل نهاية الرحلة لانه يعلم ان المفتش ليس فيها وربما يتواجد في بداياتها وكثيرا في الوسط فيصعد الباص فجاة وهو بملابس خاصة يعرف بها فيتجول على الكراسي جميعا ويسئل عن البطاقات التي يناولها له الناس فيقطع جزء من طرفها اشارة الى ان المفتش كان هنا فيما لو صعد مفتش اخر عدي ابن صدام نجمه لمع ولم يركب ذلك الباص ومن حظ اطفال السائق انه لم يركب لكان قتله باطلاقة لانه لم يعلمه بان هذا باصا وليس سيارته الرياضية ذات المفعدين ولانه كان ثملا فلم يميز بينهما رغم ان الاولى ذات طابقين كما دخل يوما حفلة مجون قد اعدها كامل حنا مرافق صدام وطباخ رحلاته فحدث شجار كانت حصيلته اطلاقة براس كامل فارداه قتيلا فالقاه الاب في سجن القصر مما دفع الملك حسين ان يطير الى بغداد في اليوم التالي ويلقي خطبه التشفع والعفو ليطلق سراحه فيعود الى مجونه فيطلق النار على وطبنان عمه ويعطب رجلية مما دفع الاخير لنصب كمين له وهو يمر بتقاطع في منطقة المنصور ويمطره بالرصاص لاكنه كقطي ذي الارواح السبعه ينجو ولان الجزاء من جنس العمل فقد اعطبت رجليه وخرج علينا بالاعلام وقد كساها بغطاء ومع ان الكامرا حدودها لحد الحزام فاعلى فلم تجرا ان تصوره بغير هذا المكان مره اخرى عائلة الرئيس تعتدي على بعضها البعض ومن هذا تذكرت مثلنا الذي يقول الحصانين لايجتمعان على معلف واحد ومرت السنين فاجتمع عدي واخوه قصي لمقاتلة الامريكان بعد ان وشا قريب لهم بالمكان فكانت النتيجة معركة غير متكافئة وفوة كبيرة معززه بالطائرات اهلكت المكان ومن فيه فنقلا الى مطار بغداد وجعلا في خيمة صوروها فشاهدناها على القنوات قال قريب لي شاهدهم هؤلاء ليس هم بل شخصين غيرهم فطردت شكوكه فايقن لاني شاهدتهم كثيرا في الحياة العامه وعدي وقح سئ الطباع ولايطيقه احد حين يحظر في احد دورات معرض بغداد الدولي منتصف الثمانيات جاء ومعه من الحماية سيارة واحدة تتبعه بها من الفتيان فيمن سنه فوقف عند الباب الرئيسي للمعرض تحت المضلة الكبيره فانزل الزجاج وسئل ماوقوفكم هنا فاجابه من كان قريبا منه استاذ نحتمي من المطر وكانت السماء تدر فقال اذهبوا من هنا واشار باصيعه الى الساحة الفارغه فتبللت ملابسنا فلم يعد منها يايسا عندها علمت ان هذا الفتى لن يكون له مستقبلا طيبا
|
|
| |
اسامه العراقي المدير العام
. : عدد المساهمات : 1578 نقاط : 3083 السٌّمعَة : 15 العمر : 34
| موضوع: رد: كلمات الامس واليوم 7/11/2015, 7:59 pm | |
| كان طارق عزيز وهو وزير الخارجية طيبا له باع طويل في السياسة الخارجية والجميع يحترمه كونه متقوقع في الخارجية ولم يغادر اسوارها في افكاره وتاملاته وكنت مع شخص لنا عمل في منزل ملاصق لمنزله في ناظمية الكراده وقريب من الجسر ذو الطابقين فطل علينا من شرفته وحيانا بالسلام فرددنا باحسن منه وتامل شيئا لم نعلمه فقال عشائكم علي الليله ثم دخل فلم نره لان زجاج النوافذ كان مضللا وصاحبي سر لان العشاء سيكون دسما خصوصا وهو طعام الوزير وظل ينشر الابتسامات التي طالت فاراها بدات تخفت لان الجوع بدا يسري ووجه صاحبي تغير واصبحت اسمع قرقعات امعائه فكان لابد له ان يقول لي اذهب واتينا بعشائنا وكان يخشى ان يقول لي الوزير كذب علينا لان الخوف مزروع فينا منذ حكم البعث العراق واذا بالوزير في اليوم التالي يطل علينا بنفس الموعد