المواد التعليمية بجامعة المدينة العالمية
http://www.mediu.edu.my/ar/?page_id=87
http://www.mediu.edu.my/ar/
من أجل تحقيق الفائدة المثلى من المواد التعليمية، يرجى منكم قراءة الإرشادات الآتية بتمعن وبشكل كامل :
أولاً: يعود السبب الرئيس في إعطاء هذه المواد بشكل مسبق إلى طريقة الدراسة في الجامعة التي تعتمد على أساليب التعلم الذاتي، والتي يتم بموجبها تزويد الطالب بالمواد التعليمية المقررة، وذلك لغرض استذكار الدروس بشكل مسبق بطريقة مجدولة على حسب الأسابيع الدراسية المشار إليها في برنامج إدارة الدروس التفاعلية (( عليم ))، الأمر الذي يتيح للطالب تحضير المادة العلمية على النحو الذي يقوم به المحاضر قبل إلقائه لمحاضراته، وبذلك يصبح كل من المحاضر والطالب على درجة واحدة من تحضير المادة العلمية، الأمر الذي ينتج عنه استيعاب المادة العلمية بشكل محدد، مع مراعاة أن الطالب قد يشكل عليه فهم بعض الأمور الواردة في المقرر الدراسي، وفي ضوء ذلك يمكنه من بداية الأسبوع الدراسي الأول أن يتواصل مع المحاضر عبر البريد الإلكتروني، أو أثناء مواعيد اللقاء المباشر لسؤاله عن ما أشكل أو غمض فهمه عليه، وبذلك توظف تلك المراسلات واللقاءات في الغرض الصحيح الذي أعدت له، حيث يدور نوع من الحوار والنقاش على القضايا المهمة في المادة وبالأخص الأمور الغامضة والمشكلة التي تستعصي على الفهم والاستيعاب.
وهنا يجب التنبه إلى أن البعض يظن أن طريقة الدراسة هي على غرار ما هو سائر في التعليم المباشر، من أن الطالب يعتمد كلياً على المعلومة التي يتلقاها من المحاضر بشكل مباشر، وبناءً على ذلك يظل الطالب ينتظر مواعيد اللقاءات المباشرة للبدء في العملية التعليمية، وهذا مخالف لأساليب التعلم الذاتي المعتمدة في الجامعة التي تقوم على مشاركة الطالب في المعلومة والحصول عليها بشكل مسبق من حين حصول الطالب على القبول في الجامعة وقبل بداية كل فصل دراسي.
http://www.mediu.edu.my/ar/
ثانياً: تم صياغة المادة العلمية لكل مادة وتقديمها في ثلاثة أنماط هي:
(( الدروس التفاعلية )) و (( المحاضرات الصوتية )) و (( كتاب المادة ))
وتعد ((المحاضرات الصوتية )) هي أساس تلك المواد التعليمية، حيث تم تسجيل تلك المحاضرات بصوت أستاذ يحمل درجة علمية مرموقة، وقد تم تدعيم عناصر كل محاضرة بمجموعة من المصادر والمراجع العلمية ذات الصلة بالموضوع نفسه، وذلك بهدف تحقيق الجودة الأكاديمية المطلوبة في الدراسات الجامعية.
وأما (( كتاب المادة )) فهو عبارة عن قولبة للتسجيل الصوتي لتلك المحاضرات على شكل كتاب من أجل تنويع الخيارات المتاحة للطالب في الاستذكار حيث روعي أن عرض المادة العلمية على شكل كتاب يسهل على بعض الطلبة استذكار المادة، ومن جهة أخرى يعين من يعتمدون على الذاكرة التصويرية في التحصيل الدراسي.
وبالنسبة (( للدروس التفاعلية )) فهي إعادة صياغة للمادة العلمية للمحاضرات الصوتية بأساليب التعلم الذاتي المعتمد على مخاطبة المتعلم وفق صيغ معينة، كما يتم فيها تدعيم كل محاضرة بمداخل وملخصات وثمراتـ، كما يتم تطعيم كل عنصر من عناصر الدرس بتدريبات الهدف منها أن يقيس الطالب مستوى استيعابه للمعلومات الواردة، وفي نهاية المحاضرة يعقد تمرين شامل لكامل المحاضرة، والتدريبات والتمارين هي عبارة عن قياس ذاتي لمستوى الاستيعاب، مع الأخذ في الاعتبار أن ذلك القياس لا يترتب عليه درجات تحتسب للطالب.
ثالثاً: يجدر التنبه إلى أن الغرض من تنويع عرض المعلومات روعي فيه تنوع حاجات الطلبة وتفاوت هممهم في التحصيل العلمي، فتعد الدروس التفاعلية هي الخيار الأمثل للاستذكار والفهم بما تحتويه من معلومات ملخصة ومركزة، بالإضافة إلى ما يصاحبها من تدريبات وتمارين لقياس مستوى الفهم.
جامعة المدينة العالمية
http://www.mediu.edu.my/ar/