الجينات ودورها في شيخوخة البشرة

أثبت أخصائيون في علم الجينات ، أن الحمض ألأميني له القدرة على التنبؤ في كيفية تغير البشرة مع تقدم السن، وأكد الباحثون أن على الرغم من أن البشرة تتأثر بعدة عوامل منها التدخين والتعرض إلى أشعة الشمس، إلا أن شيخوخة البشرة يؤثر عليها بشكل كبير جينات الأشخاص.

في الوقت الحالي يعمل الباحثون على البحث في الفروق التي تبين كيف تلعب الجينات في البشرة كبيرة السن وصغيرة السن، ومدى تأثر الجينات بالنظام الغذائي.

يعتقد الباحثون بأن هذا البحث سوف يساعد في معرفة مدى الاختلافات بين الجينات كبيرة العمر والجينات صغيرة العمر، وكيف يمكنهم أن يظهروا الجنات الكبيرة تبدوا وكأنها صغيرة في العمل، وكيفية الحفاظ على الجنات الصغيرة حتى لا تتطور لتصبح جينات كبيرة في العمر، حتى يتمكنون من إيجاد نصائح فريدة للمرضى حتى يتخلصون من شيخوخة بشرتهم.

البحث العملي في هذا الجانب كان مطبقاً على الفئران، حيث أن تم إعطاء الفئران الحوامل جرعة من حمض (الفلوريك) الذي يغير من الجينات المسئولة على تغيير لون الشعر لدى مواليدهم.

كما أن التطبيق العملي أثبت بأن النظام الغذائي يؤثر على الجينات بشكل كبير، فهو يحدد لون الشعر لدى الأبناء، فضعف النظام الغذائي يجعل لون الشعر الأسود أشقراً لدى الأبناء والأجيال القادمة.