اسباب انفجارات بغداد المتعددة

في وزارة نوري المالكي الاولى كانت التهم توجه الى البعثيين والتكفيريين عندما يحدث انفجا موع في بغداد بالاخص والمحافضات
 وبما اننا كنا حديثي عهد بتشكيل اول حكومة شبه منظمه بعد حكومة الجعفري واياد علاوي من قبلها
كنا نصدق مايقول وننصت بصدق عما كان يتحدث به المالكي
ولكون اكثر صراحة لتوضيح الاتهامات المبطنة كان عندما يقول البعثيين نفهم منه انه يقصد ابناء طائفه تعرفونها
وعندما يقول  التكفيريين نفهم من انه يقصد دولة مجاوره بعينها
البعثيين والمذهب نقول انتزع منهم الملك فهم يثارون له
اما التكفيريين والدوله ذلكم ناجم من انه حكومة انتزعت حكومة كانت لنفس المذهب وعليه يكون الثائر منها
لاكن في حكومة المالكي الثانية ملت الناس من تلك الاتهامات وباتت تقرف منها اذا الا يوجد متهم اخر بقوم بتلك الافعال الخسيسة غيرهم
امتعض الناس ولازال المالكي يكيل لهم التهم
وحاول ان تكون له الوزارة الثالثه لاكنه لم يفلح
واتى العبادي وانفجرت المخخات لاكنه لايكيل الاتهامات لمذهب ودوله باسلوب المالكي
وتبين للناس ان داعش واحزابنا بمليشياتها تقف ورائها
اخرها انفجار مفخخة السماوة التي يستحال ان تصل اليها داعش فما بقي غير الاحزاب المتنفذه
قال عضو مجلس محافظة المثني ان المخختين دخلا السماوة بحماية عجلات  حزب متنفذ
واخيا حدثت بالامس تفجيرات مدينة الصدر فهب ابنائها يلعنونسياسيين باسمائهم في اشارة الى وقوفهم خلفها
اذا موضوع الطائفيه بعيد كل البعد عن افكار  الناس اصبح
لانهم ايقنوا بالفاعلين ومن يقف ورائهم