فسلم ورددنا السلام بافضل من رد الامس وقال اعتذر منكم فقد انشغلت بامر ونسيت ان اخبر الطباخة فاشار الى احد تحته واذا بشخص يخرج من الباب الرئيسي لمنزله وهو يحمل عدة اطباق وبطريقه بهلوانية اعجبتني صاحبي قال العشاء الذي اشتريناه لك وعشاء الوزير لي وبدا يلتهم من المقبلات بشراهه وانا اظمر له حقدا حسن العامري كان وزير التجارة في بداية الثمانيات وهو من اوائل البعثيين الذين يعدون على اصابع اليد وكان رفبق صدام يوم سجن وله معه صوره في المعتقل وكان قد اعد غداء شرف للوزراء والوفود المشاركة بمعرض بغداد الدولي في دار الضيافة بجزيرة بغداد السياحية وصل الجميع لاكنه تاخر لربع ساعه بعدهم ثم وصل وهم بالدخول وهو على عجل وقال وهو يسير هل تناولتم غدائكم فاجابه صاحب لنا بعدكم ياسيادة الوزير فقال لمرافق له اعد لهم الغداء فاعدوا لنا طاوله لمسافة عشر امتار ونحن بالكاد ثمانية وكان دوما يوصينا من يحتاج منكم لشي فلياتي الى مكتبي ومكتبه في الوزاره بساحة الخلاني يومها بالطابق الرابع فدعاني صديق لي ان اصحبه اليه لانه بحاجة الى ثلاجة وتلفزيون قلنا لمدير المكتب بما نريد فدخل عليه ثم خرج قال تفضلوا فجلسنا بعد السلام على الاريكة الجلدية وبعد عدة كلمات ترحيب منه قال تفضلوا اشارة الى تقديم طلبتا قال صاحبي الاطفال ملوا الماء الحار والذي اسهل بطونهم وهم لم يشاهدوا افلام الكرتون الا من الجيران فجلجل المكتب بضحكاته على كلام صاحبي الثعلبي فكتب على ورقة امامه امرا بتزويده بما اراد وفي المصعد ونحن نزولا قال لي لماذا لم تطلب منه شيئا قلت لربما احتاجه لشئ اخر افضل من طلبك فاصبح العامري ينتقد توجهات الحزب وهو يرى ان مساراته تغيرت عن الاهداف العروبية والوطنية التي اسس من اجلها وينتقد تصرفات رفاقه الارتجاليه والغير محسوبة التي يراها تسيئ الى الحزب وتجعل منه محل انتقاد فاستشعر صدام منه ريبة فاقصاه وقلع اسمه من السجلات نهائيا فغاب وتلاشى طلبي الذي كنت اجلته لحين الان في العراق الجديد لاتستطيع حتى مقابلة مدير البلدية مع احترامي الشديد له لانه يعمل بشرف ووزيره ليس له شرف لانه سارق محترف وكان قبلها قد حنث عن قسمه صدام لايسمع الانتقاد ولم يصل اليه شيئا منه ابدا مهما كان لانه يظن ان كل امر يصل اليه صالح وليس به شي غير مكتمل على هذا قد حرم سماعه وتداوله امامه فكان العالم كله ينتقده بدخوله الكويت الا حاشيته يقولون له نعم هي التاسع عشر كما امرت روى احد الضباط الكبار لوالده الذي حدثني قال كنا باجتماع القيادة العسكرية معه فكان قد سئل عن مخزونات الاعتدة لدينا فاجابه الذي من ضمن اختصاصه ذلك بان لدينا من المقذوفات كذا ومن الصواريخ واخذ يعدد وانا اعلم انه ضخم الارقام الى مستويات لاتوجد عندنا فقاطعته وشرحت ان هذه الارقام ليس بالصحيحة بالمره والذي عندنا ربع ماقال فانزله من منصبه رئيس اركان الجيش الى مرتبة ادنى ثم ارسله الى دولة اوربية ليتفاوض على صفقة اعتدة فلم يفلح من عقدها لخوف تك الدولة خرق الحظر المفروض فافترض له منصب محافظ كركوك فكان له الفريق الركن نزار عبد الكريم الخزرجي وهو من خيرة ضياط الجيش وله صولات وجولات في الميادين فكان لايخشى عدو مهما عتى فكان صباحا تاخذه المروحية الى كبد السماء فينزل بالمضلة وهو كمن يستطلع الجبال بمنضاره من اعلاها