كلنا شاهد من الاعلام وشبكات التواصل الاجتماعي حملة انقاذ الفلوجة من الجوع الذي اسرها الفلوجة عانت حصارين من قبل داعش ومن قبل الحكومة داعش احتجز الناس دروعا بشرية والحكومة تخشى ايصال المساعدات لهم لانها ستصل العدو المتمثل بداعش كان لي راى كتبته هنا في موضوع جوع الفلوجة لاكن مادفعني بالكتابة الان هو مشاهدتي لصوره شيوخ وهنا اعني بالشيوخ اي كبار السن وهم يحملون السلاح والاعتدة في الموصل وبهذا هم مناصرون لداعش وكلنا يعلم ان طبول تحريرها بدات ولامحال انها ستتحرر لان القادم دولة عندها كل مسببات انتصار المعركة لصالحها فهي تمتلك الطائرات بانواعها واجهزتها المتطور والدبابات وماسواها اضافتا الى صنوف الرجال المختلفة من جيش وشرطة وحشد شعبي مدعوم من تحالف دولي قوي ترى ماذا ستقول الناس يوم تحريرها وبالتاكيد هنا ستكون خسائر ودمار وجوع لانها معركة واي معركة هل ستبكون على هؤلاء الشيوخ مره اخرى كما بكيتم على ابناء الفلوجة المناصرين لداعش التي احرقت الاخضر واليابس وتركت المدينة خرابا واهلها يقتلهم الجوع بعد ان حاصروهم وقتلوا الشرفاء منهم