التعامل الصحيح مع الشخص المدمن للكحول

1- النظر الى الشخص المتعاطي كأنه شخص مريض يحتاج إلى المساعدة :



أولاً يجب أن نضع في اعتبارنا أن الشخص المدمن ما هو إلا انسان ضعيف يحتاج إلى المساعدة وليس شخص مجرم يستحق العقاب ، لذلك يجب استشارة أحد المتخصصين عن كيفية التعامل الصحيح مع الشخص المدمن لهذا النوع من المخدرات.
2- الوقوف على الأسباب الرئيسية التي دفعت إلى الادمان ومعالجتها :

غالباً ما يكون اللجوء إلى الادمان نتيجة وجود مشكلة ما وعدم القدرة على حلها ، كالإصابة ببعض الاضطرابات النفسية ، لذلك يجب الوقوف على أسباب اللجوء إلى الادمان ومحاولة علاجه، وذلك بمساعدة المتخصصين.
3- تقديم الدعم النفسي للمتعاطي بمساعدة الأسرة والمقربين :

الدعم النفسي والمعنوي أحد الأسباب الرئيسية التي تزيد من عزيمة المتعاطي للتخلص من هذا العدو، فمجرد إشعاره بأنهم سعيدون باتخاذه هذه الخطوة الجريئة والصحيحة للعلاج ، والخروج من حالته المرضية بشكل سريع ، والعودة لحياته الطبيعية والمفعمة بالنشاط والحيوية ، وهذه المشاعر تشعره بالأمان وتزيد من رغبته في التعافي.
4- اعتزال المتعاطي يزيد الأمر سوءاً :

احذر اعتزال الشخص المتعاطي ، فقد يزداد الأمر سوءاً ، فيجب محاولة التقرب منه قدر المستطاع ومحاولة اقناعه أن الكحول ما هو إلا دمار محقق ويجب الإقلاع عنه في أسرع وقت.
5- اختيار وقت تقديم النصحية :

وقت تقديم النصيحة من أهم عوامل نجاحها، لذلك عليك أن تختار الوقت المناسب لتقديم النصيحة، واحذر تقديم النصحية عندما يكون المتعاطي تحت تأثير المخدر أو في حالة احتياج لهذا المخدر.
6- تحديد الطرق الصحيحة للتعامل بمساعدة المتخصصين :

يجب الاستعانة ببعض المتخصصين النفسيين لتحديد الطرق السليمة للتعامل مع الشخص المتعاطي وفقاً للتشخيص الطبي والنفسي له.
7- استخدام الحزم والمواجهة في بعض الأحيان :

يجب استخدام عنصري المواجهة والحزم في بعض الأحيان ولكن بقدر من الحكمة والتعقل ، ولا تدع الأمور تصل إلى استخدام العنف .
8- مصارحة المتعاطي بحقيقة مرضه :

ينصح باطلاع الشخص المتعاطي عن حالته الصحية والادمانية والمدة التي يستغرقها العلاج ، وطرق التغلب علي الأعراض الانسحابية التي سيتعرض لها خلال فترة العلاج .
9- إبعاد المتعافي عن بيئة التعاطي السابقة :

من أهم الخطوات التي يجب أخذها في الاعتبار هو الإبتعاد بالشخص المتعافي عن بيئة التعاطي السابقة ، كالأماكن التي كان يجلس بها وأصدقاء السوء والأدوات التي كان يستخدمها ، ومحاولة تهيئة حياة جديدة له بعيد عن كل ما سبق ، حتي لا يشعر بما يسمي ” الأشتياق للمخدر ” .