واذ هو قائد الفيلق الاول المتمركز في مناطق الاكراد وهم اهل القنص ولاتوجد عندهم رصاصة لاتصيب روي عنه انه قال يوما كان لدينا اجتماع خاص وكنا نقف خارج القاعه فهمس لي عزة الدوري ان صدام ينوي ان ينصب عدي وزيرا للدفاع وهو صغير سن وليس له الخبره والدراية بامور الجيش والعسكرية لامن قريب ولابعيد فقلت له كلامك صحيح فدعينا الى دخول القاعه لان صداما قد حضر فدخل فتصدر بمكانه تكلم بامور خاضها فعرج الى نيته من التنصيب فطلب رئينا واشار لي قلت لو نعطعه فرصة اوسع ليكون له المام بالامور العسكرية خصوصا اذا زاول التواجد معنا ليدرك مالم يتعلمه بعدها يكون ماهلا للمنصب فما رايت عليه شيئا تغير بل اشار الى عزة الدوري ليتكلم فقال نعم الرائ رائيك سيدي وهو المطلوب لاننا بحاجة له في هذا الظرف الصعب كيف لا وهو من اختيارك وانت لاتختار الا الصواب ومجده بكلمات عندها علمت ان الدوري اوقعني بالفخ وتمنيت لو لم اسمع منه الهمس ولاني كنت اريد ان اعزز راية بالامر حين يكون الاجتماع كان الخزرجي قد هرب اهله الى سوريا عندما جاءه الامر بالذهاب الى مجلس عزاء بالمناطق الغربية وبعث له صدام سيارة ومرافق واحد وجده جالسا بالمقعد الخلفي وترك الكرسي بجانب السائق له فاوجسه ذلك ريبه فامر بتغيير الجلوس وانطلقت السيارة وعلا غبارها واقتربت من وجهتها فسحب مسدسه فقل برصاصة المرافق امامه وصوب تجاه السائق الذي طلب منه الامان ان المرافق سيقتلك وانا اقتله بعدها وتنتهي الحكاية ففتحت له باب الحدود لانه معروف فلحق باهله لتنتهي سلطة صدام في مطاردته ولاكن السي اي ايه تطارده وهو يتنقل بين الدول وفي الاخير اعلنت انها فقدت اثره وانتقده العالم كله من مغبة البقاء في منصبه لان الحشود اكتملت بل اشاروا عليه ضرورة النحي لانقاذ نفسه وعائلته لاكنه رفض فكانت نهايته واهله بين فتيل ومشرد وقد حرم العراق عليهم نهائيا
عدل سابقا من قبل اسامه العراقي في 7/11/2015, 9:03 pm عدل 1 مرات |
|
| |
اسامه العراقي المدير العام
. : عدد المساهمات : 1578 نقاط : 3083 السٌّمعَة : 15 العمر : 34
| موضوع: رد: كلمات الامس واليوم 7/11/2015, 8:00 pm | |
| فكان هيثم وهو الدكتور يزاول عمله في عيادته وينظر حالات مرضاه التي تاتيه بشكل اعتيادي وليس كونه دكتور وابن الرئيس فهو يعيش بشهادته التي سهر الليالي لنيلها وهو الذي لايملك غيرها ومرتب اباه الذي يقضون به حوائج الدنيا ولانعرف الى اليوم ان فلسا حراما دخل جيوبهم يوم كان الفلس وهو اصغر عمله عراقية كانت تتداول ثم تلاشى بعدها كما تلاشت عائلة البكر كانه اتخذ صورة للوصول به الى دفة الحكم وماهي الا سنة حتى نسي البكر لان صدام سكن التلفزيون الذي كرهناه وبتنا ندخل نراه ونخرج نراه واخيرا دخل خلف الاذان بعد ان رفع دعاء اللهم رب هذه الدعوة التامه فحل محلها قولا له نتيجة الحملة الايمانية التي تولاها ومنها اغلقت الملاهي يوم كانت تجمع بنات الليل والعاهرات فانتشرن بين بيوت المدينة واصابنها بالوباء كجرثومة كوليرا كانت محبوسه بمختبر فاطلقت فاهلكت الانسان والحيوان على سواء واغلقت بعدها المشارب الكحوليه وليالي السمر تحت الاضواء الخافته في شارع السعدون وعند ساحة التحرير حيث تجتمع الباصات ولانك لوثملت تركب الباص القريب وتعود الى منزلك كانك فارس منتصر عاد من معركه