تطور مطار دبي منذ الستينات

شهد سكان إمارة دبي في العام 1936 هبوط أول طائرة مائية على مياه الخور في رحلة استطلاعية، لتبدأ أول رحلة تجارية منتظمة إلى دبي مقابل ملعب الغولف الحالي بالقرب مركز (التسوق سيتي سنتر) في أكتوبر في العام 1937 تحمل 28 مسافراً و5 مضيفين، وفي يوم 30 سبتمبر عام 1960 تحقق واحد من أحلام دبي بأن يصبح لديها مطارها الخاص الذي سيفتح أمام ابناءها وتجارها أبواب المستقبل.

1960

1960
وفي عام 1960 دشنت أول طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية اللبنانية "الميدل ايست"، من طراز (كوميت 4) حينها، في 30 ديسمبر 1960 افتتاح المطار، وفي عام 1965 تم الانتهاء من بناء المدرج الجديد المبني من الأسفلت.

ومع ازدياد حركة إقلاع الطائرات وهبوطها ازداد اهتمام إدارة المطار بتطوير وسائل النقل وأجهزة الاتصال وتوفير المعدات المناسبة للتعامل مع الطائرات الحديثة حيث ارتفع عدد الرحلات من 10893 رحلة في عام 1970 بزيادة قدرها 20% مقارنة بعام 1969.

وفي العام 1973 شهد قطاع النقل الجوي حدثاً تاريخياً مهماً بدخول طائرة (الكونكورد) الأسرع من الصوت الخدمة وبدء رحلاتها الجوية عبر العالم وفي 29 أغسطس عام 1974 حلقت هذه الطائرة فوق أجواء دبي وسببت حالة من الهلع بين السكان نتيجة دوي صوتها العالي.

1970
 

1980
 
وارتفع عدد مستخدمي المطار من نحو 10 آلاف مسافر في عام 1960 إلى 47.2 مليون مسافر في عام 2010، وأضاف مطار دبي الدولي 5.6 ملايين مسافر إلى رصيده، ليصل إجمالي أعداد مستخدميه إلى 83.6 مليون مسافر في عام 2016، مقارنة بـ78 مليون مسافر في عام 2015.

1990
 

بعد أن استطاع مطار دبي الدولي أن ينتزع مركز الصدارة من نظيره البريطاني "لندن هيثرو" خلال عام 2014 كأكبر مطارات العالم في أعداد الركاب الدوليين، تشير معدلات النمو الحالية بأن المطار الإماراتي يمضي قدماً في طريقه نحو سباق جديد للمنافسة على صدارة أكبر مطارات العالم من حيث إجمالي أعداد المسافرين (المحليين والدوليين) معاً.

2010