معركة الفلوجة الخوف من المجهول

ابناء السنة في العراق خائفون جدا من الذي قد يحدث في الفلوجة مثلما حدث في مدن صلاح الدين وخاصة تكريت
الخوف منطقي عندهم ولعدت اسباب كان في مقدمتها التهديدات التي وجهها قادة بعض فصائل الحشد الشعبي التي تدعوا الى الانتقام الصريح من ممن اسموهم بالقتله هناك ومن هنا جائت شكوك حول ذلك ترمي الى الانتقام من الاهالى عامة وكل ذلك حدث على مناطق صلاح الدين وشاهدها العالم والخوف من تكرار المشهد خوف مقبول
من هنا جائت دعوة حيد العبادي الى رئيس البرلمان ورئيس الوقف السني لدعوتهم بالحضور معه في غرفة عمليات تحرير الفلوجة للمئنة ابناء المكون من تلك الشكوك
الفلوجة دخل اليها الارهاب من الباب اقول هذا نعم وبمساعدة بعض اهاليها لاكن حتى نكون منصفين ان غاليبتية ساكنيها مغلوبين على امرهم فوقعوا تحت رحمة داعش
فليس بامكانهم الفرار لامريين الاول حالة العدم التي يعيشوها والحرمان اذ خرج منها الميسورون باموالهم اول مادخلها الارهاب
الامر الثاني وقوعهم تحت رحمة داعش فاتخذ منهم دوعا بشريه تحميهم من هجمات ابنائنا من القوات المسلحة
فيما يرتسم بعيون الاهالي هناك من المجهول الذي ينتظرهم فيما لاتزال مشاهد تكريت حاضرة باعينهم
ومن هنا خرجت التوصيات من الحكومة ممثلة برئيس وزائها الذي ينظر اليه المكون السني على انه معتدل خرجت منه توصيات عدة بحماية المدنيين والحفاظ على ارواحهم  وتجنب القصف على الاماكن التي يتواجدون فيها قدر الامكان ومن هنا بعد ان بدات معركة التحرير يومها الرابع لم يعلن عن اصابة مدنيين الا ماندر وذلك لدقة الاهداف
ومن هنا اقول هي معركة ولابد من خسائر سواء من المدنيين او القوات المحاربة والا فالحرية لابد ان لها ثمن
اسئل الله ان يكون ثمنها انفس قليلة