وفتح عوضا عنها مخازن هنا وهناك وتشعبت منها محال بين سكن الناس دعما من الحملة لالى تكلفهم اجرت الوصول الى تلك البعيده في ساحة عقبة ابن نافع او منطقة البتاويين واغلبية سكانها من المسيحيين ثم يطورها الى تشكيل مفارز تطارد اصحاب المحلات التي تفتح ابوابها يوم الجمعه احتراما للخطيب لينتج من جيل المفارز هذه جيلا بعد التغيير يدعون ولائهم وحبهم لال البيت يطاردون الناس عند المحلات التي كانت مرخصة بينما هم يحتسونها وعلى مقرية دوريات الشرطة تتوقف عند التقاطعات وبعدها اعد برنامج اسماه كي لاننسى واعتقدت ان مادته ستذكرني بايام البكر وعيادة هيثمه لاكنها كانت عن المعركة التي اسماها باسمه وايران وساد في الجيش عندنا ان لا استراحة للجندي حتى في ايام السلم فعلى اقل تقدير يجمع القمامه او يتدرب على حفر الخنادق والانفاق روح القتال ساريه بطبيعة الرجل ولهذا اوجد البرنامج بعد عقد من انتهاء تلك الحرب وكانه به يعتقد انه يذكرنا بموتانا الذين رحلوا بسيبه وقبل الحرب بعث الى الشاعر المحترم عيد الرزاق عبد الواحد وطلب منه وجوب مغادرة العراق خوفا عليه لانه يعلم انه لايعرف استخدام البندقية بل يعرف استخدام الحروف ينظمها ايما نظام فانتج رئاء الى الامام الحسين يوم وقع بالطف لاينظمه الا القليل والتاريخ الفصيح يشهد لشعرائنا بذلك كمن مبدعينا يشار اليهم بالبنان محمد القبنجي عميد المفام العراقي وقف على المسرح يوما قبض منديله الابيض بيمينه يعصره فعلت اليسرى وهويصدح بمقام قفي ودعينا يامليح بنظرت فاخذت الاريحية الشاعر الكبير احمد شوقي وهو امامه بان يقوم ويرمي عباءته في الهواء من الغبطة كان الشاعر لم يسمعها من قبل وهي كتبت من مئات لااعرف ماعددها مرثية الشاعر عبد الرزاق لم تلق اهتمام احباب الحسين لانه القى كلمات قبلها يمدح بها صدام لاكنها وماتزال تعجب من يلتمس حروفها ويتدبرها التقيت به وهو مع اسرته عائد من السفر في مطار يغداد يوم كان اسمه غير بغداد فتبادلنا التحايا فكان ابنه الكبير بيننا قلت له لولا اني اشم عطر الحروف منك لما فرقت بينكما لان الابن طبق الاصل باباه فتفرقنا بضحكات الغريب ان المطربة رباب منعت من الغناء في الكويت الشقيقة لانها مجدت صدام باغنيه او اثنين بينما مجد عبد الله الرويشد فلم يمنع وانا الذي اعشقه ايما عشق ولهذا حمدت الله مسعود البرزاني تعلم الدرس وهو رئيس اقليم كورسنان قلما انتظمت اموره اصدر عفوا عن الفرسان وهم الاكراد الذين يقاتلون الاكراد ايام النضال من اجل الانفصال مع حكومة صدام فخيرهم بين الوظيفة في دوائر الاقليم او التقاعد من باب العفو عند المقدره وكان قد فعلها قبله عبد الكريم قاسم يوم تعرض الى انفلاب فقبض عليهم ثم عفا فقال العفو عما سبق وبعد شهور اعادوا الكره فنجحوا فقاموا بقتله وسحله بالشوارع وياليته مافعل فسلم الشؤؤن عندنا نحن العرب احيانا مضحكة خرجت علينا في الثمانيات اغنية لمطرب تقول ياصبحة هاتي الصينيه فمنعها صدام منعا نهائيا في العراق لان امه اسمها صبحة وهي تعرف صب الشاي لانها فلاحة وملمه بامور الزرع والضرع وتعرف انه يجب غلي الحليب بعد حلبه من البقر حتى تقتل مابه من جراثيم مثلما امي التي كانت تقول لاتشربوا الحليب من البقرة مباشرتا ولاكن وديع الصافي ماخطبه مازال يغني الليل ياليلى يعاتبني ويقول لي سلم على ليلى فما منعت ولا احدا وصل الى وديعا او قيسا وهو في القفار مجنونا الشيخ عبد الحميد كشك وانا اعشقة ايضا قال في حرب اكتوبر الاولى علا صوت الله اكبر فانتصرنا على اسرائبل في سيناء وسيناء الثانية علا صوت ام كلثوم فبطش بهم اليهود لعتة الله عليهم وفتلوهم شر قتله وايضا لم يوبخ احدا كوكب الشرق التي كانت السبب الاول بالهزيمة قتاة السومرية لها برنامج اسبوعي اسمه خط احمر مادته عن السراق والقتله وابناء الحرف في الخطف والتسليب على انهم تخطوا حدود القانون الحمراء بينما لاتسلط الاضواء على السراق الكبار وقتلة الناس وتهجيرهم بشكل حكومي مدروس كونهم من اصحاب القرار وهولاء مسموح لهم بتخطي جميع الخطوط بما فيها دستور البلد الذي كتبوه باقلامهم كنا صغارا نلعب بلعبة نسميها الدعبل ولااعرف سبب تسميتها بهذا الاسم وكنا نخط خطا بالارض علامة البداية حيث نجتمع الثلاثة والاربعه نتناوب ضرب هذه الكرات الزجاجية الصغيره باصابعنا نصوبها نحو حفرة صغيره على مسافة وكان بيننا من يكبرنا سنا فكان يتقدم علينا بالخط حتى يتقرب من الهدف فيصيبه ونحن لانستطيع ان نكلمه لانه سيضربنا وهكذا يقوز بكل مره صديقنا الكبير له علاقة بسراقنا الكبار الذين يخشاهم برنامج خط احمر في دولة سومر من تلك القناة هذه معادلات يصعب علي فك رموزها وانا اكره الرياضيات منذ الصغر فتراني اجيد علامة السالب والموجب ولااجيد الضرب والقسمة
|
|
| |
اسامه العراقي المدير العام
. : عدد المساهمات : 1578 نقاط : 3083 السٌّمعَة : 15 العمر : 34
| موضوع: رد: كلمات الامس واليوم 7/11/2015, 8:01 pm | |
| على ذكر سومر واكد يقال في الرواية ان سبب بناء الجنائن المعلقة في بابل وهي احدى عجائب الدنيا السبع ان زوجة الملك نبوخذ نصر تحب الخضراء والحدائق ولذلك قهر شعب الرافدين لسنين حتى يبنيها بهذه الصورة العجائبية وليبقى سر رفع المياه اليها غامضا الى اليوم وبقينا ندور ايضا بانواع المعادلات في الكيقية ولان شعب الانكا تعلوهم الجبال وذلك استخدموا الانسيابيه الطويلة في حفر مجاري الماء التي تادي الى مساكنهم التي بنوها في سفوح الجبال وبابل منبسطة الارض والا كيف ترفع المياه الى شجيراتها وهي تعلوها بكثير من الامتار والجيد من الامر انها الى اليوم شاهدة على تاريخها بدون ان تاتي حقبة حكم بعدها وتقوم بقلع جذورها من الاصل كما حدث ويحدث في جميع الزمنة المتعاقبة على دفة الامور فكل يمحو تاريخ ماقبله من شارع الملك غازي الى شارع الرشيد واذ انا هنا ااكد ان حكومتنا الحاليه لها مشكلة كبيرة مع هارون الرشيد وانا بانتظار التغيير اليوم او غدا مثلما هو الحال الى معسكر الهنيدي فتغيير الى معسكر الرشيد وحتى لايلتبس الامر على البعض ان تسمية الرشيد على المعسكر فهو نسبة الى رشيد عالى الكيلاني وليس هارونا الرشيد كما يضن الكثير ولايبتعد الاول عن الاخير في المشكلة فاراه سيتغير عاجلا ام اجلا فمدينة الثورة التي اطلق تسميتها عبد الكريم قاسم غيروها الى مدينة صدام فتغيرت الان الى مدينة الصدر وقفت يوما بسيارتي امام بناية كانت تابعه لحزب البعث فقلت لصاحبي سبحان الله قال رغم انفك لاكن ماخطبك قلت البناية لحزب الدعوه اليوم وهو العدو الاول لحزب البعث بالامس كما انه العدو الاول لحزب الدعوة اليوم فسبجان من يداول الايام بين الناس وليت الاماكن سلمت فحسب بل لزم الامر تغيير الناس وملاحقتهم بارواحهم كونهم عاشوا في الحقبة التي مضت وذاقوا ملحها وكان من يتسلم الحكم يدير امور الناس من ورث ابيه رحم الله الفاروق عمرا يقال جاءه ليلا من يطلب منه امرا وهو منشغل بامور الناس فلما علم انه قصده خاصة اطفا الشمع واوقد اخرى مما دفع الطالب من سؤله عن الامر الغريب فقال علمت انك جئتني خاصة ولذلك اطفائت الشمعه لانها من بيت مال الناس واوقدت شمعتي فانها لي فلما خرج الناس عن اراء عبد الملك ابن مروان بعث اليهم حجاج العراق الثقفي فكان اول كلامه من المنبر ارى رؤؤسا قد اينعت وحان وقت قطافها فروى بعدها الازهار والحقول بدماء العراقيين وماتزال واقعة الطف شاهده امامنا فبايعوا الحسينا ودعوه للمجئ اميرا فكان للدراهم موقعها في تغيير النفوس فقتل واهله في موقعة الكرب والبلاء التي هي ماضية الى يوم القيامه
|
|
| |
اسامه العراقي المدير العام
. : عدد المساهمات : 1578 نقاط : 3083 السٌّمعَة : 15 العمر : 34
| موضوع: رد: كلمات الامس واليوم 7/11/2015, 8:02 pm | |
| سيطرت تنظيم داعش على مدينة الموصل واتخاذها دولة له ازال من خلالها جميع الحقب مره واحده بالنيابة عن الحكومة الحاليه والتي ستليها ولم يسلم منه حتى قبور الانبياء ونحن في الالفية الثانية من التاريخ الحديث اذ اظهر ابشع الوجوه التي لاتمت بصلة باي حقبة حكم ادارت بقعه من هذه الارض منذ نشاتها ومن ازالة الى تبديل ومن اداره الى اخرى يتغير العراق جذريا والناس في تقلب بين الامرين فمعارض الامس حاكم اليوم وامير الامس عدو اليوم فاما انك معي او تكون عدوي والناس عامتها على هذا ببئس شديد بعدما فقدت الامال بينها وبفقدانه فقدوا الامان الذي بقى فقفلوا ابوابهم عند المغيب بعما قضوا نهارا يتذكروا افضلية حاكم ومن حكم لتتشعب الاراء والروايات والمجادلات التي اثقل الرؤؤس فدعتهم الى ليل طويل جلب لهم نوم ثقيل لايدعهم الا بعد انتهاء صلاة الفجر التي لايصليها اغلب الناس رغم المنافع الصحية اتي تعكسها اشعة الشمس حين شروقها على الابدان من تلك الساعه والتي تختم بالنشاط والحيوية لنهار عمل انتاجي
عدل سابقا من قبل اسامه العراقي في 7/11/2015, 9:13 pm عدل 1 مرات |
|
| |
اسامه العراقي المدير العام
. : عدد المساهمات : 1578 نقاط : 3083 السٌّمعَة : 15 العمر : 34
| موضوع: رد: كلمات الامس واليوم 7/11/2015, 8:02 pm | |
| من هذا اني ارى ان قترة حكم البكر على قلتها افضل من سايقاتها ولاحقاتها كما بينت بعض جوانبها سابقا ومن ناحية اخرى ان الرجل مات على سريره ولم يقتل او يسحل بالشوارع ولم يصدر بحقه تقرير يشين الى سمعته بصغيره او كبيره كما حدث مع الجميع وحتى انه لم يذكر في كل السجالات التي تتحدث عن ساسة العراق في حين تجتمع كافة الاراء الى ان فترة السبعينيات ابان حكمه تعتبر اجمل ايام العراق فازدهرت الثقافة والعلوم وعاش كل العراق بامان واطمئنان فيما توجت المدارس الدينية باساتذتها اللامعين والتي تقاطب عليها طالبوا العلم من شتى انحاء العالم بالمقابل ازدهر الفن يشتى فروعه فخرجت علينا الاغنية السبيعينيه بابهى صورها والتي يعجز قامة الفنانين الان من اداءها حيث جودة الكلمة واللحن والاداء ولم يتشهد الاغنية العراقية ازدهارا الا في تلك الفتره فان تكلمت في مجريات حياتها بدون ذكر تلك الفتره يكون حديثك منقوصا وخاليا من الابداع قي التمثيل فهم كمن فتح بابا ثم اغلق من بعدهم للابد فلم ترى فردا دخل هذا الباب فنجح به النجاح المطلوب كما فعلوا وانتجوا هم فكان خليل الرقاعي خليط الجد والهزل جمعه في ان واجاده ايما اجاده لايستطيع اي ممثل تقليده حتى بما استطاع وبدري حسون فريد وسليمة خضير وفوزي مهدي وادواره الشيقة حتى انه جذب اليه الاطفال فيما بعد بدور الضفدع كامل في مسلسل الاطفال افتح ياسمسم اما واني اجزم ان اي من ممثلينا ان لم يقف في عمل مع خليل الرفاعي لم اعده من هؤلاء الذين طبع التمثيل السبعيني اسمه معهم فكانوا يمثلون الواقع بادوارهم وليس العمل الفني اليوم يخرج الى النور وما هي الا فتره يخفت ويختفي عكس الاعمال الفنية التي كانت ايام عمالقة التمثيل العراقي فاعمالهم تلمع الى الساعه في عيون مشاهديها على هذا كان الفن العراقي الاصيل المتوارث عن هؤلاء الكوكبه التي رحل معظم روادها الرياضة السبعينية نقطة البداية تعد للملعب العراقي حيث وصلت اقدام لاعبينا الى السوح العالمية توجت بالمهرجانات الرياضية التي جلب ماهرونا الكؤؤس واعلوا بذلك الرؤؤس فاصبح كل واحدا منهم مدرسة رياضية متكاملة توجها المرحوم عمو بابا حيث طبع اصبعه بغاليه الملاعب وجر بذلك قامات الرياضة من حسين سعيد وفلاح حسن ووميض حسين وعلي كاظم فاصبح هولاء ايامها نجوما تلمع من الشاشه اكثر من فريد شوقي وعادل ادهم في افلام الشقاوات التي كانت تعرض ايامها من شاشات سينما الحمراء وسمير اميس من بعد فما كان من المعلق الرياضي الكبير الاستاذ مؤيد البدري من ان يعلو بصوته في الصراخ حين يقترب احد هؤلاء من الهدف والكرة بين رجليه ومن تلك الفتره جائتنا الشهادات من دبلن وهارفرد والجامعات التي يشار اليها بالبنان فتطور علم الطب بجامعة بغداد بفعل هذه الشهادات التي انجبت العلوم المختلفة والزراعه ليس ببعيده عنها التي وصل انتاجها الى الاكتفاء الذاتي وتصدير الفائض الى اسواق الدول المجاورة وكان لليد العاملة العراقية البد الطولى باعلاء المنتوج الصناعي الوطني من خلال تشغيل انواع المصانع المختلفة منها الحكومية والاهلية التي تختلف انتاجيتها من مصنع الى اخر فكانت ادوار العمل تمتد الى ثلاث يتعاقب عليها مئات العمال في الدور الواحد فكان الاسمنت الوطني يضاهي الاسمنت العالمي لجودة المواد الاوليه التي تدخل بتركيبه ومئات المنتجات التي كانت تخرج من تلك المصانع بتباهى عمالها انها من انتاجهم وانها من ارقى المنتجات وفق المعايير القياسية العالمية فيما كانت الدولة تقوم بايقاد المهنيين ليتعلموا في دورات على مختلف المكائن الانتاجية ودورات تطوير المهارات في الدول الصناعية فتوقف كل ذلك مع الزمن من بداية الثمانيات الى منتصفها فسيق العمال المهرة وابناء الحرف التي تعمل خلف شتى انواع المكائن الانتاجية ليساق الجميع الى مطحنة حرب لمدة ثماني سنوات اتت على الاخضر والبابس من همم الابداع والانتاج فتوقفت العجلة واخذت تدور حول نفسها تبعا لقول العمل بالموجود وقل الانتاج واصبح هم الدولة تمويل الحرب بشتى انواع الطرق منها الاستدانة من دول مجاوره كان لها الفضل الاكبر في ديمومتها لهذه السنين التي راح ضحيتها اللاف العراقيين الابرياء فكان لابد من استقدام العمالة العربيه والاجنبيه ليقفوا خلف مكائن النجاره اتي تصنع النعوش لتغلف اجساد ابناء الوطن فازدهرت المقابر واتسعت مع ان مقبرة النجف تتسع لكل هؤلاء فتغير تبعا لذلك المجتمع واخذ يتجه للعسكره تحت رعاية الاعلام الحكومي الذي بدا باستخدام الفنون والثقافه في ديمومته فبدات اول بذرات الهجره للعقول نحو بلاد الشهادات التي ورثوها منهم واتجه البعض منهم قسرا نحو انتاج ادوات القتل في مصانع اعدت لذلك مما كلف خزينة الدولة اكث من ثلاثة ارباعها والربع الباقي لتمشية امور الناس تحت رعاية برنامج النفط مقابل الغداء الذي فرض علينا بعدما علا غرور راس الهرم وجعله يحتل دولة الكويت الشقيقة فنشا من هذا اول بذور الفساد المالي في البلد فاصبحت الرشا موجوده علنا بين ادارات العمل والتعليم ووصلت لحد القضاء فانهارت العدالة وتسيد المفسدون فتخبط النظام وانهار تماما بعد 2003 فاستبشر الناس خيرا بذلك لاكن الطامة الكبرى ان الذين تولوا زمام الامور اتت افكارهم بازالة مابقي من اثار التطور والانتاجية بفعل الجهل التام في الادارة والفساد المالي الذي اصبح ديدن الجميع فانهار كل شي يمت بصلة بالانتاج فاصبحنا نستورد حتى بيض المائدة ما فتح شهية الدول المجاوره الى رفع اقفال ابوابها لنا لانهم مروا بضائقه الانهيار المالي وسياسات الدول الكبرى والعراق بعيد عنها لانه بلد نفطي وله منه موارد جباره علاوة على انه رضح لكل السياسات من الدول الكبرى والصغرى فكان اخرها تدخلهم بشؤؤنه الداخليه وليت الامر توقف على ذلك بل دفعم الى جلب مشاكلهم مع امريكا والدول المتحالفة معها وتصفيتها على ارضنا فراح الابرياء من عامة الناس ضحيه لهذا وذاك فانشغلنا هذه المره بتشغيل معامل النجاره لنصنع منها نعوش لنا نلف بها اجسادنا فوسعنا مقابرنا الى اكثر وحيث لاتزال مقيرة النجف تتسع لاكثر من ذلك فلو ارد الله سبحانه وتعالى ان يحيي موتاها لكونوا شعبا يكفي لدولة تامة وبتنا نمشي عكس تيار الامم فنحن نشق طريقنا بقضل هؤلاء الى هاوية سحيقة لانعرف سوى الله سبحانه وهو القادر على اخراجنا منها فاصبح العراق من اوائل الدول في الفساد وبغداد الرشيد قي اخر قوائم العواصم ولااريد ان اتكلم عن المؤسسة العسكرية فجيشنا الذي كان من اوائل جيوش المنطقة اخذ يتدنى الى اكثر في الترتيب ولاكن هناك الامر المهم والاهم وهو انهيار وتدني مستوى التعليم وهو لبنة بناء المجتمع فمابالك بمجنمع بفتقر الى التعليم السليم فاخذ بذلك يسير على طريق بناء مجتمع عشائري بطابع مذهبي مفيت يفتقد الالفة بين افراده وبشكل مبطن في بعض الاحيان تلك مشكلة كبيره لااعرف كيف سيتخطاها هذا البلد بعدما رسخ قادة الامر منطلق العشيره والمذهب في تسيير امور ومفاصل الدولة وعلى هذا تمنت فئة من المجتمع ان يظهر المهدي ليقوم الاعوجاج ويرسي دعائم العدل فيما تمنت فئة اخرى ان يولد حجاجا يرجع الناس على اراء ابن مروانا بينما تنازلت الفئات الباقية عن تمنياتها وبين هذا وهذا لم يذكر البكر حتى في التمني لانه كان يجمع كافة الفئات في دولة العدل والمساواة والطمانينة تحف الجميع |
|
| |
عيون المها مراقب عام
. : عدد المساهمات : 1270 نقاط : 1417 السٌّمعَة : 12 العمر : 30 الموقع : العراق_ كوردستان_اربيل المطالعه عالي
| موضوع: رد: كلمات الامس واليوم 14/11/2015, 10:36 am | |
| |
|
| |
|